تعليم شمال سيناء: استمرار ندوات التعليم الصحى بالمدارس
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد الدكتور حاسم حمدى مدير عام التثقيف والإعلام بمحافظة شمال سينا، استمرار ندوات التعليم الصحى بمدارس المحافظة تحت شعار: «جيل بكرة يكبر بصحة».
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور طارق محمد كامل مدير عام مديرية الصحة بشمال سينا وبتكليف من الدكتور أسامة سالم مدير الطب الوقائي.
وأشار إلى أنطلاق حملات توعية مشتركة عن أهمية التوعية والتعليم الصحى للحد من انتشار الأمراض داخل المنشآت التعليمية .
وأوضح فتحى عثمان مسؤول التثقيف والإعلام الصحى بمديرية الصحة، أن الهدف من المبادرة هو تعليم أطفالنا وتربيتهم صحيا باستعراض البرنامج الصحى اليومى من أجل صحة أفضل للأجيال القادمة.. كذلك تغيير السلوكيات الخاطئة وتعليم السلوكيات الصحية السليمة للحد من انتشار الأمراض داخل المنشآت التعليمية
وأوضح لأطفالنا في ندوة اليوم بمدرسة الشهيد عمرو ابو هندية الرسمية بحضور ا محمد مجدي مدير المدرسة أهمية النظافة الشخصية في الوقاية من الأمراض والحد من انتشارها، وكذلك أهمية نظافة الأيدى قيل الأكل وبعده وبعد قضاء الحاجة وكلما اتسخت الأيدى، وكذلك قص الأظافر ومراعاة عدم اللعب بالأصابع وعدم وضعها بالفم والأنف، وأهمية نظافة الوجه والعينين لحمايتهما من وقوف الذباب عليها ونقل الأمراض، والمحافظة على نظافة الفم والأسنان باستعمال الفرشاة والمعجون لحمايتها من التسوس الناتج عن تخمر بقايا الطعام بالفم، والالتزام بالأدوات الشخصية وعدم استعمال أدوات الغير، والاهتمام بنظافة القدمين لمنع الروائح الكريهة وعدم الاصابه بالأمراض الجلدية، والتنبيه بعدم السير حافى القدمين حتى لا يحدث جروح أو دخول يرقات الطفيليات المعدية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال سيناء صحة تعليم مدارس ندوات
إقرأ أيضاً:
قلق أممي بالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين في السودان
عبر مسؤول أممي عن قلق كبير إزاء تصاعد الهجمات على المناطق المأهولة بالسكان في الخرطوم، فضلاً عن بقية أنحاء السودان.
التغيير: وكالات
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك عن القلق البالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين في جميع أنحاء السودان.
وأشار إلى تقارير من شمال دارفور أفادت بسقوط عشرات الضحايا إثر غارة جوية استهدفت سوقا يقع على بُعد حوالي 40 كيلومترا شمال غرب مدينة الفاشر.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي “الثلاثاء” قال دوجاريك: “يشعر زملاؤنا في المجال الإنساني بقلق بالغ إزاء تصاعد الهجمات على المناطق المأهولة بالسكان في الخرطوم”.
وأفاد بأنه في شرق الخرطوم، وردت تقارير أمس الاثنين عن مقتل وإصابة مدنيين إثر قصف مدفعي على مسجد أثناء صلاة العشاء. كما أُبلِغ عن سقوط ضحايا مدنيين يوم الأحد نتيجة قصف عنيف على أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم على نهر النيل.
وقال دوجاريك: “نُذكّر جميع الأطراف مجددا، بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، واتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنب إلحاق الضرر بهم”.
تعطيل الخدمات الصحيةوذكَر المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الأعمال العدائية المستمرة وتخفيضات التمويل الأخيرة من قِبَل الجهات المانحة الرئيسية أدت إلى تعطيل الخدمات الصحية في السودان بشدة، بما في ذلك في منطقة دارفور.
وأضاف أنه في الشهر الماضي وحده، وقع ما يقرب من نصف الهجمات المبلغ عنها على مرافق الرعاية الصحية في السودان في دارفور. وقال إن الشركاء العاملين في مجال الصحة أفادوا بأن معظم المرافق في المنطقة لم يتبق لديها سوى شهر أو شهرين من الإمدادات، مع نقص حاد في ولايتي شمال وجنوب دارفور.
وأكد أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون بذل كل ما في وسعهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة، على الرغم من نقص التمويل وقيود الوصول بسبب الأعمال العدائية المستمرة.
وقدر شركاء الأمم المتحدة أن ما يقرب من 58,000 شخص، بمن فيهم نازحون وعائدون وسكان، في شمال كردفان، بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية.
وأوضح دوجاريك أن أحد الشركاء في مجال الصحة يدير الآن منشأة وعيادة متنقلة، ومن المقرر توزيع المواد الغذائية وغير الغذائية.
وقال: “نواصل حث المجتمع الدولي على تكثيف دعمه للاستجابة الإنسانية في السودان – من خلال زيادة التمويل والضغط على جميع الأطراف لحماية المدنيين، وهو واجبهم، وكذلك حماية عمال الإغاثة – وضمان الوصول الآمن ودون عوائق إلى المحتاجين”.
الوسومالأمم المتحدة الحرب الخرطوم السودان الغارات الجوية ستيفان دوجاريك شمال دارفور كردفان