كليات جامعة القاهرة تعدل مواعيد المحاضرات استعدادا لشهر رمضان.. وهذه الأنشطة الطلابية المتاحة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
جامعة القاهرة: المسابقات فرصة لإظهار مواهب الطلابزراعة القاهرة: تعديلات مواعيد المحاضرات خلال شهر رمضان فقط
بدأت كليات جامعة القاهرة فى تنظيم المسابقات الطلابية خلال الفصل الدراسى الثانى بمختلف الكليات، كما تتم مراعاة الأنشطة خلال شهر رمضان الكريم الذى ينطلق خلال أيام، بالإضافة إلى تعديل مواعيد المحاضرات استعدادا للشهر الكريم.
من جانبه، أعلن اتحاد طلاب كلية الزراعة جامعة القاهرة عن تعديل مواعيد المحاضرات استعدادا لشهر رمضان الكريم.
وقال اتحاد طلاب كلية الزراعة إنه مع اقتراب شهر رمضان الكريم تم تعديل الجداول وساعات المحاضرات، حيث تبدأ المحاضرة الأولى من الساعة 9 صباحا وينتهى اليوم الدراسى 4 عصرا.
وأكد أن هذه المواعيد خلال شهر رمضان فقط، وتعود المواعيد القديمة مع نهاية الشهر الكريم.
فى السياق نفسه، أعلنت كلية الصيدلة جامعة القاهرة، أن هيئة الدواء المصرية بالتعاون مع الكلية تعلن عن فتح باب التسجيل في برنامج تدريبي عن مبادئ اليقظة الدوائية.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى التعريف باليقظة الدوائية، بما في ذلك الإبلاغ عن الآثار الجانبية، بالإضافة إلى معرفة التطبيق المحلي لقواعد اليقظة الدوائية، والاطلاع على أحدث القواعد في مصر، وكذلك التعريف بالإجراءات المتبعة في ممارسات اليقظة الدوائية في مصر.
ومن المقرر انعقاد البرنامج التدريبي يوم السبت 9 مارس 2024، كما تتم مراعاة الأنشطة خلال شهر رمضان الكريم الذى ينطلق خلال أيام بمقر كلية الصيدلة بجامعة القاهرة.
ويبدأ البرنامج التدريبي المقدم لخريجي كليات الصيدلة وممثلي شركات الأدوية، من الساعة التاسعة والنصف صباحًا وحتى الساعة الخامسة مساءً.
آخر موعد للاشتراك وسداد المقابل المادي للتدريب يوم الثلاثاء 5 مارس 2024.
سيحصل المتدرب على شهادة حضور معتمدة من مركز هيئة الدواء المصرية للتطوير المهني المستمر وكلية الصيدلة - جامعة القاهرة.
على الجانب الآخر، تنظم جامعة القاهرة مسابقات لرعاية الموهوبين والمبدعين في مختلف المجالات، تنفيذاً لخطة الأنشطة الطلابية التي تشهدها المدن الجامعية في جميع المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية.
من جانبه، قال الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إن إدارات المدن الجامعية ستتولى الإعلان عن المسابقات المختلفة حتى يتسنى للطلاب الموهوبين المشاركة واختيار أفضل العناصر للاشتراك في المسابقات الداخلية والخارجية، مشيرًا إلى أن الجامعة حددت عدة شروط للاشتراك في المسابقات المطروحة، كما حددت الجوائز التي تمنح للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في المسابقات المختلفة.
أنواع المسابقاتتتضمن المسابقات مجالات الشعر بالفصحى والعامية، وتلاوة القرآن الكريم وتجويده، ودوري المعلومات، والمقال، والشطرنج الفردي، والرواية والقصة القصيرة، والطالب المثالي والطالبة المثالية، والعزف والغناء، والتصوير الفوتوغرافي، وخماسي كرة القدم للطلبة، وتنس الطاولة، وماراثون جري مسافات مختلفة للطلبة والطالبات.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، حرص الجامعة على الاهتمام بأبنائها الطلاب، خاصة المغتربين منهم، وتوفير أجواء تعليمية ومعيشية لهم على أعلى مستوى من الجودة.
وأوضح أن المدن الجامعية ليست للسكن فقط، وإنما هي مكان لممارسة الأنشطة الرياضية، والثقافية، والاجتماعية، والفنية، وغيرها.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن المسابقات المختلفة التي تنظمها الجامعة لطلابها تُعد من أهم ركائز المنظومة التعليمية، حيث تعمل على تزويدهم بالقدرات والمهارات المختلفة، وتتيح الفرصة أمامهم للتعبير عن الذات وبناء الثقة بالنفس، كما تلعب دورًا فعالًا في بناء شخصيتهم وتغيير سلوكهم وتساعدهم على تحقيق التفوق الدراسي وبلوغ أعلى المستويات الأكاديمية، وتفتح المسارات الإبداعية أمامهم سواء العلمية أو الفنية أو الثقافية، والتي تسعي الجامعة من خلالها إلى تغيير طرق تفكير الطلاب وتطبيقها في الحياة اليومية، وتغرس لديهم قيمة العمل التطوعي وتقوي لديهم العمل بروح الفريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كليات جامعة القاهرة المسابقات الطلابية جامعة القاهرة زراعة القاهرة شهر رمضان الكريم شهر رمضان الکریم خلال شهر رمضان جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
يعتقدون رمضان أحد الملائكة.. نعمات أحمد فؤاد تروي ذكرياتها مع الشهر الكريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء رمضان المليئة بالروحانية والفرح، كانت القاهرة ومدن مصر وقراها تحتفل بقدوم الشهر الكريم بطرق تحمل طابعا فريدا يدمج بين التراث الشعبي والروح الدينية.
الكاتبة الراحلة نعمات أحمد فؤاد تصف ذلك في كتابها "القاهرة في حياتي" فترصد مشاهد من هذه الاحتفالات، حيث كان الناس يترقبون رؤية هلال رمضان بلهفة، وما إن يثبت ظهوره حتى تنطلق المواكب الاحتفالية في الشوارع.
تقول فؤاد: لم يكن استقبال رمضان يقتصر على الأضواء والفوانيس، بل كان للحرفيين دور بارز في رسم مشهد الاحتفالات. فقد اعتاد أرباب الحرف على تسيير مواكب مبهجة، كل حرفة ممثلة بعربة مزينة بأدواتها ومنتجاتها، في مشهد يعكس الفخر بالمهنة والاحتفاء بالشهر الفضيل. كانت هذه المواكب تبدأ من الحارات والأزقة حتى تصل إلى دار المحافظة في القاهرة أو إلى المديريات في الأقاليم، في موكب استعراضي يوحد بين الفن والصنعة والاحتفال.
وسط هذه الأجواء، ساد اعتقاد شعبي بأن بركة رمضان لا تقتصر على العبادة والصيام، بل تمتد إلى حماية الناس من العفاريت والجن. فقد كان الناس يؤمنون بأن رمضان "ملك من الملائكة"، وبحلوله تُقيد العفاريت وتُحبس في قماقم نحاسية، ما يجعل الطرق أكثر أمنًا، حتى في ظلمة الليل. بفضل هذه البركة، كان أهل القرى يخرجون لزيارة أقاربهم دون خوف من كائنات الليل المجهولة التي كانوا يتوهمون أنها تترصد بهم على الطرق المهجورة.
أما المسحراتي، فكان أكثر من مجرد رجل يوقظ الناس للسحور، بل كان جزءًا من الروح الرمضانية، يحمل في دقات طبلته إحساسًا حميميًا يجعل الناس يشعرون بالقرب من هذا الشهر الكريم. كان يطوف في الحارات، يضرب على طبلته بإيقاع مميز، وينادي أهل البيوت بأسمائهم، مرددًا: "أسعد الله لياليك", فيفتح بذلك مغاليق الإصغاء، إذ لا شيء أحب إلى الإنسان من سماع اسمه مقرونًا بتحية لطيفة.
لكن اللافت أن المسحراتي كان ينادي على الرجال فقط، متجنبًا ذكر أسماء النساء، ربما بدافع الاحتشام، باستثناء الفتيات الصغيرات. لم يكن يكتفي بالنداء، بل أحيانًا كان يروي قصصًا من الإسراء والمعراج أو ينشد أهازيج رمضانية، حيث لا تتوقف طبلته عن الإيقاع بين كل جملة وأخرى، وكأنها تروي قصة بحد ذاتها.
هكذا كان رمضان في حي مصر القديمة، ليس مجرد شهر للصيام والعبادة، بل مناسبة اجتماعية تتداخل فيها الطقوس الدينية مع العادات الشعبية، لترسم صورة نابضة بالحياة عن زمن كانت فيه البساطة عنوانًا لكل شيء.