تنظيم بطولة دولية للسامبو تحمل اسم الرئيس الروسي بوتين في بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أقيمت أمس السبت في بوركينا فاسو، بطولة دولية لرياضة السامبو تحمل اسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وشارك فيها رياضيون يمثلون روسيا، بوركينا فاسو، مالي والنيجر.
وقال رئيس اتحاد رياضة السامبو في بوركينا فاسو، دابلا بالينفو لوكالة "نوفوستي": "هذه هي أول بطولة دولية للسامبو تحمل اسم فلاديمير بوتين (في بوركينا فاسو)، وقد كانت ناجحة.
بالإضافة إلى ذلك، أشار دابلا بالينفو إلى أن البطولة سميت باسم الرئيس الروسي لأن ذلك ساعد في جذب الاهتمام إلى هذه الرياضة.
وشارك في البطولة أكثر من 60 رياضيا، من بينهم بطلان روسيان.
وحصل الرياضي الروسي ماغوميد علييف على المركز الثالث في فئة وزن 98 كيلوغراما.
وتم إنشاء جمعية بوركينا فاسو لرياضة السامبو في سبتمبر 2020 وتضم اليوم 10 أندية في جميع أنحاء البلاد.
وتعتبر رياضة السامبو سوفيتية وهي من أنواع رياضات الدفاع عن النفس بدون أسلحة، ومنذ عام 1966 أصبحت رياضة دولية في فنون الدفاع عن النفس، تم تطويرها بين العامين 1920-1930 على أساس رياضتي الجودو والجوجيتسو.
وأصبحت السامبو في 16 نوفمبر 1938، جزءا من نظام الدولة لتطوير الثقافة البدنية في الاتحاد السوفيتي.
ويحمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استحقاق "الماسترز" في رياضة السامبو.
المصدر: "نوفوستي" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين فی بورکینا فاسو الرئیس الروسی تحمل اسم
إقرأ أيضاً:
لوحة مفقودة منذ نصف قرن... كيف وصلت إلى متحف هولندي؟
بعد أكثر من خمسين عامًا من اختفائها، ظهرت مجددًا لوحة للفنان الفلمنكي الهولندي بيتر برويغل الابن في هولندا. فقد سُرقت اللوحة، التي تحمل اسم "امرأة تحمل الجمر" والتي تعود إلى حوالى عام 1626، من المتحف الوطني في غدانسك ببولندا عام 1974، لكنها اكتُشفت مؤخرًا في متحف جودا بمقاطعة ليمبورغ الهولندية.
وعلى الرغم من صغر حجمها الذي لا يتجاوز 17 سنتيمترًا، إلا أن هذه اللوحة الدائرية تحمل دلالة عميقة، حيث تجسد مشهداً لامرأة فلاحة تحمل جمرًا مشتعلاً وقدرًا، في إشارة إلى مثل هولندي قديم يعبر عن الازدواجية والخداع.
في السنوات الماضية، أحاط الغموض والتكهنات بمصير اللوحة، حيث ترددت شائعات عن احتمال تورط المخابرات البولندية في اختفائها. لكن العام الماضي، وأثناء عرضها في معرض فني، لفتت الأنظار، مما دفع المحقق الشهير آرثر براند – المعروف باستعادة الأعمال الفنية المسروقة – إلى تتبع مصدرها.
وبحسب متحف جودا، فإن اللوحة كانت جزءًا من مجموعة خاصة استُعيرت للمتحف، ولم تكن مُدرجة في أي سجل للأعمال الفنية المسروقة، ما جعلها تمر دون إثارة أي شكوك. لكن المفاجأة جاءت عندما نشرت مجلة الفن الهولندية "فيند" تقريرًا أثار التساؤلات حول أصل اللوحة، ليكتشف براند لاحقًا أنها القطعة الأصلية المفقودة منذ نصف قرن.
وفي تطور مثير، كشف براند أن اللوحة استُبدلت بنسخة مقلدة بعد سرقتها، ولم يُكشف الأمر إلا عندما اصطدم بها أحد موظفي المتحف البولندي بالصدفة عام 1974. كما زاد من تعقيد القضية وفاة ضابط جمارك بولندي كان قد كشف عن تهريب لوحات فنية عبر ميناء غدينيا في ظروف غامضة، قبل استجوابه مباشرة.
لوحة بروغلفي الوقت الحالي، تعمل الشرطة الهولندية بالتنسيق مع السلطات البولندية لضمان إعادة اللوحة إلى موطنها الأصلي. وفي هذا الصدد، أكدت وزارة الثقافة البولندية أنها "على تواصل مستمر مع السلطات الهولندية لضمان استعادة اللوحة".
Relatedبحيرة كالاتوهاي في شين يانغ.. حينما ينسج الجليد لوحة ساحرة مع قدوم الربيعبعد 60 عامًا في الظل.. عرض لوحة نادرة لكارافاجيو لأول مرة في رومالوحة بانكسي الشهيرة "العاشق المعلّق جيداً" تُعرض للبيع في مزاد علني مع مبنى بريستولويُعرف آرثر براند بلقب "إنديانا جونز عالم الفن" نظرًا لعملياته الجريئة في استعادة الكنوز المسروقة، ويُضاف هذا الإنجاز إلى سلسلة نجاحاته، التي تشمل استرداد لوحة "حديقة القسيس في نوينن في الربيع" لفنسنت فان جوخ، والتي سُرقت خلال عملية سطو على متحف أمستردام عام 2020.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد قرن من الزمن.. امرأة غامضة تظهر تحت لوحة فنية لبيكاسو بحيرة كالاتوهاي في شين يانغ.. حينما ينسج الجليد لوحة ساحرة مع قدوم الربيع قيمتها 15 مليون دولار.. العثور على لوحة نادرة قد تكون لفان غوخ داخل مرآب في مينيسوتا متحفسرقةهولندابولندافان جوخ