مصادر فلسطينية: السعودية توقف التحويلات المالية كافة إلى فلسطين
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
مصدر فلسطيني: القرار يعني أنه لم يعد بمقدور أي شخص تحويل أي مبلغ مالي من السعودية إلى فلسطين
أفادت مصادر فلسطينية، وفق ما نقلته صحف اقتصادية مختصة عن مسؤولين في فلسطين، بأن المملكة العربية السعودية أوقفت أشكال التحويلات المالية كافة إلى فلسطين، دون توضيح الأسباب.
اقرأ أيضاً : قطر أمام محكمة العدل الدولية: القانون الدولي يجب أن يطبق على الجميع
وقالت المصادر، إن القرار يشمل كل التحويلات المالية المصرفية والبنكية سواء الفردية أو التجارية وغيرها.
وأشارت وفق ما نقلت صحف فلسطينية، إلى أن حيثيات القرار غير واضحة، لكن المؤكد أن الحوالات من السعودية إلى فلسطين متوقفة كليا الآن.
وشكا فلسطينيون من صعوبة تلقي التحويلات المالية من السعودية، فيما نقلت صحيفة "الاقتصادي" الفلسطينية عن مصادر قولها أن البنوك ومحال الصرافة لا تستطيع استقبال أي حوالة من المملكة السعودية بعد القرار الأخير.
وأوضحت مصادر أخرى لوكالة "وطن" الفلسطينية للأنباء، أن القرار يعني أنه لم يعد بمقدور أي شخص تحويل أي مبلغ مالي من السعودية إلى فلسطين سواء عبر البنوك أو محال الصرافة أو الحوالات السريعة.
(400 - 500) ألف فلسطيني في السعوديةوبحسب تقديرات دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية فإن عدد الفلسطينيين في السعودية يتراوح بين 400 ألف و500 ألف فرد، ويعيش ما بين 270 ألفا و300 ألف منهم في مدينة جدة وحدها.
وأوضحت بيانات البنك الدولي، أن مساهمة المغتربين الفلسطينيين في الاقتصاد الفلسطيني بلغت 18.6 بالمئة في 2022.
كما بلغت مساهمة مغتربي فلسطين حول العالم في اقتصاد بلدهم بلغت نحو 3.5 مليار دولار في نهاية 2022.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين السعودية الرياض البنوك التحویلات المالیة من السعودیة إلى فلسطین
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: نعول على جهود اليونان الصادقة لدعم لبنان في المجالات كافة
قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، :"نعول على جهود اليونان الصادقة لدعم لبنان في المجالات كافة"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات ميقاتي: ميقاتي: التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار أمر بالغ الأهمية ميقاتي: وقف الانتهاكات الإسرائيلية أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنانوأوضح ميقاتي، :"شددنا على تطبيق بنود وقف إطلاق النار والتنفيذ الكامل للقرار 1701".
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية؛ أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم، مبينا أن هذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم (الولايات المتحدة وفرنسا)، مشددا على الحاجة الملحة لتأمين استقرار المؤسسات الدستورية في لبنان، بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وأوضح ميقاتي - خلال المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والذي عقد في العاصمة الإيطالية روما - أن تفاهم وقف إطلاق النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا من شأنه إزالة التوترات على طول جبهة الجنوب، ويشكل الأساس لاستقرار مستدام وطويل الأمد، ومن شأن تطبيق هذا التفاهم أن يمهّد الطريق لمسار دبلوماسي تؤيده الحكومة اللبنانية بالكامل، لافتا إلى أن هذا النهج يهدف إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها، وحل النزاعات على الخط الأزرق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701.
وتابع :"هذا النهج يهدف إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها".
وأشار - وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الأحد إلى أن الالتزام بتطويع أعداد إضافية من عناصر الجيش تتماشى مع مندرجات قرار مجلس الأمن الرقم 1701، وبما يؤكد الالتزام الثابت بالتنفيذ الكامل لهذا القرار، لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان زاد من معاناة الشعب اللبناني وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، كما ألحق أيضا أضرارا جسيمة بالبنى التحتية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي.
وقال ميقاتي، إن "النزوح الجماعي لآلاف اللبنانيين أدى إلى نشوء أزمة إنسانية غير مسبوقة، مما يستدعي اهتماما ودعما فوريين من المجتمع الدولي.. ووفقاً لتقديرات البنك الدولي، سيحتاج لبنان إلى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار".