نجح الفارس أديب السراقبي في حسم تأهله ممثلا عن مصر في منافسات دورة الألعاب البارالمبية المقرر إقامتها في باريس صيف العام الجاري 2024.

الفروسية يُعلن تنظيم دورتين بتواجد خبير إنجليزي

جاء ذلك بعدما أنهى الفارس المصري منافسات الجائزة الكبرى للترويض الحرّ لفئة الاحتياجات الخاصة CPEDI 3 في المستوى الثالث.

على صعيد متصل تمكن الفارس الأوليمبي مودا زيادة من الفوز بالمركز العاشر في بطولة الجائزة الكبري بالدوحة - قطر ، خلال  المنافسات التي تقام لفئة الخمس نجوم وتنافس فيها أفضل فرسان وخيول على مستوي العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باريس مصر لألعاب البارالمبية الفارس المصري

إقرأ أيضاً:

إفيه يكتبه روبير الفارس: الشيخ حسن عرض مستمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعيدًا عن ثقل دم الممثل حسين صدقي، لا يحب الأقباط فيلمه 'ليلة القدر"، الذي عُرض باسم 'الشيخ حسن' هذا الفيلم، الذي أُنتج عام 1952، أثار متاعب رقابية وتم منعه، ثم عُرض مرة أخرى عام 1954، وأيضًا أغضب المسيحيين فتم منعه. هذا الفيلم، وبغض النظر عن تكرار منعه وكراهية البعض له، إلا أنه على أرض الواقع هو الأكثر عرضًا في قصص صارت متكررة في شمال مصر وجنوبها عن أسلمة قبطيات. وأرى أن الفيلم بالفعل لمس خطوطًا شائكة ما زالت لها آثار في القصص التي نتابعها.

يدور الفيلم باختصار حول الشيخ حسن، حسين صدقي المتدين القُح، الذي يعاني من والده مدمن الحشيش، إذن ليست هناك مثالية مطلقة على أرضه. ولأنه يفشل في هدايته، يعطي دروسًا لشاب مسيحي، فتقع أخته المستهترة في حبه. تقوم بدورها الجميلة ليلى فوزي، ويتحول هذا الحب إلى تغيير دين. وهكذا كان الفيلم صادقًا، حيث عرض العلاقة الغرامية أولًا كهدف أساسي، ثم بعدها تغير الدين. ولاحظ أن القصص الحالية تدور حول فتيات جميلات، ليس بينهن دميمات أو فتاة سوداء أو معاقة. كما أن حسن في الفيلم لم يحاول أن يهدي تلميذه، بل الحسناء.

الواقع الاجتماعي للمصريين يسمح ويسهّل حكايات الغرام المختلط، ولكن هذا الواقع نفسه يجعل تغيير الدين وقصص الغرام هذه عارًا اجتماعيًا. فهذا المجتمع، منذ قصص ألف ليلة وليلة، صاغ مثلًا يقول( مصيبة في الأبدان ولا مصيبة في الأديان)، أي إن الإنسان يحتمل أي كارثة جسدية ولا يحتمل كارثة في دينه. كما أن حرية الاعتقاد عليها قيود اجتماعية ودينية تفوق الوصف، لذلك تلجأ الأسر "المصابة" إلى إعلان يقول إن ابنتهم قد خُطفت، وعندما تُطرح عليهم أسئلة حول كيفية الخطف، وخاصة عندما تعود الفتيات، يصمتن صمت القبور. يقولون: كنا نقصد بالخطف الإغواء أو التغرير، أو "الثعالب الصغيرة التي تتسلل إلى مشاكل حياتنا فتُفسد الكروم".

إذن، فالمشكلة تبدأ دائمًا من الأسرة، حيث الفقر، والغرق في البحث عن الماديات، مع الانفصال الأسري للاباء والأمهات عن دنيا السوشيال ميديا التي تحطم كل الحواجز، والجوع العاطفي، ومحاولة الإجبار على الزواج. ويتضافر مع ذلك إهمال كنسي جسيم ناجم عن عدة أمور تخص بالأساس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي أغلب حالات تلك القصص، إن لم تكن كلها، تخص بناتها. فقد سادت فيها وسيطرت الطقوس الكثيرة التي تبدد جهد الكهنة وتثقل كاهلهم، فيُقصّرون في الافتقاد. كما أن اعتبار الكنيسة أن الطقس هو البديل عن إقامة علاقة شخصية مع المسيح مباشرة أدى إلى سطحية شديدة، مع تفشي جهل عقيدي بسبب سيطرة قصص خرافية في العظات، وتحول مدارس الأحد والاجتماعات إلى قصص مسلية وكورسات  تنمية بشرية، ومهرجان الكرازة إلى سباق معلومات، مع غياب مجموعات التلمذة.

يفاقم من هذه الظاهرة استحلاء البعض ترويج قصص خطف كاذبة، وهو أمر لن يحل المشكلة. ولا مفر من مواجهة الحقيقة مهما كانت قاسية.

 

إفيه قبل الوداع
الحي أبقى من الميت

 

 لقد أثبت أجدادنا القدماء المصريون أن الميت أبقى، فبالرغم من موتهم، يصرفون علينا بالسياحة ويشغلون العالم..( مسلسل إخواتي)
 

مقالات مشابهة

  • الإعدام شنقا لسيدة وخطيب ابنتها لإنهاء حياة الزوج في المنوفية
  • "الشؤون الإسلامية والأوقاف" تطلق "مجالس المبروكة" لفئة الطفولة المبكرة
  • «الفارس الشهم 3» توزّع التمور والمصاحف على المصلين بمساجد غزة
  • تورين 2025.. انطلاق مرحلة تقسيم اللاعبين بدورة الألعاب الشتوية للأولمبياد الخاص
  • إفيه يكتبه روبير الفارس: الشيخ حسن عرض مستمر
  • 4 أبطال في «كروس فيت» بدورة عجمان
  • السجن المؤبد لسائق لاتهامه بقتل شخص بسلاح نارى بشبرا الخيمة
  • ياسمينا عيسى تتوج ببرونزية بطولة إسبانيا البارالمبية للريشة الطائرة
  • ياسمينا عيسى تتوج ببرونزية بطولة إسبانيا الدولية البارالمبية للريشة الطائرة
  • صدارة مغربية في سباق الجري بدورة ند الشبا الرياضية