الإمارات ترسخ مكانتها في تيسير الحركة التجارية العالمية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أصبحت دولة الإمارات أحد أهم مراكز الربط التجاري واللوجستي، عبر توفير ممرات آمنة وسلسة لوسائل النقل البحري والجوي والبري، والتي باتت من الأعلى جاهزية وكفاءة لتوزيع البضائع والسلع مرسخة مكانتها العالمية بقطاع التجارة العالمي ، فضلاً عن ريادة الدولة في تطوير ممرات تنموية عالمية المستوى.
وقال مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” في أبوظبي: إن استضافة دولة الإمارات المؤتمر الوزاري الـ 13 لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي، خلال الفترة من 26 وحتى 29 فبراير الجاري، بمشاركة نحو 7 آلاف مشارك، يؤكد على مكانة الدولة العالمية وفعاليتها في منظومة التجارة العالمية وصواب توجهاتها لتعزيز حركتها التجارية مع جميع دول العالم.
وأكد “المركز” أن الإمارات باتت أحد أهم محطات التجارة القوية لما توفره من بنية تشريعية وتحتية لنمو تجارتها الخارجية ونمو حركة التجارة العالمية بشكل عام وهو ما ظهر جلياً في وصول حجم تجارة الدولة الخارجية غير النفطية من السلع والخدمات إلى 3.5 تريليون درهم العام 2023 وذلك لأول مرة في تاريخ الدولة الاقتصادي رغم التراجع العالمي في حركة التجارة الدولية.
وأضاف المركز أن قطاع التجارة العالمي ينتظر من المؤتمر الوزاري الذي يعد أعلى سلطة في أجهزة منظمة التجارة العالمية، والذي يعقد كل عامين ، اتخاذ قرارات ضرورية ومهمة لدعم تحرير التجارة في ظل العولمة الاقتصادية المتسارعة والمصحوبة بتطور قطاع النقل، في سياق إنشاء مزيد من الممرات التنموية حول العالم.
وقال “إنترريجونال”: شهد العالم إطلاق العديد من المشروعات الخاصة بإنشاء ممرات تنموية، هدفها الرئيسي تسهيل نقل وتبادل البضائع، ومن ثم توفير الوقت والمال، وتعزيز مكانة الدول الشريكة في تلك المشاريع اقتصادياً.
وأوضح أن ممرَّات التنمية التجارية؛ غالباً ما تصحبها تنمية المناطق المحيطة بها، والتي لاقت قبولاً وإقبالاً واسعاً لدى العديد من دول العالم وأبرزها دولة الإمارات عبر تطوير المناطق التجارية المتخصصة في المطارات والموانيء وفي الصين التي حرصت على تعزيز نفوذها عبر مبادرة الحزام والطريق التي تشمل أكثر من 140 دولة منها دولة الإمارات.
وفي السياق شهدت الفترة الأخير تدشين ممر تجاري بحري لتوريد الحبوب من أوكرانيا، كما برزت المساعٍي الروسية لتطوير ممر البحر الشمالي الروسي، بالإضافة لتدشين تركيا مشروع قناة إسطنبول و إطلاق مشروع ممر بحري بين تركيا وإيطاليا وتونس، بجانب طرح مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا و تطوير ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب ، كما برز الاهتمام العالمي بممرات الشحن الخضراء التي يتم من خلالها تحفيز جدوى الشحن الخالي من الانبعاثات الكربونية.
وأشار مركز “إنترريجونال” إلى وجود عدة عوامل ساهمت، في تحفيز كثير من دول العالم على البحث عن فرص تعاون مشتركة، من أجل إنشاء ممرات تنموية، أهمها تجنب التوترات والاضطرابات في سلاسل التوريد وتعزيز مكانة الدول كروابط في النقل العالمي وتحفيز التكامل الإقليمي ولجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأكد “إنترريجونال” أن تطور حركة التجارة الدولية يعد انعكاساً لمستوى التقدم في قطاع النقل والمصالح الاقتصادية للدول المشاركة في تطوير القطاع عالمياً لذا فمن الأهمية بذل مزيد من التعاون الإقليمي والدولي للتغلب على التحديات التجارية التي يشهدها العالم حالياً من ناحيةٍ، ولمواصلة نمو الحركة التجارية من ناحيةٍ أخرى.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التجارة العالمیة التجارة العالمی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
بترا شيرن: إريكسون تجسد روح الابتكار والتعاون
أبوظبي- «الخليج»
أكدت بترا شيرن رئيس إريكسون الخليج، أن إريكسون هي شركة عالمية رائدة في مجال تكنولوجيا الاتصالات سريع التطور، تُقدم حلولاً متكاملة من الأجهزة والبرمجيات والخدمات تُطلق العنان للإمكانات الكاملة للاتصال.
وقالت، منذ تأسيسها في عام 1876، وتجذرها في التراث السويدي، تجسد إريكسون روح الابتكار والتعاون التي ميّزت النجاح الصناعي لمملكة السويد، ويعكس تاريخنا العريق في دولة الإمارات العربية المتحدة التزامنا الراسخ بتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البلاد، وعلى مدى ما يقرب خمسين عاماً، أسهمنا في ربط دولة الإمارات، وبناء شبكات لاسلكية لكل جيل، بدءاً من الجيل الأول إلى الجيل الخامس المتطور اليوم.
وأضافت، فمنذ عام 1976، تؤدي إريكسون دوراً محورياً في دعم مسيرة التطور التكنولوجي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تقدم تقنيات وحلول رائدة كتقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والأتمتة، بما يتماشى مع رؤية الدولة للتحول الرقمي.
وقالت: اليوم يمر أكثر من 40% من حركة الاتصالات المتنقلة في العالم عبر شبكات من تصميم إريكسون، ما يُظهر مدى اتساع نطاق وموثوقية بنيتنا التحتية، ونحن نعمل في أكثر من 180 دولة، ونُقدم شبكات ذكية وقابلة للبرمجة ومستدامة لمزودي الخدمات والشركات على حد سواء.
وأضافت: تُجسد رحلتنا التي بدأت من ورشة تلغراف أسسها لارس ماغنوس إريكسون وصولاً إلى مكانتنا الحالية بصفتنا شركة عالمية رائدة في مجال الاتصالات، التزامنا بتمكين المجتمعات من خلال التكنولوجيا، وتتمحور استراتيجيتنا حول تسريع التحول الرقمي للمجتمعات والصناعات والمؤسسات من خلال تمكين هذا التحول بالاستفادة من شبكات الجيل الخامس الخاصة والحوسبة الطرفية وواجهات برمجة التطبيقات الشبكية المفتوحة.
وأكدت أنه معاً، نواجه تحديات العالم، من تقليل آثار تغير المناخ إلى ربط جميع المدارس حول العالم، وعلى مدار ما يقرب من 150 عاماً، كانت إريكسون في طليعة الابتكار في مجال تقنيات الاتصالات، مقدمة حلول الاتصالات المتنقلة والتواصل لمزودي الخدمات والشركات حول العالم، وتوفر شبكاتنا اتصالاً لمليارات الأشخاص يومياً، ما يمكن المجتمعات ويعزز التواصل العالمي.
وقالت بترا شيرن، نحن نتصور عالماً يُسهم فيه الاتصال غير المحدود في تحسين الحياة، ويُعيد تعريف الأعمال، ويُمهّد الطريق نحو مستقبل مستدام، ولا يقتصر دورنا على ربط الناس فحسب، بل ندعم المعايير المفتوحة، ونشجع الابتكار، ونبني شراكات عالمية تُعزز الأثر الإيجابي للتكنولوجيا.