شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن منظمة حقوقية لا ملاذ للمهاجرين واللاجئين الأفارقة في تونس، اتهمت منظمة 8220;هيومن رايتس ووتش 8221; الحقوقية، قوات الشرطة التونسية و الجيش ، والحرس الوطني التونسية، بما فيها الحرس البحري، بارتكاب .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات منظمة حقوقية: لا ملاذ للمهاجرين واللاجئين الأفارقة في تونس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

منظمة حقوقية: لا ملاذ للمهاجرين واللاجئين الأفارقة...

اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، قوات الشرطة التونسية والجيش، والحرس الوطني التونسية، بما فيها الحرس البحري، بارتكاب انتهاكات خطيرة ضدّ المهاجرين، واللاجئين، وطالبي اللجوء الأفارقة السود.

وبحسب ما أفادت المنظمة في تقرير لها، فقد شملت هذه الانتهاكات الموثَّقة الضرب، واستخدام القوّة المفرطة، وفي بعض الحالات التعذيب، والاعتقال والإيقاف التعسفيين، والطرد الجماعي، والأفعال الخطرة في عرض البحر، والإخلاء القسري، وسرقة الأموال والممتلكات.

وقالت لورين سيبرت، باحثة في حقوق اللاجئين والمهاجرين بهيومن رايتس ووتش: “ارتكبت السلطات التونسيّة انتهاكات بحق الأفارقة السود، وأذكت العنصريّة والعداء ضد الأجانب، وأعادت قسرا أشخاصا فارين بالقوارب مهددين بالتعرض لأذى كبير في تونس. إنّ تمويل الاتحاد الأوروبي لقوات الأمن التي ترتكب انتهاكات أثناء مراقبة الهجرة يجعله يتشارك معها المسؤولية عن معاناة المهاجرين، واللاجئين، وطالبي اللجوء في تونس”.

وبالإضافة إلى انتهاكات قوات الأمن الموثقة، لم توفّر السلطات التونسيّة الحماية أو العدالة أو الدعم اللازم للكثير من ضحايا الإخلاء القسري والهجمات العنصريّة، بل وعمدت أحيانا إلى عرقلة هذه الجهود، ونتيجة لذلك، فإنّ تونس في ما يتعلّق بالأفارقة السود ليست مكانا آمنا لإنزال مواطني البلدان الثالثة الذين يتم اعتراضهم وانقاذهم في البحر، وليست “بلدا ثالثا آمنا” لنقل طالبي اللجوء، وفقاً لتقرير المنظمة.

وارسلت “هيومن رايتس ووتش” إلى وزارتَي الخارجية والداخلية التونسية في 28 يونيو لاطلاعهما على نتائج البحث الذي أجرته في هذا الصدد وطرح أسئلة، لكنها لم تتلق أيّ ردّ.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس منظمة حقوقیة رایتس ووتش فی تونس

إقرأ أيضاً:

شبكة حقوقية توثق 5282 انتهاكاً حوثياً ضد النساء في اليمن

كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن ارتكاب مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً أكثر من 5282 انتهاكاً بحق النساء اليمنيات خلال الفترة الممتدة من 1 يناير 2017 وحتى 1 يناير 2025، في 17 محافظة يمنية.

وأوضحت الشبكة الحقوقية، في تقرير لها، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، أن هذه الانتهاكات توزعت بين 1466 حالة قتل و3379 إصابة، نتيجة القصف المدفعي، وانفجار الألغام، والعبوات الناسفة، بالإضافة إلى أعمال القنص والإطلاق العشوائي للرصاص الحي من قبل المليشيا الحوثية.

وأشار التقرير إلى تسجيل 547 حالة اختطاف واختفاء قسري وتعذيب لنساء يمنيات في 12 محافظة، حيث تم اقتياد 69 امرأة إلى سجون سرية، وظل بعضهن مختفيات قسراً لفترات تتراوح بين 3 أشهر وسنة كاملة قبل الكشف عن أماكن احتجازهن، فيما لا يزال مصير العشرات مجهولاً حتى الآن، بينهم 47 حالة في أمانة العاصمة، و13 في صنعاء، و9 في الحديدة.

وأكدت الشبكة الحقوقية أن النساء اليمنيات ما زلن أهدافاً رئيسة للجرائم الحوثية، إذ تتواصل أعمال القصف العشوائي على الأحياء السكنية ومنازل المدنيين، بما في ذلك المناطق البعيدة عن جبهات القتال.

وقال التقرير، إن انتهاكات الحوثيين لم تستثنِ أي شريحة مجتمعية، مؤكدًا أن كل أسرة يمنية تعرضت بشكل مباشر أو غير مباشر لجرائم المليشيا خلال السنوات العشر الماضية.

ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والعمل على حماية النساء في اليمن من الإرهاب والانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية، والتي لا تزال تمارس القمع الممنهج بحق النساء دون رادع دولي.

مقالات مشابهة

  • بعد دخوله حيز التنفيذ.. رايتس ووتش: تعديل قانون الأحوال ينتهك حقوق نسوة العراق
  • مسؤولة في “هيومن رايتس ووتش”: اليمنيون في طليعة المدافعين عن فلسطين
  • قانون جديد في أوروبا أكثر صرامة بشأن اللجوء والعودة
  • العقاب الذهبي يعود للبراري التونسية بمبادرة لإنقاذ الأنواع المهددة
  • شبكة حقوقية توثق 5282 انتهاكاً حوثياً ضد النساء في اليمن
  • حسين فهمي يروي تفاصيل خلعه من زوجته السعودية
  • منظمة: أكثر من 180 مفقوداً في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة اليمن
  • المعارضة التونسية بين رهان السياسي ووجدان القاضي
  • الغرياني: اللجوء للنفوذ لحل القضايا الأمنية حكم بغير ما أنزل الله
  • ليبيا تطالب الأمم المتحدة بتعزيز دعمها لبرنامج العودة الطوعية للمهاجرين