صنعاء تضع شرطا واحدا للسماح بسحب السفينة البريطانية "روبيمار" من خليج عدن
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
السفينة البريطانية روبيمار (وكالات)
قالت جماعة أنصار الله الحوثيين، مساء السبت، إنها لن تسمح بسحب السفينة البريطانية “روبيمار” الغارقة في خليج عدن، إلا بإدخال مساعدات إغاثية لقطاع غزة الذي يعاني ويلات الحرب الإسرائيلية.
وفي التفاصيل، قال عضو مجلس الحكم للجماعة المصنفة "إرهابية عالمية"، محمد علي الحوثي، في منشور له على منصة "إكس"، إنه يمكن “سحب السفينة البريطانية الغارقة، مقابل إدخال شاحنات للإغاثة إلى غزة”، مضيفا أن هذا العرض "قابل للدراسة”.
تغريدة الحوثي تأتي عقب دعوة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا دول العالم والمنظمات والهيئات المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية، إلى سرعة التعامل مع أزمة السفينة البريطانية “روبيمار” التي استهدفتها الجماعة المدعومة إيرانيا الأسبوع الماضي.
ويشير منشور الحوثي إلى أن صنعاء ستمنع أي محاولات لسحب السفينة، إلا إذا تم تنفيذ شرط إدخال المساعدات إلى غزة.
واستهدفت قوات صنعاء، في 18 فبراير/ شباط الجاري، السفينة البريطانية “روبيمار” في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية ما أدى إلى تعرضها لإصابة بالغة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل السفينة البريطانية اليمن امريكا خليج عدن صنعاء غزة السفینة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بسحب مليارات من جامعة هارفرد بسبب الاحتجاج ضد حرب غزة
أعلنت السلطات الأميركية الاثنين أن الحكومة ستعيد النظر في التمويل الممنوح لجامعة هارفرد والبالغ 9 مليارات دولار على خلفية اتهامات بـ”معاداة السامية” في الحرم الجامعي، وذلك بعد سحب ملايين الدولارات من جامعة كولومبيا التي شهدت أيضا احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين.
ووضع الرئيس دونالد ترامب في مرمى استهدافه جامعات مرموقة شهدت احتجاجات مصحوبة بمشاعر غضب أشعلتها الحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة ردا على هجوم حركة حماس، فجردها من التمويل الفدرالي وطلب من مسؤولي الهجرة ترحيل الطلاب الأجانب المتظاهرين، بمن فيهم حاملو بطاقات الإقامة غرين كارد.
وسينظر المسؤولون في عقود بقيمة 255,6 مليون دولار بين هارفرد والحكومة، بالإضافة إلى 8,7 مليار دولار من التزامات المنح متعددة السنوات للمؤسسة المنضوية في رابطة آيفي ليغ للجامعات المرموقة.
ويقول منتقدون إن حملة إدارة ترامب انتقامية وسيكون لها تأثير مخيف على حرية التعبير، بينما يصر مؤيدوها على أنها ضرورية لارساء النظام في الجامعات وحماية الطلاب اليهود.