مبيعات الأجانب تكبد البورصة 119 مليار جنيه بختام جلسة التعاملات بعد تراجع الدولار
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
عصفت المبيعات الأجنبية بمؤشرات البورصة بنهاية جلسة تعاملات اليوم الاحد متأثرة بالتراجعات الحادة للدولار أمام العملة المحلية.
خسر رأس المال السوقي للأسهم 119 مليار جنيه، ووصلت القيمة السوقية للأسهم إلى مستوي 1.973.7 تريليون جنيه.
تراجع مؤشر إيجي أكس 30 الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بنسبة 5% ليصل إلى مستوي 27840 نقطة.
كما شهد مؤشر إيجي اكس 70 الذي يقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة هبوطا بنسبة 3.95% ليغلق عند مستوى7544 نقطة.
تراجع مؤشر إيجي اكس 100الاوسع نطاقا والذي يضم الشركات المكونة لمؤشري إيجي اكس 30 وإيجي اكس 70 بنسبة 3.8% ليغلق عند مستوى 10403 نقطة.
اتجهت تعاملات المصريين للشراء وبلغت صافي مشترياتهم 347 مليون جنيه مقابل عمليات بيعيه للمستثمرين العرب والأجانب وسط تداولات 9 مليار جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤشرات بورصة تعاملات المبيعات الأجنبية البورصة إیجی اکس
إقرأ أيضاً:
تراجع لافت للسياح الأجانب في أميركا
تراجع عدد السائحين الأجانب في الولايات المتحدة بنسبة 12% في مارس/آذار الماضي مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها.
وذكر التقرير الذي نشر أمس الجمعة، نقلا عن بيانات إدارة التجارة الدولية، وهي جزء من وزارة التجارة الأميركية، أن عدد السائحين من ألمانيا انخفض بشكل أكثر حدة، بنسبة بلغت 28% في مارس/آذار.
وبعد انخفاض بنسبة 2% في فبراير/شباط، كان هذا أول انخفاض كبير منذ جائحة كورونا، حسبما ذكرت الصحيفة.
وأفاد خبراء بأنه إذا استمر هذا الاتجاه من الانخفاض فإنه يعني خسائر لصناعة السياحة في الولايات المتحدة بمليارات الدولارات.
وأظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 17% في عدد السياح من أوروبا الغربية، و24% من أميركا الوسطى، و11% من الصين في مارس/آذار.
ويشعر السياح الأجانب بالقلق بسبب سلسلة من الاعتقالات عند دخول الولايات المتحدة التي كان من بينها حالات لمواطنين ألمان، حيث تم منع دخول أفراد مع امتلاكهم وثائق كاملة. وفي بعض الحالات تم احتجاز بعض الأشخاص في مرافق الترحيل لأيام أو أسابيع.
وسعى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مؤخرا إلى تهدئة المخاوف بشأن مشكلات دخول الولايات المتحدة.
إعلانوأضاف أن أولئك الذين يسافرون إلى الولايات المتحدة لغير المشاركة في مظاهرة لدعم حركة حماس الفلسطينية، ودون التحريض على الاضطرابات في الجامعات، أو التخطيط للاضطرابات ليس لديهم ما يخشون منه.
وقال خبير السياحة آدم ساكس لصحيفة واشنطن بوست إن قرار المسافرين الدوليين بتجنب الولايات المتحدة كان متوقعا، وأرجع ذلك إلى السياسة والخطابات المثيرة للانقسام من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وذكرت الصحيفة أن أرقام عدد السياح الكاملة لم يتم الكشف عنها بعد، حيث لا تزال البيانات من دولتي المكسيك وكندا المجاورتين ناقصة.
وبعد المكسيك وكندا، يأتي معظم السياح إلى الولايات المتحدة عادة من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية والصين والهند.