أوقاف أسوان: دورة إرشادية لمناقشة فقة الصيام لأئمة المساجد
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
عقدت مديرية الأوقاف بأسوان دورة فقه الصيام بمسجد المطار بإدارة أوقاف أسوان أول.
بحضور الشيخ حنفي محمود دياب دياب مدير المديرية، والدكتور محمود عبد الرحيم محمود أدم مدير إدارة الإدارات، والشيخ محمود فخر الدين موسى حماد - رئيس قسم الإرشاد بالمديرية، الدكتور كامل محمد جاهين إسماعيل عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين جامعة الأزهر بأسوان، والدكتور السيد عبد المجيد السيد، أستاذ الفقه بكلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان والدكتور محمد حسن أستاذ الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية بأسوان.
ومن جانبه أكد الشيخ حنفى محمود على دور الأئمة في خدمة كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وفي التصدي للفكر المتطرف، وأن الفرصة سانحة لهم في التصدي لكل ما هو دخيل على الإسلام والمسلمين.
يأتى ذلك فى إطار توجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزيرالأوقاف، وإشراف مدير مديرية الأوقاف بأسوان.
وأشار الشيخ حنفى محمود بإنه يجوز للصائم أن يتذوق الطعام إذا أحتاج لذلك لمعرفة هل يحتاج إلى سكر، أو ملح، ولكن ينتبه لكي لا يدخل شئ من الطعام لجوفه، فإن دخل فسد صومه، فإن لم تدع إلى ذوق الطعام حاجة فالأفضل تجنبه لما فيه من المخاطرة بالصيام.
كما يجوز للصائم بلع ريقه، فما دخل في جوف الصائم رغما عنه كغبار الطريق، أو الدخان المتصاعد حوله لا يفطر الصائم،
وكذلك شم العطور والروائح الزكية لا يفطر الصيام، ويتجنب البخور لأن له جرم يعني دخان يري.
وكذا يجوز للصائم المضمضة والإستنشاق، ويكره له المبالغة فيهما،
جمهور الفقهاء أن تقطير الدواء في الأذن في نهار رمضان مفطر وكذلك ما وصل للحلق عن طريق الأنف مفطر أيضاً، وعليه فيجب على الصائم إجتناب إستعمال قطرات الأنف والأذن، وكذلك الكحل وقطرة العين قال عنها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لا تفسد الصيام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار أسوان أخبار المحافظات أوقاف أسوان فتاوى الصيام محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة الفاتحة في السجود أو الركوع؟.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن قراءة سورة الفاتحة أثناء الركوع أو السجود يتوقف على نية القارئ.
فإن كانت النية هي تلاوة القرآن، فإن ذلك يُكره، استنادًا لحديث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: "ألا وإني نُهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فَقَمِنٌ أن يُستجاب لكم".
وأضافت الدار، في ردها على سؤال حول حكم قراءة الفاتحة في الركوع أو السجود بقصد الدعاء، أن قراءة الفاتحة بهذه النية لا تُكره، لأنها حينها تُعد من باب الدعاء والثناء على الله، وليس تلاوة للقرآن.
وقد أوردت الدار ما جاء في كتاب "تحفة المحتاج في شرح المنهاج" للإمام ابن حجر الهيتمي الشافعي: "تُكره القراءة في غير القيام للنهي عنها"، كما علّق العلامة الشرواني على ذلك بقوله: "الزركشي ذكر أن الكراهة تكون فقط إذا قصد بها القارئ القرآن، أما إذا قصد الدعاء والثناء فحكمها كمن قنت بآية من القرآن، فلا تكون مكروهة".
ويتضح من ذلك أن النية هي الفيصل في الحكم، فإذا كانت القراءة بقصد الدعاء، فلا كراهة فيها، أما إن كانت بنية تلاوة القرآن، فتُعد مكروهة في الركوع والسجود.
دعاء الركوع مأثور عن النبي
قالت دار الإفتاء إن الدعاء في الركوع مستحب، فعَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنَّهَا قَالَتْ: "كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي" أخرجه البخاري في صحيحه.
وأوضحت الإفتاء فى فتوى لها، أن الخطيب الشربيني ذكر في كتابه "مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج" (1/ 366): «وَيُسْتَحَبُّ الدُّعَاءُ فِي الرُّكُوعِ؛ لِأَنَّهُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «كَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي».