تهدف لتصعيد التوترات|بيان عاجل لـ«إيران» بشأن الضربات الأمريكية البريطانية الجديدة على اليمن
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أدانت إيران الضربات الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، قائلة إنها تسعى إلى “تصعيد التوترات والأزمات” في المنطقة.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، تأتي هذه الإدانة بعد أن نفذت القوات الأمريكية والبريطانية ضربات جديدة ضد 18 هدفًا للحوثيين في اليمن أمس، ردًا على موجة من الهجمات التي شنتها الجماعة المدعومة من إيران على السفن في البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان: “بمثل هذه الهجمات، تسعى أمريكا وبريطانيا إلى تصعيد التوترات والأزمات في المنطقة، وتوسيع نطاق الحرب وعدم الاستقرار”.
وأضاف كنعاني: “من المؤكد أن هذا النوع من العمليات العسكرية التعسفية والعدوانية، إضافة إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار والأمن في المنطقة، لن يحقق شيئاً لهذه الدول المعتدية”.
كما أدان الولايات المتحدة وبريطانيا لفشلهما في “اتخاذ إجراءات فورية وفعالة” لوقف الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران الولايات المتحدة بريطانيا اليمن للحوثيين
إقرأ أيضاً:
انفجارات قوية تهز تل أبيب وسط تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع انفجارات قوية في مدينة تل أبيب، مما زاد من حدة التوترات في المنطقة، خاصة مع تزايد الاشتباكات والقصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أكتوبر، مما أدى إلى رفع وتيرة التوتر في شمال إسرائيل.
تطورات التصعيد بين حزب الله وإسرائيلهجمات بطائرات مسيرة: شنّ حزب الله عدة هجمات بطائرات مسيرة على قاعدة "بلماخيم" جنوب تل أبيب، وهي قاعدة تحتوي على وكالة فضاء، مما يسلط الضوء على تصاعد مستوى الهجمات من الجانب اللبناني.دور قوات اليونيفيل: دعت قوات اليونيفيل، التي تعمل منذ عام 1978 للحفاظ على الهدوء على الحدود اللبنانية، إلى ضبط النفس، وسط قلق متزايد من توسع النزاع ليشمل مناطق جنوب لبنان.تحذيرات دولية: تسعى الأطراف الدولية إلى تجنب اندلاع صراع واسع في المنطقة، بينما تتصاعد الدعوات لوقف التصعيد العسكري المستمر.مخاوف من اندلاع صراع أوسعيشير المراقبون إلى أن استمرار القصف المتبادل والعمليات العسكرية المكثفة قد يؤدي إلى اندلاع نزاع أكبر يمتد إلى جنوب لبنان، مما يزيد من الضغط على قوات اليونيفيل للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، ويضع القوى الدولية أمام تحديات في تهدئة الوضع المتفاقم.