تهدف لتصعيد التوترات|بيان عاجل لـ«إيران» بشأن الضربات الأمريكية البريطانية الجديدة على اليمن
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أدانت إيران الضربات الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، قائلة إنها تسعى إلى “تصعيد التوترات والأزمات” في المنطقة.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، تأتي هذه الإدانة بعد أن نفذت القوات الأمريكية والبريطانية ضربات جديدة ضد 18 هدفًا للحوثيين في اليمن أمس، ردًا على موجة من الهجمات التي شنتها الجماعة المدعومة من إيران على السفن في البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان: “بمثل هذه الهجمات، تسعى أمريكا وبريطانيا إلى تصعيد التوترات والأزمات في المنطقة، وتوسيع نطاق الحرب وعدم الاستقرار”.
وأضاف كنعاني: “من المؤكد أن هذا النوع من العمليات العسكرية التعسفية والعدوانية، إضافة إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار والأمن في المنطقة، لن يحقق شيئاً لهذه الدول المعتدية”.
كما أدان الولايات المتحدة وبريطانيا لفشلهما في “اتخاذ إجراءات فورية وفعالة” لوقف الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران الولايات المتحدة بريطانيا اليمن للحوثيين
إقرأ أيضاً:
لندن:هجمات اليمن تخنق التجارة البريطانية
وذكر تقرير نشره موقع "سي نيوز" أن مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر.
وأضاف أن "شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة".
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة "كليفلاند" التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: "من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا".
وأضاف: "بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا".
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة "إنفيرتو" الاستشارية، أن "تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد".
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن "هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية".