هل سعى أردوغان لحبس قدوته نجم الدين أربكان؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – فجر تمل كرم الله أوغلو، زعيم حزب السعادة في تركيا، مفاجأة بتوجيهه اتهاما للرئيس رجب طيب أردوغان بالسعي لحبس قدوته في تيار الإسلام السياسي، رئيس وزراء تركيا الأسبق نجم الدين أربكان في عام 2006.
وخلال مشاركة تلفزيونية، زعم كرم الله أوغلو أن حزب العدالة والتنمية عارض أربكان زعيم حزب السعادة، قائلا: “عقب عودته من الولايات المتحدة أصبح أردوغان الرئيس المشترك لمشروع الشرق الأوسط الكبير، وفي وقت لاحق، عندما حُكم على أربكان بالسجن في عام 2006، -أصدر رئيس الوزراء آنذاك أردوغان- قرارا بفرض الحراسة على منزل أربكان وبذل جهدًا كبيرًا لوضعه في السجن، لأنه تم إدانته، -وعندما كان يخطط لاقتياده- من منزله ويضعه في السجن ليجعله يبدو سيئا بطريقة ما، حينها ذهب -رجل الأعمال الثري- حسن كاليونكو إلى أردوغان وهدده -بما لا يحمد عقبله- إذا أقدم على هذه الخطوة ولن يسمح له بممارسة السياسة، حينها قام أردوغان بتغيير الحكم إلى إقامة جبرية”.
وخلال مشاركة تلفزيونية بقناة KRT، علق محمد ألتينوز صهر أربكان على ما ذكره زعيم حزب السعادة، مؤكدا صحة كلام تمل كرم الله أوغلو.
وأوضح ألتينوز أن الواقعة محط الادعاءات حدثت بالفعل في عام 2006، قائلا: “أثناء وجود الحرس المكلف من وزارة الداخلية داخل سكن أستاذنا أربكان، جاء فريق آخر من عناصر الشرطة وحاول اقتياد أستاذنا أربكان”.
جدير بالذكر أنه أثناء شغل أردوغان منصب رئيس الوزراء، قامت المحكمة الدستورية التركية بفصل أربكان المعروف بـ أبو الإسلام السياسي في تركيا، من رئاسة حزب السعادة وعضويته بعد إدانته في قضية “التريليون المفقود” -المتهم بها عدد من نواب حزب الرفاه المنحل والذي كان يتزعمه أربكان-.
وفي عام 2008 أصدر الرئيس التركي آنذاك، عبد الله جول، عفوا عن أربكان ليُعاد انتخابه رئيسا لحزب السعادة في أكتوبر/ تشرين الأول 2010 إلى أن توفي في فبراير/ شباط 2011.
Tags: تمل كرم الله أوغلوحزب السعادةرجب طيب أردوغاننجم الدين أربكان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حزب السعادة رجب طيب أردوغان نجم الدين أربكان حزب السعادة کرم الله فی عام
إقرأ أيضاً:
بهجلي يجري اتصالا مع القيادي الكردي صلاح الدين دميرطاش!
أنقرة (زمان التركية) – أجرى زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، سلسلة من الاتصالات بعدد من القيادات الكردية البارزة في تركيا، عقب إعلان تفكيك حزب العمال الكردستاني الانفصالي من قبل مؤسسه عبد الله أوجلان.
وعقب اتصاله بالرئيس المشترك لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، تونجر بكرهان، أجرى بهجلي اتصالا هاتفيا مع صلاح الدين دميرتاش، الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي المعتقل منذ نوفبر 2016.
وشكر بهجلي دميرتاش على الإسهامات التي قدمها خلال المباحثات المتعلقة بإعلان عبد الله أوجلان حل تنظيم العمال الكردستاني، متمنيا الشفاء العاجل لزوجة دميرطاش التي خضعت لعملية جراحية في المستشفى.
ودخلت باشاك دميرتاش المستشفى في الأول من الشهر الجاري لإجراء جراحة داخل مستشفى خاص، وتم نقل دميرتاش إلى إسطنبول لمرافقة زوجته بناء على تعليمات من أردوغان استجابة لطلب مقدم لوزارة العدل، بعد 9 سنوات في السجن.
ورغم قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بضرورة الإفراج عنه، ترفض حكومة حزب العدالة والتنمية الإفراج عن صلاح الدين دميرطاش المعتقل على ذمة عدة قضايا من بينها دعم محاولة انقلاب 2016، وتظاهرات كوباني.
ولاحقا، تواصل بهجلي مع عضو حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، أحمد ترك. وشكر بهجلي ترك على التطورات الإيجابية في ملف المصالحة الكردية، قائلا: “آمل أن يمضي كل شيء على نحو جيد. لقد سعدت كثيرا بهذا الأمر”.
جدير بالذكر أن عبد الله أوجلان بعث يوم الخميس برسالة عبر وفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب أعلن خلالها على ضرورة تفكيك العمال الكردستاني لصفوفه وتسليم جميع الجماعات لسلاحها.
وطرح دولت بهجلي في أكتوبر الماضي مقترح حل الأزمة الكردية، مقابل الإفراج عن عبد الله أوجلان زعيم تنظيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي.
Tags: أحمد تركتنظيم العمال الكردستانيحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبدولت بهجليصلاح الدين دميرتاشعبد الله أوجلان