رسالة عاجلة من صنعاء إلى الأمم المتحدة بعد القصف الأمريكي.. ملتزمون بهذا الأمر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
العاصمة صنعاء (وكالات)
بعث وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال في صنعاء المهندس/ هشام شرف عبدالله، رسالة خطية للأمين العام للأمم المتحدة السيد/ أنطونيو غوتيريش، للاحتجاج على استمرار القصف العسكري الأمريكي ـ البريطاني على الجمهورية لليمنية، وأخرها استهداف العاصمة صنعاء وثلاث محافظات ب 22 غارة جوية .
وفي التفاصيل، شدد وزير الخارجية بحكومة صنعاء، في رسالته على عدم شرعية وقانونية القصف العسكري الأمريكي ـ البريطاني، على الجمهورية اليمنية، والذي جاء عقاباً لها على موقفها الأخلاقي والإنساني في دعم الفلسطينيين في قطاع غزة والدعوة الى وقف جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
كما أكد الوزير شرف، أن موقف صنعاء واضح وجلي وأنها ملتزمة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين وسلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب، باستثناء السفن المتجهة للعدو الإسرائيلي، أو تلك المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، وكذا سفن دولتي العدوان الأمريكي ـ البريطاني، وحتى يتم إيقاف العدوان على قطاع غزة ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود دون أية عوائق.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الاحمر اليمن امريكا بريطانيا صنعاء
إقرأ أيضاً:
إعادة الإعمار في غزة.. أرقام وتحديات
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن قطاع غزة بالإمكان أن يصبح "ريفييرا الشرق الأوسط" إذا امتلكته الولايات المتحدة بعد إعادة توطين الفلسطينيين بشكل دائم في أماكن أخرى.
وتظهر تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي عليه والذي استمر لنحو 16 شهرا، ستكلف مليارات الدولارات.
وفيما يلي بعض التفاصيل حول حجم الدمار الذي طال قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الذي بدأ بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أطلقت عليه حماس اسم طوفان الأقصى.
كم يبلغ عدد الشهداء والمصابين؟تفيد وزارة الصحة في قطاع غزة أن العدوان الإسرائيلي على القطاع أدى إلى استشهاد أكثر من 47 ألفا، وإصابة أكثر من بالإضافة إلى 111 ألفا آخرين.
ما هو الوقت اللازم لإزالة الأنقاض؟أشارت الأمم المتحدة في تقدير لها الشهر الماضي إلى أن عملية إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي قد ستغرق 21 عاما وتكلف 1.2 مليار دولار.
ويُعتقد أن الركام ملوث بالأسبستوس. ومن المعروف أن بعض مخيمات اللاجئين التي دُمرت أثناء الحرب قد بُنيت بهذه المادة. ويحتوي الحطام على الأرجح على أشلاء بشرية، في حين تقدر وزارة الصحة الفلسطينية أن هناك 10 آلاف جثة مفقودة أسفل الأنقاض.
إعلانوقال مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في يناير/كانون الثاني إن العدوان الإسرائيلي على القطاع أدى إلى محو نتائج 69 عاما من التنمية.
كم عدد المنازل المدمرة؟
أظهر تقرير للأمم المتحدة نشر في العام الماضي أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد يستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود من الزمن.
ووفقا لبيانات الأقمار الصناعية للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، فإن ثلثي المباني في غزة قبل الحرب (أكثر من 170 ألف مبنى)، تهدمت أو سويت بالأرض، وهو ما يعادل حوالي 69% من إجمالي المباني في قطاع غزة.
وأظهرت تقديرات مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات) أن هذا الإحصاء يتضمن ما مجموعه 245123 وحدة سكنية. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 1.8 مليون شخص يحتاجون إلى مأوى في غزة.
ما حجم الضرر الذي لحق بالبنية التحتية؟ذكر تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2024، وأثرت على المباني السكنية وأماكن التجارة والصناعة والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطاقة.
وأظهر تحديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الشهر الماضي أن المتاح الآن من إمدادات المياه أقل من ربع الإمدادات قبل الحرب، في حين تعرض ما لا يقل عن 68% من شبكة الطرق لأضرار بالغة.
كيف ستطعم غزة نفسها؟
أظهرت صور الأقمار الصناعية التي حللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة، والتي تعد حيوية لإطعام السكان الجوعى في القطاع الذي مزقته الحرب، تدهورت بسبب الصراع.
وتكشف البيانات زيادة في تدمير البساتين والمحاصيل الحقلية والخضراوات في القطاع الفلسطيني حيث ينتشر الجوع على نطاق واسع بعد القصف الإسرائيلي الذي استمر 15 شهرا.
إعلانوقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة العام الماضي إن 15 ألف رأس من الماشية، أو أكثر من 95% من إجمالي الماشية، ونحو نصف الأغنام، ذبحت أو نفقت منذ بدء الصراع.
ماذا عن المدارس والجامعات والمساجد؟تُظهِر البيانات الفلسطينية أن الصراع أدى إلى تدمير أكثر من 200 منشأة حكومية و136 مدرسة وجامعة و823 مسجدا وثلاث كنائس. وأظهر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن العديد من المستشفيات تهدمت في أثناء الصراع، إذ لم تعد تعمل سوى 17 وحدة فقط، من أصل 36 وحدة وبصورة جزئية في يناير/كانون الثاني.
وسلط مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية الضوء على مدى الدمار على الحدود الشرقية لقطاع غزة. فحتى مايو/أيار 2024، كان أكثر من 90% من المباني في هذه المنطقة، بما في ذلك أكثر من 3500 مبنى، إما مدمرة أو تعرضت لأضرار شديدة.