الاتحاد الأوروبي: الاحتلال رد بشكل غير متناسب على هجوم حماس
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بوريل: العالم في خضم كارثة مع استخدام الجوع كسلاح في غزة من قبل "إسرائيل"
أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل اليوم أن الاحتلال الإسرائيلي رد بشكل غير متناسب على هجوم "حماس"، مشيرا إلى أن العالم في خضم كارثة مع استخدام الجوع كسلاح في غزة من قبل "إسرائيل".
واعتبر بوريل في مقابلة مع صحيفة "إل باييس"، الإسبانية أن خطط رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو بشأن غزة "غير مقبولة".
اقرأ أيضاً : تفعيل القبة الحديدية وغارات وهمية.. آخر مستجدات جبهة الجنوب اللبناني
وخلال حديثه قال بوريل إن الاحتلال مول حماس ولعب دورا في تقسيم الفلسطينيين، مؤكدا أن استخدام القوة كان غير متناسب.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر مصرية قولها إن مفاوضات التهدئة بقطاع غزة ستستأنف من خلال اجتماعات على مستوى المختصين تعقد بالدوحة وتعقبها اجتماعات بالقاهرة.
وأضافت المصادر أن "مباحثات التهدئة في الدوحة والقاهرة هدفها التوصل لاتفاق بشأن إقرار الهدنة بقطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاتحاد الأوروبي وحده لن يستطيع الضغط على إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الدكتور سكوت لوكاس، أستاذ العلوم السياسية، على تحضيرات سعودية - فرنسية لعقد مؤتمر دولي بشأن قضية فلسطين، قائلا: «هذا الأمر مهم للغاية لا أعتقد أن الاعتراف بدولة فلسطين بكل تأكيد يمكن أن يكون هو الحل المباشر وأن توقف الحرب الاسرائيلية ضد غزة وإنما هي أحد العوامل التي ربما تكون حاسمة وإحدى الخطوات الأساسية لتحقيقها».
عدد من الدول الأوروبية اعترفت بالدولة الفلسطينية
وأضاف لوكاس، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت: «أعلم أن خلال الأشهر القليلة الماضية عددًا من الدول الأوروبية اعترفت بالدولة الفلطسينية وذلك في سياق دولي من بينهم النرويج وأسبانيا وبلجيكا يدعمون ويناصرون هذه الفكرة، مشيرًا إلى دعوة تطبيق مبادئ المحاسبة على القادة الإسرائيليين بما فيهم نتنياهو بسبب جرائم الحرب.
فرنسا التي تدعم هذه الفكرة بارساء الدولة الفلسطينيةوتابع أن بعض الدول الأوروبية ترى أن هذا هو السبيل لتحقيق التقدم في ملف القضية الفلسطينية، ولكن عددًا من الدول الأوروبية لها موقف مغير بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ولكن هناك بعض الرؤى مثل فرنسا التي تدعم هذه الفكرة بارساء الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي وحده لن يستطيع الضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة.