«الدعم السريع» تنفي نهب مخازن المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قالت إنها تثمن قلق وزارة الخارجية الأميركية بشأن قرار “سلطة الأمر الواقع” في بورتسودان بمنع دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تشاد وإعاقتها وصول المساعدات إلى المناطق الواقعة تحت سيطرتها
التغيير: الخرطوم
نفت قوات الدعم السريع قيامها بنهب مخازن المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرتها لأن الإغاثة لم تصل إليها من الأساس.
والسبت، أعلنت الخارجية السودانية رفضها للاتهامات التي تضمنها بيان وزارة الخارجية الأميركية، ضد القوات المسلحة والحكومة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والأنشطة المدنية.
وقالت الدعم السريع في بيان على منصة (x) الأحد، إنها اطلعت على البيان الصحفي الصادر من الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماتثيو ميللر بخصوص إعاقة المساعدات الإنسانية وتقييد الفضاء المدني في السودان.
وأشارت إلى أنها تثمن قلق وزارة الخارجية الأميركية بشأن قرار “سلطة الأمر الواقع” في بورتسودان بمنع دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تشاد وإعاقتها وصول المساعدات إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وأثناء زيارة للولاية الشمالية، صرح (البرهان) بعدم السماح بوصول المساعدات الإنسانية الدولية للمدنيين المتواجدين بمناطق سيطرة الدعم السريع.
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت شعورها بالقلق إزاء القرار الأخير الذي اتخذته القوت المسلحة السودانية بحظر المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تشاد.
وقالت وزارة الخارجية السودانية إن البيان الأمريكي تجنب إصدار إدانة صريحة ضد “المليشيا الإرهابية” المسؤولة عن جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعنف الجنسي والجرائم ضد الإنسانية في السودان.
وفي بيان اليوم، دعت الدعم السريع، الإدارة الأمريكية إلى اتخاذ موقف صريح إزاء تصريحات قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان الموثقة في مدينة الدبة بالولاية الشمالية التي أعلن من خلالها منع وصول المساعدات إلى مناطق سيطرة الدعم السريع.
الوسومالجيش الخارجية الأمريكية الخارجية السودانية الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الخارجية الأمريكية الخارجية السودانية الدعم السريع المساعدات الإنسانیة وزارة الخارجیة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.
وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».
الخرطوم: «الشرق الأوسط»