دعا البابا فرنسيس، اليوم الأحد، إلى التوصل لحل دبلوماسي للأزمة في أوكرانيا يفضي إلى سلام عادل ودائم غداة الذكرى السنوية الثانية لبدء الأزمة.
وقال بابا الفاتيكان، في رسالته الأسبوعية "الكثير من الضحايا والجرحى والدمار والألم والدموع في فترة باتت طويلة للغاية ولا تلوح نهايتها في الأفق، مضيفا أن الأزمة "لا تسبب دمار تلك المنطقة فحسب، بل تطلق العنان أيضا لدوامات عالمية من الكراهية والخوف".


وأضاف "أدعو إلى العثور على هذا القدر الضئيل من الإنسانية من أجل تهيئة الظروف لإيجاد حل دبلوماسي يفضي إلى سلام عادل ودائم".
وقال البابا "أنضم إلى الأساقفة في دعوتهم للصلاة من أجل السلام آملين في السعي لإطلاق حوار حقيقي وبناء".
وكرر بابا الفاتيكان دعواته من أجل "العديد من الشعوب التي مزقتها الحروب".

أخبار ذات صلة القوات الروسية تحسّن مواقعها في جبهة القتال زعماء غربيون يتوافدون إلى كييف لإظهار الدعم المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوكرانيا الأزمة الأوكرانية البابا فرنسيس بابا الفاتيكان

إقرأ أيضاً:

(وكالة).. دول الخليج سعت لطمأنة طهران عن حيادها بشأن الصراع مع “إسرائيل”

يمن مونيتور/ رويترز

أفادت وكالة “رويترز” للأنباء في تقرير، الخميس، نقلا عن مصدرين، لم تسمّهما، قولهم إن دول الخليج سعت إلى طمأنة طهران بشأن حيادها في الصراع بين إيران و”إسرائيل” خلال اجتماعات في الدوحة هذا الأسبوع وسط مخاوف من أن تصعيدا أوسع نطاقا للعنف قد يهدد منشآت النفط.

وأضاف المصدران اليوم الخميس أن وزراء من دول الخليج وإيران يشاركون في اجتماع للدول الآسيوية تستضيفه قطر ركزوا في مباحثاتهم على خفض التصعيد.

وشنت إيران أكبر هجوم لها على الإطلاق على “إسرائيل” يوم الثلاثاء فيما قالت إنه رد على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لكبار قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وجماعة حزب الله اللبنانية وكذلك العمليات في غزة ولبنان.

وقالت طهران إن هجومها انتهى، ما لم تحدث استفزازات أخرى، لكن “إسرائيل” توعدت بالرد بقوة.

ونقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين القول يوم الأربعاء إن “إسرائيل” قد تستهدف منشآت لإنتاج النفط داخل إيران ردا على ذلك.

وقال أحد المصدرين إن التهدئة العاجلة تصدرت جدول الأعمال في جميع المناقشات الجارية حاليا.

ولم ترد وزارات الخارجية في قطر وإيران والإمارات والكويت بعد على طلبات للتعليق وكذلك مكتب الاتصالات الحكومي السعودي.

ولم تهدد إيران بمهاجمة منشآت نفط خليجية لكنها حذرت من أن أي تدخل مباشر من قبل “داعمي إسرائيل” ضد طهران من شأنه أن يدفع إيران إلى شن “هجوم قوي” على “قواعدهم ومصالحهم” في المنطقة.

وقال علي الشهابي المحلل السياسي السعودي المقرب من الديوان الملكي “تعتقد دول الخليج أن من غير المرجح أن تضرب إيران منشآتها النفطية، لكن الجانب الإيراني يلمح إلى أنه قد يفعل ذلك من خلال مصادر غير رسمية. إنها أداة يمتلكها الإيرانيون ضد الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي”.

وشهدت السنوات القليلة الماضية تقاربا سياسيا بين المملكة، أكبر مصدري النفط، وبين طهران مما ساعد في تخفيف التوتر في المنطقة لكن العلاقات لا تزال معقدة بينهما.

وتتوخى السعودية الحذر من ضربة إيرانية لمنشآتها النفطية منذ هجوم عام 2019 على مصفاتها الرئيسية في بقيق أدى إلى توقف أكثر من خمسة بالمئة من إمدادات النفط العالمية لفترة وجيزة. ونفت إيران ضلوعها في ذلك الهجوم.

وقال الشهابي، في إشارة إلى مجلس التعاون: رسالة مجلس التعاون الخليجي للإيرانيين هي “الرجاء خفض التصعيد”.

وحذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من مغبة “الصمت” في مواجهة “الحروب التي تشعلها” تل أبيب.

وقال خلال قمة حوار التعاون الآسيوي في الدوحة “أي نوع من الهجوم العسكري أو العمل الإرهابي أو تجاوز لخطوطنا الحمراء سيقابل برد حاسم من قواتنا المسلحة”.

مقالات مشابهة

  • «إندبندنت»: انهيار في «فوهليدار».. القوات الأوكرانية تنسحب وسط تقدم روسي مخيف
  • غوارديولا يلتزم الصمت بشأن مستقبله مع مانشستر سيتي
  • البابا تواضروس يوجه بالارتقاء بالخدمات الصحية في المستشفيات الكنسية
  • (وكالة).. دول الخليج سعت لطمأنة طهران عن حيادها بشأن الصراع مع “إسرائيل”
  • البابا فرنسيس يفتتح الجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة
  • النفط يقفز بنحو 2% وسط مخاوف بشأن الإمدادات في الشرق الأوسط
  • البابا تواضروس: نصر أكتوبر صفحة بيضاء في تاريخ العسكرية المصرية ونشكر الله على سلام بلادنا
  • البابا فرنسيس يفتتح الدورة الثانية للجمعية العامة العادية السادسة عشر لسينودس الأساقفة
  • الخارجية الصينية: على جميع الأطراف التوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان
  • فانس ووالز يتصادمان بشأن الهجرة وقضايا خارجية