هيئة الطرق لـ "اليوم": طريق "الظهران - سلوى" يخدم السياحة ويوفر الوقت والجهد
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال مدير فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة الشرقية م. أحمد الغامدي، إن طريق ”الظهران - العقير - سلوى“ ، يعتبر جزءًا من مشروع الطريق الجديد " الجبيل - الظهران – سلوى" والذي يربط مدينة الجبيل الصناعية مباشرة مع المناطق الحدودية بالمنطقة الشرقية بطول 293 كلم و تتجاوز تكلفته الإجمالية أكثر من 2 مليارًا و 100 مليون ريال تقريبًا.
وبين أنه يساعد في نقل حركة المركبات والشاحنات خارج النطاق العمراني، وصولًا إلى تقاطع طريقي الرياض وبقيق، حتى المنافذ الحدودية.
أخبار متعلقة بالصور.. شاهد احتفالات جمعية أدباء في الأحساء بيوم التأسيس"اليوم" ترصد انخفاض أسعار البصل في بالشرقية.. وبائعون: الكميات وفيرةم. أحمد الغامدي- اليوم
وأوضح في حديثه لـ ”اليوم“، على هامش تدشين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، طريق ”الظهران - العقير - سلوى“، أن طول الطريق بالكامل يبلغ 300 كيلو متر.
وبيّن أن الطريق يتضمن 10 مشروعات، أنجز منها 7 حتى الآن، وجاري العمل في باقي المشاريع، لافتًا إلى مدى انعكاس الحركة اللوجستية الاقتصادية في هذا الطريق، على دخول وخروج الشاحنات، خاصةً أنه يقع خارج النطاق العمراني.
سمو #أمير_الشرقية يدشن طريق (الظهران – العقير - سلوى) بطول 66 كم وبتكلفة 199 مليون ريال
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية طريق (الظهران – العقير – سلوى)اليوم الاحد في مقر المشروع، الذي نفذته الهيئة العامة للطرق بتكلفة إجمالية بلغت... pic.twitter.com/C9atggZWKN— إمارة المنطقة الشرقية (@emara_sharqia) February 25, 2024دعم النقل والسياحةأشار الغامدي، إلى أن المشروع الثامن الجاري العمل فيه حاليًا، هو تقاطع الطريق الرابط مع طريق بقيق، فضلًا عن أن هناك مشروعين آخرين تحت إجراءات الترسية، موضحًا أنه عند انتهاء هذه المشاريع، سيتم استكمال الطريق بالكامل، وربطه بمدينة الجبيل، والمنافذ الحدودية مباشرة من خارج النطاق العمراني.
وأضاف: "تعود أهمية الطريق الجديد (الجبيل - الظهران - سلوى)، إلى أنه يربط المنافذ الحدودية والمناطق الصناعية من تقاطع الملك فيصل بالجبيل، ويمر غرب المطار الملك فهد بالدمام، ويتقاطع مع طريقي الرياض وبقيق، مشيرًا إلى أنه خلال هذه التقاطعات، يمر الطريق الجديد بالمنطقة الصناعية الثانية، والثالثة، مارًا بمدينة الملك سلمان للطاقة ”سبارك“، انطلاقًا إلى المناطق الساحلية السياحية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هيئة الطرق لـ "اليوم": طريق "الظهران - سلوى" يخدم السياحة ويوفر الوقت والجهد- اليوم
وأكد أن الطريق يدعم النقل التجاري والسياحة في المنطقة الشرقية، إذ أنه يمر أيضًا بشاطئ العقير التاريخي، حتى يصل إلى منفذي سلوى والبطحاء، الرابطين بدورهما مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار إلى أن نسبة الانجاز في السبع مراحل الأولى، مكتملة بالكامل 100%، أما المرحلة الثامنة فيجري العمل فيها حاليًا وهي ”تقاطع بقيق“ وبلغت نسبة النجاز فيها أكثر من 67%، مضيفا أنه جاري البدء بإصلاح الطريق بالإتجاهين من خليج الدانة .بطول 50 كم باتجاه العقير مع زيادة قطاعه الإنشائي ليتماشى مع حركة الشاحنات المتوقعة بعدد افتتاح الطريق
وأوضح مدير فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة الشرقية ، أن باقي المشروع المتمثل في ربط طريق بقيق بطريق الرياض ، وربط طريق أبو حدرية، مع طريق الجبيل، تحت اجراءات الترسية، متوقعًا البدء في هذه الأعمال قريبًا.
وقال إن متوسط عبور الشاحنات من منفذ البطحاء اليومي بين 2000 و2500 شاحنة يوميًا، حيث تمر أغلب الشاحنات القاصدة لدول مجلس التعاون الخليجي مثل سلطنة عمان وقطر والإمارات، ما يختصر زمن الرحلات ساعة تقريبًا، وهذا يترجم إلى توفير استهلاك الوقود وتقليل نسبة التلوث.
وأكمل: "الطريق يساعد أيضًا في فك الاختناقات المرورية، وتحرير حركة المركبات من الزحام"، لافتًا إلى إستراتيجية هيئة الطرق من حيث رفع جودة الطرق، وانسيابية الحركة المرورية، ورفع مستوى السلامة، لا سيما أن المملكة أحرزت تقدمًا في تقدير جودة الطرق عالميًا، لتصل إلى 5,7 وحققت الترتيب الرابع ضمن منظمة الدول العشرين.
وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية خلال التدشين، بجهود القيادة الرشيدة –أيدها الله- في دعم تطوير البنية التحتية، وتعدد وسائل النقل وجعلها اكثر اماناً ،مثمناً سموه الجهود وزارة النقل والخدمات اللوجستية في تنفيذ المشروع الذي سيسهم في تسهيل حركة المرور، واختصار زمن التنقل بين المدن... pic.twitter.com/IqIEA70GSk— إمارة المنطقة الشرقية (@emara_sharqia) February 25, 2024السلامة المروريةفيما يخص السلامة المرورية، ذكر أن المنطقة الشرقية تعتبر أقل مناطق المملكة من حيث عدد وفيات الحواد بعدد أقل من 10 أشخاص لكل 100 ألف نسمة في عام 2023.
وبيّن الغامدي، أن الطريق الجديد لا يزال يفتقر إلى وجود المحطات ومراكز الخدمات، وأن هناك تنسيقًا كاملًا مع الجهات المعنية، مثل هيئة الاتصالات أو الأمانات أو وزارة الطاقة لتوفير متطلبات الطريق.
وأشار إلى تركيب بعض أبراج الجوال، مبينًا أن العمل مستمر اليوم في تمديد ”فايبر أوبتكس“ على الطريق من الشركات الخدمية، إضافةً إلى تنفيذ محطات الوقود، ومنها محطة على الطريق في اتجاه سلوى، فضلًا عن توفير 3 مواقف للشاحنات في كل اتجاه.
واختتم الغامدي بتأكيده أن استكمال الطريق الجديد " الجبيل - الظهران - سلوى "بطول 30 كم، والذي متوقع ترسيته هذا العام، يعتبر أهم المشاريع المستقبلية بالمنطقة الشرقية ، لتحويل جميع الشاحنات إلى خارج النطاق العمراني، في سبيل تحقيق السلامة والأمن المروري، وتحسين تجربة الناقل والمسافر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام طريق الظهران سلوى هيئة الطرق الشرقية النقل بالمنطقة الشرقیة المنطقة الشرقیة الطریق الجدید إلى أن
إقرأ أيضاً:
خطط وآليات لمعالجة الازدحامات المرورية وتحسين تجربة التنقل
قال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: «إن رؤيتنا المستقبلية تستهدف تطوير شبكة الطرق وتحويلها إلى شرايين حيوية داعمة للاقتصاد الوطني، وذلك كجزء من الجهود الحكومية المستمرة لتعزيز كفاءة البنية التحتية ورفع مستوى جودة الحياة، بما يواكب النمو الاقتصادي وتعزيز مكانة الدولة بصفتها مركزاً إقليمياً وعالمياً للنقل والخدمات اللوجستية».
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة رئيسية حول «الازدحامات المرورية» ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، والتي جرى خلالها مناقشة الحلول العملية والمستدامة لتخفيف الازدحامات المرورية على الطرق الحيوية وتحسين تجربة التنقل في الدولة.
وأكد أن معالجة الازدحامات المرورية، ستسهم في تحسين جودة الحياة ورفع معدلات السعادة والرضا بين أفراد المجتمع، وأن تحسين كفاءة شبكة النقل يعزز تنافسية الإمارات على الصعيد الدولي، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم النمو الاقتصادي، عبر تقديم خدمات لوجستية متكاملة تلبي احتياجات المستقبل.
وحدد أبرز مسببات الازدحام المروري في الدولة التي تتمحور حول النمو الكبير في تملك المركبات، مشيراً إلى أن أحد أبرز مسببات الازدحام المروري في الإمارات، اعتماد الأفراد على المركبات الخاصة، وتقارب أوقات العمل في الجهات الحكومية والخاصة والمدارس.
وأضاف: «للتعامل مع النمو الاقتصادي المتسارع بالتوازي مع انسيابية الطرق وجودة الحياة، يمكن اتباع نهج استراتيجي متكامل، وتطوير البنى التحتية، وتعزيز الكفاءة في النقل والأداء اللوجستي، إضافة إلى استحداث تشريعات وسياسات تعزز هذه التوجهات، والاستثمار في النقل العام وتعزيزه، وتشجيع التنمية المتوازنة، وتوزيع الأنشطة الاقتصادية، وكذلك التشجيع على أنماط التنقل البديلة والمستدامة، ورفع مستوى التنسيق بين الجهات المعنية في الدولة».
وأوضح أنه تم تحديد سلسلة من الخطط والآليات التي تهدف إلى معالجة تحديات الكثافة المرورية، إضافة إلى تطوير دراسات بشأن النقل الجماعي، تشمل تخصيص مسارات للحافلات، وتعزيز البدائل ومراجعة السياسات المنظمة للنقل الاتحادي، وتتضمن توحيد السرعات على الطرق، وأوقات حظر الشاحنات.
اقتصاد قوي
أكد مطر الطاير المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أن الازدحامات والكثافة المرورية سمة المدن التي تتمتع باقتصـاد قوي ومزدهر ومؤشر للنمو العمراني وازدهار القطاع العقـاري، وأن هذا الملف يتصدر أجندة أعمال حكومة دولة الإمارات، لابتكـار حلول لمعالجتها، لتسهيل حركة تنقل السكان والزوار، وتحقيق السعادة واستدامة جودة حياة الناس.
وأكد أن تطوير البنية التحتية للطرق والنقل، يحظى بدعم القيادة الرشيدة، حيث بلغت القيمة الإجمالية لإنفاق حكومة دبي على القطاع أكثر من 150 مليار درهم خلال 18 سنة.
الكثافة المرورية
لخص الطاير أسباب الكثافة المرورية التي تشهدها الطرق، في النمو الكبير بأعداد السكان، حيث يصل عدد السكان في دبي خلال ساعات النهار إلى 5 ملايين نسمة، وزيادة عدد السياح الذي بلغ عددهم العام الماضي 17 مليون سائح، وكذلك زيادة عدد المركبات في دبي، التي تصل خلال فترة النهار إلى 3.5 مليون مركبة، حيث بلغت نسبة الزيادة في عدد المركبات المسجلة بدبي في العامين الماضيين 10%، مقارنة بنسبة 2% إلى 4% عالمياً، والعامل المهم أيضاً غياب ثقافة ساعة الذروة لدى الجمهور، والتخطيط المسبق لرحلاتهم، وهو ما يتسبب في ارتفاع كثافة المركبات على المحـاور الرئيسية، ومن الأسباب أيضاً اختلاف سلوكيات السـائقين على الطريق، نتيجة للتنوع الكبير في ثقافة السكان، حيث تحتضن دبي قرابة 200 جنسية، موضحاً أنه على الرغم من النمو الكبير في الأحجام المرورية، فإن دبي حققت نتائج متميزة في معدل زمن الرحلة، وفقاً لمؤشر (توم توم العالمي) عام 2023، بلغ 12 دقيقة و 50 ثانية، لقطع مسافة 10 كم، في منطقة الأعمال المركزية، في حين بلغت 16 دقيقة و50 ثانية في سنغافورة، و19 دقيقة في مونتريال، و21 دقيقة في سيدني، و36 دقيقة في لندن.
الحلول المستدامة
أكد الطاير أن حل تحدي الازدحامات المرورية، يتطلب التركيز على الحلول المستدامة، وأهمها تطبيق السياسات على المستويين المحلي والاتحادي، التي تسهم في تعزيز انسيابية الحركة المرورية، بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، ومن أهم هذه السياسات: التوسع فـي تطبيق سياسة الدوام المرن والعمل عن بعد، وتطوير سياسات وإجراءات النقل المدرسي، التي تسهم في خفض الازدحامات حول مناطق تجمع المدارس صباحاً بنسبة 13%، والتوسع فـي المسارات المخصصة للحافلات ومركبات الأجرة، التي تسهم في تحسين زمن رحلات النقل الجماعي بنسبة تتراوح من 24% إلى 59%.
وأوضح أن التخطيط الحضـري يعد من أكثـر الآليات فاعلية فـي معالجة تحديات الحـركة المروريـة، وذلك لشموليته وتغطيته مختلف محـاور التنمية، حيث تركز خطة دبي الحضرية 2040، على تحقيق التنمية حول خمسة مراكز حضرية رئيسية، وتخطيط المناطق الجديدة، لتطبيق مبدأ مدينة الـ 20 دقيقة، وزيادة الكثافات السكانية فـي محيط 800 متر حول محطات وسائل النقل الجماعي، وتطوير منظومة النقل الجماعي، حيث تعتزم الهيئة تنفيذ الخط الأزرق لمترو دبي، الذي يخدم تسع مناطق حيوية يقدر عدد سكانها بنحو مليون نسمة في 2040، وسيسهم في خفض الازدحام في تلك المناطق بنسبة 20%، وتطوير شبكة حافلات المواصلات العامة، التي سترتفع من 2044 كيلومتراً حالياً، إلى 3822 كيلومتراً عام 2030، وتشغيل التاكسي الجوي.