إقامة دبي تحتفي بالقادمين من الكويت بختم دخول خاص وهدايا تذكارية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
احتفت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي بالمسافرين الكويتيين القادمين من دولة الكويت عبر مطار دبي الدولي، ببرنامج زاخر، وذلك بمناسبة اليوم الوطني الكويتي الذي يصادف الخامس والعشرين من فبراير من كل عام، في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين.
وتضمّن البرنامج ختم جوازات المسافرين بختم دخول خاص يجسد رمزية الاحتفال باليوم الوطني الكويتي، إضافة إلى توزيع الهدايا التذكارية، وإضاءة البوابات الذكية باللون الأزرق، كما شاركت شخصيتا سالم وسلامة الأيقونيتان بالترحيب بالأطفال،
وأشار الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، إلى عمق الأواصر التي تعكس التلاحم والترابط بين الشعبين الإماراتي والكويتي، والتي تتجذر في العلاقات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية المتبادلة، لافتاً إلى أن هذا الاستقبال الحافل بهذه المناسبة يأتي تعبيراً عن تقدير الإمارات واحترامها لدولة الكويت قيادة وشعباً، وللعلاقات المتينة التي يحرص الجانبان دائماً على تعزيزها وتطويرها.
وأطلقت إقامة دبي منذ عدة سنوات مبادرة الترحيب بالقادمين إلى الدولة من أبناء الدول الشقيقة في مجلس التعاون الخليجي عبر مطار دبي الدولي، في أيامها الوطنية، تضمنت إعداد برامج خاصة، واستقبالاً مميزاً تجسد حرص أبناء الإمارات على ترسيخ أواصر العلاقات الأخوية وتعكس حفاوة الدولة بضيوفها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إقامة دبي إمارة دبي الإمارات الكويت مطار دبي الدولي
إقرأ أيضاً:
الإمارات ومالطا تعقدان الدورة الأولى لاجتماعات اللجنة المشتركة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاستضافت وزارة الخارجية الدورة الأولى للجنة المشتركة الإماراتية - المالطية في أبوظبي. ترأس الاجتماع كل من معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي الدكتور إيان بورغ، نائب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية والسياحة في جمهورية مالطا، بمشاركة كبار المسؤولين من كلا البلدين.
وتركزت مناقشات اللجنة على دفع الشراكات الثنائية قُدماً في قطاعات استراتيجية رئيسية، شملت الاستثمار، والاقتصاد الرقمي، والزراعة، والخدمات الحكومية الإلكترونية، والثقافة، والطاقة المتجددة وتغير المناخ، والرعاية الصحية، وتقنيات الصناعات الدوائية في الفضاء، والتعليم والتعليم العالي، والسياحة.
كما استعرض الجانبان فرص التعاون في مجالات مثل تبادل أفضل الممارسات في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، والتعاون القضائي، والأمن السيبراني، إضافة إلى تنسيق الجهود على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.
وأثنى معالي الصايغ، خلال الجلسة، على العلاقات الوطيدة والمتقدمة بين الإمارات ومالطا، مشيداً بالتعاون المشترك الذي يجمع البلدين في مختلف الميادين.
وفي كلمته الافتتاحية، قال معاليه: «إن انطلاق أعمال الجلسة الأولى للجنة الإماراتية-المالطية المشتركة يعكس التزامنا المتبادل بتعميق العلاقات الثنائية القائمة، وتوسيعها لتشمل مجالات إضافية ذات الاهتمام المشترك».
وتناولت الجلسة سبل ابتكار آليات فعّالة للنهوض بالتبادل التجاري، وتعزيز دور القطاعين العام والخاص في دفع عجلة التعاون، وفتح آفاق مستقبلية واعدة.
وأكد الجانبان حرصهما على توحيد الجهود الثنائية نحو رؤية شمولية للازدهار، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
من جهته، أعرب معالي الدكتور إيان بورغ، في كلمته، عن تطلع جمهورية مالطا إلى رفع مستوى العلاقات الاقتصادية مع دولة الإمارات، وتوسيع مجالات التعاون في القطاعات التقليدية والناشئة على حد سواء.
واختُتمت الجلسة بالتوقيع الرسمي على محضر اللجنة المشتركة، في خطوة محورية في مسار تعزيز الشراكة بين دولة الإمارات ومالطا.