6 ملايين مصلٍ.. تفاصيل خدمات الزائرين بالمسجد النبوي خلال أسبوع
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
استقبل المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي 6 ملايين و247 زائراً، للصلاة في المسجد النبوي، والروضة الشريفة، وسط جهود تنظيمية وإرشادية تبذلها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لخدمتهم ورعايتهم.
وأكدت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تهيئة كافة الخدمات للمصلين والزائرين من خلال جميع إداراتها لتوفير سبل الراحة لهم ليؤدوا عبادتهم بكل يسر.
أخبار متعلقة فقرات فلكلورية وعروض خيل وصقور في احتفالية تعليم جدة بيوم التأسيسقانونيون لـ"اليوم": الغرامة والسجن عقوبة التلاعب بعدادات محطات البنزينوأشارت أن 16506 من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة استفادوا من الخدمات المخصّصة لهم خلال الأسبوع الماضي.الخدمات المقدمة بالمسجد النبوي. #المسجد_النبوي pic.twitter.com/a30qPUk3wI— الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين- المسجد النبوي (@wmngovsa) February 25, 2024كما بلغ عدد المستفيدين من خدمات التواصل بعدة لغات 147735 زائراً من جنسيات مختلفة، فيما استفاد 12205 أشخاص من خدمة المكتبات.5456 مستفيداً بالمعارض والمتاحف
في حين استقبلت المعارض والمتاحف 5456 مستفيداً، كما قُدم 146429 إهداءً منوعاً للزائرين والزائرات، إضافة إلى 11490 خدمة إرشاد وتوجيه عبر الرقم الموحّد وقنوات التواصل، ضمن الخدمات المتاحة للعناية بالمصلين في المسجد النبوي.
وشملت الخدمات الميدانية، تقديم خدمات الإرشاد المكاني لـ 103042 مستفيداً، في حين قدمت خدمات التنقل بين ساحات وأبواب المسجد النبوي لعدد 30140 زائراً.
كما قدمت أكثر من 160 ألف عبوة ماء زمزم، إضافة إلى توزيع 142007وجبات إفطار صائم في الأماكن المخصصة لإفطار الصائمين في المسجد النبوي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المدينة المنورة المسجد النبوي الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي السعودية فی المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
تأخير صلاة العشاء.. التوجيه النبوي وأبعاده الروحية|تفاصيل
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يستحب تأخير صلاة العشاء لما في ذلك من فوائد عظيمة تتعلق بالترتيب الروحي وتنظيم الوقت بما يعزز العبادة والتواصل مع الله.
جاء هذا التأكيد خلال حديثه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس يوم الاثنين.
التوجيه النبوي بتأخير صلاة العشاءأوضح الشيخ أحمد وسام أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يفضل تأخير صلاة العشاء بحيث تكون الفترة بين العشاء والفجر فترة طويلة، مما يتيح فرصة أكبر للعبادة والتأمل. حيث إن الوقت الممتد بين العشاء والفجر يُعد من الأوقات المثالية للتواصل الروحي مع الله سبحانه وتعالى، مما يوفر للمسلم فرصة للتقرب والتأمل في ذكر الله.
الفوائد الروحية لتأخير صلاة العشاءمن خلال تأخير صلاة العشاء، يصبح المسلم أمام فترة طويلة بين العشاء والفجر، وهذه الفترة تكون مخصصة للعبادة والقيام والتهجد. وقال الشيخ أحمد وسام: "بدلاً من أن يكون وقت العشاء قريبًا من المغرب، مما يختصر الوقت بين الصلوات، كان النبي صلى الله عليه وسلم يفضل تأخير العشاء لفتح المجال لصلاة القيام".
هذه المدة الطويلة بين العشاء والفجر تمنح المسلم وقتًا أكبر لتهدئة نفسه، وتمنحه فرصة للتواصل مع الله.
الصلاة كمصدر للراحة النفسية والتواصل مع اللهوأوضح الشيخ وسام أن معاني هذه التوجيهات النبوية تتعدى مجرد تحديد وقت الصلاة، بل هي تأكيد على أهمية الصلاة في حياة المسلم اليومية. حيث اعتبر أن الصلاة تمثل الاتصال المباشر بين العبد وربه، وهي مصدر رئيسي للراحة النفسية وحل المشكلات. وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أرحنا بها يا بلال"، حين كان يطلب الصلاة عند شعوره بالهم أو الحزن. فالصلاة بالنسبة للنبي ليست مجرد عبادة بل ملاذ للأرواح الباحثة عن السكينة والطمأنينة.
دروس من التوجيه النبوي لتأخير الصلاةالتنظيم الروحي: تعطي هذه التوجيهات للمسلمين درسًا في تنظيم وقت العبادة بما يتيح لهم فرصة أكبر للتواصل مع الله، وبناء علاقة روحية ثابتة.الراحة النفسية: الصلاة تظل ملاذًا للشخص المؤمن لتهدئة النفس والتخلص من الضغوط اليومية.التأمل والتفكر: الفترة بين العشاء والفجر تُعد فرصة للتأمل في معاني الحياة والقيام بتلك العبادات التي تقوي العلاقة بالله.