توقيع مذكرة تفاهم بين جامعتي الشارقة والأمريكية في الشارقة لتعزيز الشراكة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الشارقة - الوكالات
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، وبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، توقيع مذكرة تفاهم، بين جامعتي الشارقة والأميركية في الشارقة تهدف إلى وضع إطار تعاون بين الجامعتين وتسهيل المبادرات المشتركة بينهما.
وقع المذكرة التي أقيمت مراسمها في مقر الجامعة الأميركية في الشارقة، كل من الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، والدكتور تود لورسون، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة.
وتنص الاتفاقية على تعاون الجامعتين في برامج تبادل للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية لتوسيع الخيارات البحثية وتسهيل انتقال الطلبة بين المؤسستين في مرحلتي البكالوريوس والماجستير، فضلاً عن تعزيز المساعي الأكاديمية المشتركة، بما في ذلك دعم الإشراف التعاوني على طلبة الدراسات العليا، وإجراء أنشطة بحثية مشتركة، والتأسيس لبرامج أكاديمية مزدوجة، وبرامج تخصصية قصيرة الأمد.
كما تتضمن الاتفاقية تشجيع الجامعتين للمساعي البحثية التعاونية وطلبات المنح، فضلاً عن العمل المشترك في مجالات التعلم الإلكتروني والاستشارات وتطوير المناهج والتدريب المهني.
وبحسب المذكرة ستعمل الجامعتين على تنظيم ورشات عمل ومؤتمرات وندوات مشتركة لتعزيز الخطاب الأكاديمي وتسهيل التبادل المعرفي على نطاق عالمي، كما تهدف المذكرة إلى تقاسم الموارد والتنمية المؤسسية بين الجامعتين مما يسهل من تبادل المواد الأكاديمية والبيانات المؤسسية والمعايير الإستراتيجية لتعزيز جودة ووفرة الموارد لكلا الطرفين.
وبموجب مذكرة التفاهم سيتم إنشاء لجنة توجيهية للتخطيط والإشراف على تنفيذ مخرجات المذكرة، وتشكيل مؤسسة مشتركة لدعم تمويل أي أنشطة علمية مشتركة بين المؤسستين.
وتأتي المذكرة والشراكة الاستراتيجية تأكيداً على التزام الجامعتين الثابت بتعزيز التميز الأكاديمي والابتكار البحثي والتفاهم الثقافي داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
وتسلم سمو رئيس جامعة الشارقة هدية تذكارية من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، وملتقطاً سموه الصور الجماعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی الشارقة
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم في مجلس الدوما الروسي مع البرلمان العربي
روسيا – تم توقيع مذكرة تفاهم بين رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين ورئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي.
وأشار فولودين، في معبر حديثه عن تعاون روسيا مع الدول العربية إلى أن هذه العلاقات مبنية دائما على مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وغياب المعايير المزدوجة.
وبحسب قوله فإن الهياكل البرلمانية الأوروبية، شأنها في ذلك شأن الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا قد فقدت مصداقيتها، حيث “يتم إنشاء منظمة، لكن، وفي الوقت نفسه، يتم فرض قيم غربية على المشاركين فيها، وتجاهل الآراء التي يعتبرها الغرب غير مقبولة بينما الهيكل البرلماني هو مكان للمناقشات على قدم المساواة”.
وتابع فولودين: “عندما يتعلق الأمر بالتفاعل مع الهياكل البرلمانية الدولية، من الضروري توفير الفرصة للدفاع بشكل فعال عن مصالح الدول، وليس فقط التعبير عن المواقف، ولكن أيضا التأثير على عملية صنع القرار”، وأضاف أن هذه الميزة “لا تتوفر في الهياكل البرلمانية الدولية الموجودة في الدول الأوروبية”.
وقال رئيس مجلس الدوما: “إننا نولي أهمية كبيرة لتوقيع مذكرة التفاهم بين مجلس الدوما والبرلمان العربي”، وأشار إلى أهمية مثل هذه المنصات التي توفر فرصة للحوار المفتوح، وتابع: “إننا نبني علاقات ليس فقط مع البرلمانات الوطنية في الدول العربية، بل وأيضا مع الهياكل البرلمانية الدولية”.
كما دعا فياتشيسلاف فولودين محمد أحمد اليماحي وزملاءه للمشاركة في المؤتمر الدولي “تطوير العمل البرلماني”، الذي سيعقد هذا الصيف في موسكو. واقترح تخصيص قسم منفصل لتنمية العلاقات مع الدول العربية.
وقد قبل رئيس البرلمان العربي الدعوة، وقال: “أود أن أعرب عن دعمنا لمبادرة الرئيس الروسي بعقد أول قمة عربية روسية بمشاركة رؤساء الدول العربية. ونحن نعتقد أن تنفيذ هذه المبادرة من شأنه أن يسهم في تعزيز العلاقات الروسية العربية والارتقاء بها إلى مستوى جديد”، وتابع أنه “من العوامل التي تسهم في تقوية العلاقات بين روسيا والعالم العربي هو دعم روسيا للتوجهات العربية في حل مختلف المشكلات الدولية والإقليمية”. وأضاف: “إننا ندعم روسيا أيضا فيما يتعلق بحماية مصالحها الوطنية وأمنها”.
كما ناقش الطرفان كذلك قضايا تبادل الخبرات في مجال التنظيم التشريعي في إطار المنظمات الإقليمية بين الدول.
المصدر: RT