حصل "صدى البلد" على صور عدد من ضحايا غرق معدية منشأة القناطر الذين تبين انهم من قرية ميت الديبة بمحافظة كفر الشيخ. 

وأشارت تحريات الاجهزة الامنية بالجيزة إلى أن مركب الصيد الغارق بمدينة منشاة القناطر والمتداول عبر وسائل التواصل تحت عنوان "معدية منشاة القناطر" غير مرخص ويستخدمه مالكه لنقل العمال الى الناحية الاخرى من النهر للتوجه الى عملهم في مشروع تحت الانشاء.

 

ورجحت التحريات ان تكون الحملة الزائدة للمركب سبب غرقه خاصة انه مركب صيد صغير الحجم لا يسع اكثر من 5 افراد وكان يقل 14 عاملا ما ادى لثقل الحمولة وابتلاع مياه النيل له. 

وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة عن مفاجآت في حادث غرق معدية منشأة القناطر التي كانت تقل عمالا في شركة مقاولات اثناء اتجاههم لعملهم في مشروع تحت الانشاء بالقرب من موقع الحادث. 

وتبين ان المركب كان يقل 14 عاملا لقى 8 منهم مصرعهم واستخرج الاهالي وقوات الانقاذ النهري 6 على قيد الحياة، وأضافت التحريات ان الضحايا كانوا يستقلون مركب صيد صغير وليس معدية ضخمة ورجحت التحريات ان الحمولة الزائدة وراء غرق المركب. 

واشارت التحريات الى نجاة المراكبي بعد أن قفز في المياه لقدرته على السباحة عندما شعر بغرق المركب ونجا بنفسه، وتحفظت مباحث الجيزة عليه لحين مثوله للتحقيق أمام النيابة العامة. 

واستخرج رجال الإنقاذ النهرى بالجيزة، شخصين مصابين من ضحايا غرق معدية محملة عمال شركة مقاولات شهيرة بعزبة ربيع قرية منشأة القناطر شمال محافظة الجيزة، ليرتفع عدد المصابين إلى4 أشخاص، فيما تستكمل الفرق عمليات البحث عن باقى المفقودين.

 

حمولة زائدة ومركب غير مرخص.. تفاصيل غرق معدية منشاة القناطر 8 متوفين و6 مصابين والمراكبي نجا بنفسه.. مفاجآت في غرق معدية منشأة القناطر

وانتشلت قوات الإنقاذ النهري بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، أول جثتين من المفقودين في حادث غرق معدية محملة بعمال شركة مقاولات شهيرة بعزبة ربيع بقرية نكلا بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر شمال محافظة المحافظة وسط تواجد سيارات الإسعاف التى نقلتهم الى المشرحة. 

وتعالت صرخات النساء من اهالي الضحايا على شاطئ نهر النيل فمنهم من تم استخراج جثة ذويه والبعض ما زال يتم البحث عن جثمانهم. 

ودفع مدير الحماية المدنية بالجيزة بفرق إنقاذ نهري وضفادع بشرية لانتشال ضحايا غرق معدية بمنشأة القناطر شمال المحافظة.

وشهدت قرية نكلا التابعة لمركز شرطة منشأة القناطر في الجيزة، حادث غرق مروع، حيث غرقت معدية محملة بعمال شركة مقاولات شهيرة، وعلى الفور دفعت الأجهزة الأمنية بفرق الإنقاذ والتدخل السريع للبحث عن المفقودين وتقديم المساعدة اللازمة.

وتلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة بلاغاً بغرق المعدية، وفور تلقي البلاغ هرعت سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ إلى موقع الحادث، وتبين أن المعدية كانت تحمل عشرة عمال، وتم انتشال اثنين منهم مصابين ونقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لا يزال البحث جارياً عن المفقودين وتكثيف الجهود لإنقاذهم.

وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

18a07f62-cb2d-486c-821d-c9c3aeb94218 5495b7da-27a5-45f4-9a6e-88d30608c7ef 428651236_7149890568379307_2291328044190499517_n 428651957_7150004471701250_2726376776844571408_n 428652285_7149890491712648_8108508258800725455_n 428656647_7150005061701191_8502861695671913360_n 430138840_7149890041712693_8277925280930161136_n 430159873_7149889935046037_570736466143386118_n

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غرق معدية منشأة القناطر معدية منشأة القناطر غرق معدية الإنقاذ النهرى غرق معدیة منشأة القناطر شرکة مقاولات حادث غرق

إقرأ أيضاً:

تقرير :صرخات البحث عن المفقودين .. بين أنقاض غزة وسجون الاحتلال

غزة- «عُمان»- بهاء طباسي: في حي الشجاعية بمدينة غزة، كان منزل عائلة نعيم يعج بالحياة والضحكات. منذر، الأخ الأكبر، كان دائمًا يعتبر شقيقه محمود ليس فقط أخًا، بل صديقًا وشريكًا في كل تفاصيل الحياة. في أحد أيام العدوان، وبينما كانت الغارات الجوية تهز أركان المدينة، خرج محمود لجلب بعض المستلزمات الأساسية للعائلة. ومنذ ذلك الحين، انقطعت أخباره.

منذر، الشاب الثلاثيني، تنقل بين المستشفيات والمراكز الطبية، بحثًا عن أي أثر يقوده إلى شقيقه. طرق أبواب الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية، لكنه لم يجد إجابة شافية. لا أحد يعرف إن كان محمود حيًّا في أحد السجون الإسرائيلية، أم أنه استشهد ودفن تحت الأنقاض دون أن يتمكن أحد من العثور على جثمانه.

قصة محمود.. أين أولادنا؟

يعيش منذر وعائلته في دوامة من القلق والانتظار القاتل. يقول منذر بصوت متهدج: «أنا أريد أن أطمئن على أخي محمود، مفقود منذ 11 شهرًا، ولا نعرف هل استُشهد أم هو محبوس؟ لم نترك مكانًا إلا وذهبنا إليه، بداية من الصليب الأحمر، مرورًا بجميع المؤسسات الإغاثية، وجميعها لا تعرف عنه شيئًا. نفسنا نعرف هل هو شهيد أم محبوس ويرفض الاحتلال إعطاء اسمه للصليب الأحمر».

كل يوم يزداد الوضع سوءًا، والعائلة تفقد صبرها مع غياب أي معلومة جديدة. منذر يشعر بالعجز أمام نظرات والدته التي لا تتوقف عن السؤال عن ابنها الغائب. يضيف بحرقة لـ«عُمان»: «لا ندري إلى أين نتوجه بالشكوى؟ نريد تدخلًا دوليًا للناس اللي فاقدين ولادهم يعرفوا ولادهم وين؟ مثلما يطالب الاحتلال بأسراه، لابد أن نطالب نحن بمعرفة مصير الغزيين المفقودين».

محمود ليس الوحيد، بل هناك آلاف العائلات التي تبحث عن أبنائها المفقودين في غزة، وسط مشاعر مختلطة بين ألم الفقد والقلق من المجهول. رغم أن القتال توقف، إلا أن المأساة لم تنتهِ، ولا تزال الأسر الغزية تعيش كابوسًا مرعبًا بين انتظار قد لا ينتهي وأمل يذبل مع مرور الأيام.

بعض العائلات وجدت أبناءها شهداء تحت الأنقاض، وأخرى تلقت اتصالات نادرة من معتقلين أكدوا أنهم ما زالوا أحياء، لكن المئات لا تزال أسماؤهم مجهولة في السجون الإسرائيلية. مأساة لا تزال مستمرة، وقضية لا يبدو أن لها نهاية قريبة، ما لم يكن هناك تدخل دولي حقيقي للكشف عن مصير المفقودين.

أرقام مفزعة

فمنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، وصولًا إلى الأسابيع على وقف إطلاق النار، تفاقمت أزمة المفقودين والمدفونين تحت الأنقاض بشكل مأساوي.

وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بلغ عدد الشهداء حتى يناير 2025 حوالي 47.161 شهيدًا، بالإضافة إلى 111.166 مصابًا.

ومع ذلك، لا تزال هناك أعداد كبيرة من المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب الدمار الهائل. وفقًا لبيانات الحكومة وهيئة الدفاع المدني، هناك أكثر من 12,000 شخص بين طفل وامرأة ورجل وشاب وفتاة مفقودين تحت الأنقاض.

بالإضافة إلى ذلك، أفادت تقارير محلية بأن عدد الشهداء الذين تبخرت أجسادهم ولم يُعثر لهم على أثر بسبب القصف الإسرائيلي بلغ 2.842 شهيدًا، وذلك بعد 471 يومًا من حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

ما يزيد من تعقيد هذه الأزمة هو تعنت سلطات الاحتلال في الكشف عن أسماء المعتقلين في السجون الإسرائيلية. فقد أبلغت اللجنة الدولية للصليب الأحمر منذ أكتوبر 2023 عن أكثر من 8.700 فلسطيني مفقود، معظمهم من قطاع غزة، بينما ترفض إسرائيل تقديم معلومات عنهم.

9 أشهر من البحث المتواصل.. بلا نوم

تشير الأرقام السابقة إلى أن هناك آلاف العائلات التي لا تزال تبحث عن أحبائها المفقودين، وسط مشاعر مختلطة بين ألم الفقد والقلق من المجهول.

في حي الزيتون بمدينة غزة، يعيش أبو سليم الديب مأساة فقدان ثلاثة من أفراد عائلته: ابنه وزوجته وزوجة ابنه. في ليلة مظلمة، اقتحمت قوات الاحتلال منزله واقتادتهم إلى جهة مجهولة. منذ ذلك الحين، لم يتلقَّ أي معلومات عن مصيرهم، مما جعله يعيش في حالة دائمة من القلق والترقب، يتنقل بين المؤسسات الحقوقية بحثًا عن أي خيط يقوده إلى معرفة مصيرهم.

يلخص أبو سليم معاناة أشهر كاملة من البحث في كلمات ممزوجة بالألم النفسي: «لم أنم منذ 9 أشهر، أفكر في ابني وزوجتي وزوجة ابني. تم اختطافهم من الدار، لا أعرف مصيرهم، أحياء أم أموات. الاحتلال يمنع المحامين والصليب الأحمر من الدخول إلى السجون والاطلاع على الأسماء. أعيش أيامًا صعبة».

طوال الأشهر الماضية، جاب أبو سليم جميع المؤسسات الدولية التي تعنى بشؤون الأسرى والمفقودين، لكن لم يجد إجابة شافية. يضيف لـ«عُمان»: «ذهبت إلى الصليب الأحمر، أخبروني أنهم لا يستطيعون معرفة أسماء المعتقلين لأن الاحتلال يرفض إعطاء أي تفاصيل. كلما حاولنا السؤال، يتم الرد علينا بالرفض أو التهرب».

المعاناة لا تقتصر على غياب الأحبة فقط، بل تمتد لتشمل القلق المستمر وعدم القدرة على الحداد أو حتى معرفة الحقيقة. يصرخ أبو سليم بحرقة: «لو كانوا شهداء، على الأقل كنا سنعلم ونقيم لهم جنازة، لكن أن يظلوا مفقودين، هذا عذاب لا ينتهي».

صور قديمة ودموع

بين أقمشة خيمة مهترئة، لا تكاد يحميها من برد الشتاء، تعيش أم بيسان أبو لبدة على أطلال ذكريات عائلة كانت تجتمع حول طاولة العشاء في بيتها المدمر. فقدت زوجها وابنها الأكبر تحت الركام حين هزّ انفجار عنيف مخيم جباليا ذات ليلة من ليالي العدوان، ولم يبقَ لها سوى صور قديمة ودموع ترفض أن تجف.

تقول بصوت خافت، متقطع من الألم خلال حديثها لـ«عُمان»: «كان بيتي مليئًا بالحياة، والآن بات قبرًا يحتضن أحبتي، ولا أملك حتى القدرة على الحفر بأظافري للوصول إليهم».

مرت شهور طويلة على تلك الليلة المشؤومة، ومع كل يوم يزداد أملها بالعثور عليهم أحياء يتلاشى، لكنها لا تزال تنتظر معجزة قد تأتي أو لا تأتي.

بحثت بين الأنقاض، نادت بأسمائهم، سألت فرق الدفاع المدني، لكن لا إجابة: «قالوا لنا إن جثثًا كثيرة لا تزال مدفونة تحت الخراب، وإنهم لا يملكون المعدات الكافية لرفع الركام». شعرت حينها بالعجز، كأنها محاصرة في كابوس لا نهاية له.

وتضيف بحزن عميق: «كيف لي أن أعيش وأنا لا أعلم إن كانوا قد استشهدوا أم لا؟ لا أملك حتى قبورًا أزورهم فيها أو أدعو لهم عندها. إنني عالقة بين الرجاء واليأس».

تطالب أم بيسان المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للسماح بإدخال المعدات الثقيلة والفرق المتخصصة للمساعدة في انتشال الجثث: «نحن لا نطلب المستحيل، نريد فقط أن نعرف الحقيقة، أن نستطيع دفن أحبابنا بكرامة». لكن، كما تقول، لا أحد يستجيب، ويبقى الغزيون وحدهم في مواجهة الحزن والخراب.

وضع مأساوي يتطلب جهودًا دولية

أمام هذا الوضع المأساوي، تطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتدخل دولي عاجل للضغط على إسرائيل للكشف عن مصير المعتقلين والمفقودين. كما تدعو الحكومة في غزة إلى ضرورة إدخال المعدات الثقيلة للمساعدة في رفع الأنقاض والوصول إلى الضحايا، إلا أن الحصار المفروض على القطاع يعوق هذه الجهود.

مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا يؤكد أن أزمة المفقودين في غزة كارثة إنسانية تتطلب تدخلاً عاجلاً.

يقول لـ«عُمان»: «حتى الآن لا توجد معلومات عن مصير هؤلاء المواطنين الذين قام الاحتلال الإسرائيلي سواء بعملية قتلهم أو اعتقالهم».

يطالب «الشوا» اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وغيرها من الهيئات الحقوقية الدولية، من أجل التدخل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للإفراج عن المعلومات المتعلقة بهؤلاء المواطنين، والذين يُقدر عددهم بالآلاف، حسب تعبيره.

الشوا يشير إلى أن الاحتلال يستخدم التعتيم الإعلامي كأداة لزيادة معاناة الأهالي: «نحن نتلقى يوميًا استغاثات من عائلات تبحث عن ذويها، لكن دون أي وسيلة رسمية للحصول على معلومات. هذا جزء من سياسة الاحتلال لعقاب الجماعي بحق المدنيين في غزة».

إضافة إلى ذلك، يوضح الشوا أن الاحتلال يعمد إلى تعطيل عمليات البحث من خلال منع إدخال المعدات اللازمة وعرقلة عمل الطواقم الدولية: «نحن أمام أزمة غير مسبوقة، وعلينا التحرك بسرعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه».

مقالات مشابهة

  • إصابة 7 أشخاص فى حادث انقلاب ميكروباص على الطريق السياحى بالجيزة
  • الشيخ سليمان يوضح حكم الاكتتاب في شركة أم القرى ..فيديو
  • اختل توازنه.. سقوط طفل داخل الملاهي في منشأة القناطر
  • ننشر أسماء ضحايا ومصابي حادث تصادم بطريق الزراعة بالغربية
  • منظمة انتصاف : ضحايا العدوان من النساء تجاوز 5 آلاف امرأة
  • تقرير :صرخات البحث عن المفقودين .. بين أنقاض غزة وسجون الاحتلال
  • في جو مهيب.. تشييع جثمان التلميذين ضحايا حادث المرور في تيارت
  • 6 ضحايا في حادث مرور بتيبازة
  • 3 ضحايا في حادث مرور بالبليدة
  • خلال لقاء مصور من جزئين : الشيخ هادي القحص اليامي أحد كبار رموز الطائفة الإسماعيلية : من تولى وأعرض عن الدعوة لايمتلك ” الصبغة الشرعية ” لإقامتها ومايصدر عنهم ” باطل ”