اختتم مركز النيل للإعلام بأسيوط، فعاليات الحملة الإعلامية القومية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا، برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة والدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع على مستوى جميع مراكز النيل للإعلام بمختلف محافظات الجمهورية وذلك بقاعة المركز فى ندوة حول دعم الصناعة المصرية.

وأكدت سحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط، ملخص فعاليات الحملة التى استمرت خلال شهرى يناير وفبراير متضمنة 13 نشاط 5 منها بقاعة المركز و8 خارجها.

ونوهت سحر إلى تنوع آليات التنفيذ وأشكال الاتصال المباشر من ندوة،حلقة نقاشية، منتدى حوارى،ورشة عمل،زيارة ميدانية وعرض لنماذج ناجحة وتجارب رائدة للمنتجات المحلية بهدف الترويج لها.


وتحدث وحاضر فى أنشطة الحملة عدد 42 شخصية من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إدارة الاستثمار بديوان عام المحافظة، ومديريات العمل، والتضامن الاجتماعى، والشباب والرياضة، والغرفة التجارية، اولمناطق الصناعية بالصفا وعرب العوامر، وأصحاب المصانع والورش وجمعيات تنمية المجتمع بمدينة أسيوط وبعض القرى التابعة لها وبعض الإعلاميين

وشارك فى فعاليات الحملة عدد 1875 منهم 1070 من الذكور و 805 من الإناث.

وتنوعت أماكن التنفيذ بمقار قاعة مركز النيل للإعلام ،والمدن الصناعية بالصفا وعرب العوامر،مركز التكوين المهنى ببنى غالب،قرى البورة بمنقباد والشامية بساحل سليم،ورش ومصانع وجمعيات تنمية المجتمع ومنحل لإنتاج العسل. 

وأضافت سحر، إلى التغطية الاعلامية لأنشطة وفعاليات حيث شملت عدد 111 خبر بالصحف الإلكترونية، و13 برنامج إذاعى وفترات مفتوحة بإذاعة شمال الصعيد و10 أخبار فى نشرة الأخبار الرئيسية بتلفزيون الصعيد.

وأكدت فاطمة ابو بكر الخياط وكيل وزارة التضامن الاجتماعى الأسبق بأسيوط، حول أهمية الحملة لدعم المنتج المصرى خاصة فى الفترة الحالية وضرورة اتجاه الشباب للعمل الحر

وأضافت نهلة عبد البديع فولى عضو مؤسس بالجمعية المصرية للأشخاص ذوى الإعاقة السمعية بأسيوط، حول تسليط الحملة لدور الأشخاص ذوى الإعاقة السمعية فى تنمية المجتمع من خلال المنتجات اليدوية.

وأشارت إيمان غزالى رئيس مجلس أمناء إحدي المؤسسات الخيرية بأسيوط إلي دور الحملة فى إبراز الصناعات التى تتميز بها المحافظة

وأوضحت الاذاعية طاهرة ابو شنيف أهمية العمل بنظام الحملات الإعلامية لرفع الوعى الجمعى لدى المواطنين بقضايا المجتمع.

واشاد الإعلامي الدكتور محسن على بالفئات المستهدفة من الحملة خاصة الشباب والأشخاص ذوى الإعاقة لمساهمتهم فى الإنتاج المحلى

ووجه فتحى صلاح عضو المجلس القومى للمرأة بضرورة تكاتف جميع الجهات لتذليل معوقات الإنتاج والتسويق أمام المشروعات الإنتاجية لتنمية المجتمع والارتقاء به.

وقد شارك فى اللقاء محمد عبده بخيت مدير المجلس القومى للسكان فرع أسيوط والدكتورة ماجدة محمد عبدالباقى أستاذ الاعلام بكلية الآداب بجامعة أسيوط وبعض الشخصيات العامة والقيادات الشعبية ولفيف من ممثلى مؤسسات المجتمع الحكومى والمدنى، وشباب جامعة اسيوط

وعلى هامش اللقاء تم عرض بعض منتجات المشروعات الإنتاجية للشباب وللأشخاص ذوى الإعاقة السمعية والذهنية “المشغولات اليدوية والتراثية ونماذج من الخيامية،مجسمات واكسسوارات” وفى ختام اللقاء ردد الجميع شعار الحملة مؤكدين على أن مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا

جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أخبار أسيوط محافظة أسيوط أسيوط مركز النيل للإعلام الهيئة العامة للاستعلامات مدير مركز النيل للإعلام شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح ابنوب مرکز النیل للإعلام تنمیة المجتمع ذوى الإعاقة

إقرأ أيضاً:

«نهر النيل تاريخ ممتد» ندوة في معرض الكتاب

شهدت قاعة «ديوان الشعر»، ندوة «نهر النيل تاريخ ممتد»، من ضمن محاور «مؤسسات»، في اليوم السابع من انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، بمركز المعارض بالتجمع الخامس.

وجاءت الندوة بحضور الدكتور خالد وصيف، مساعد الوزير بـ «وزارة الموارد المائية والري»، وأدار الندوة الدكتور محمد يوسف.

وأبدى خالد وصيف، إنه يريد في بداية الندوة تقديم صورة شاملة عن المياه في الكون، فالمياه لها معانٍ سياسية واقتصادية مهمة، فالمياه تغطي الكون بنسبة 97٪، و3% منها مياه متجمدة وعميقة لا يستفيد منها الإنسان.

وأوضح خالد وصيف، أن نهر النيل يعد أطول الأنهار على مستوى العالم، فهو نهر فريد من نوعه، إذ ينبع من الجنوب إلى الشمال، على عكس الأنهار الأخرى التي تنبع من الشمال إلى الجنوب، أو من الشرق إلى الغرب، أو العكس.

وأشار وصيف إلى أن المؤرخ الشهير «هيرودوت» له مقولة شهيرة بعنوان «مصر هبة النيل»، لأنه استطاع أن يقرأ ملامح النيل، مضيفًا أن الري في مصر حاليًا ليس بالأمر السهل، فالمزارع المصري يتنافس مع المزارع في روسيا، وأن كل الإمبراطوريات التي مرت على مصر اهتمت بالفلاح المصري والزراعة، فالملك «مينا» كان أول من تدخل في تحديد مسار النيل في عام 3200 قبل الميلاد.

وأوضح خالد وصيف، أن الوالي محمد علي باشا، مثل نقطة مفصلية في تاريخ مصر، وكان الهدف تكوين جيش حديث وقوي، وكان لا بد أن يُمول من الموارد المالية الخاصة بمصر، وكانت الزراعة هي المورد الأساسي.

«نهر النيل تاريخ ممتد» ندوة في معرض الكتاب ندوة في معرض الكتاب

وتابع خالد وصيف: أن محمد علي فكر في إنشاء شبكات الري المصرية، وخلال تنفيذ هذه الشبكات ظهرت مقولة شهيرة بأن المصريين بنوا شبكات الري «بالدم والدموع»، خاصة أن ترعة المحمودية توفي فيها ما يقرب من 20 ألف فلاح، وهو رقم كبير جدًا في ذلك الوقت، كما أن ترعة الإبراهيمية مات فيها العديد من الفلاحين، ولا تزال رفاتهم موجودة حتى الآن عند الحفر، كما أن محمد علي فكر في تقديم قنطرة، وهو عمل هندسي يهدف إلى حجز المياه، ولذا حرص محمد علي على إرسال الشباب إلى فرنسا، وأصبح بعضهم وزراء بعد ذلك، وتم تصميم القناطر.

وأكد خالد وصيف، أن كل حاكم في مصر لا بد أن يترك بصمة على نهر النيل، لذا جاء «عباس حلمي» لإنشاء خزان أسوان، ومن هنا جاء مصدر للكهرباء، حيث مثل نقلة كبيرة في تاريخ مصر، ولكن خزان أسوان لا يستطيع تخزين المياه إلا لمدة سنة واحدة فقط، وانتقل خالد وصيف إلى الحديث عن ترعة السلام، التي رفضت دول حوض النيل إقامتها، ولكن مصر اعتمدت على خريطة «هيرودوت» التي توضح أن من حقها إنشاء ترعة السلام، وذلك قبل الانتقال إلى الحديث عن السد العالي.

وألقى وصيف الضوء على فيلم سينمائي يحمل عنوان «ابن النيل»، حيث سلط الفيلم الضوء على غرق الأراضي بسبب فيضانات النيل، وأن بناء السد العالي كان بمثابة ترويض للنهر بشكل كبير، حيث يخزن كمية مياه كبيرة تُستخدم طوال العام، وكان بناؤه له انعكاسات سياسية كبيرة مثل العدوان الثلاثي وتأميم قناة السويس، فلا يمكن فصل تاريخ مصر عن نهر النيل، وأن مصر دولة عادلة، فالاتفاقية بينها وبين السودان لا تزال مستمرة حتى الآن، كما أن السودان تستفيد من السد العالي أكثر من مصر.

وأوضح وصيف أن النيل هو المصدر الرئيس الذي تعتمد عليه مصر، لكنها تعتمد أيضًا على مياه الأمطار، ومياه التحلية، وكذلك المياه الجوفية، ولكن علينا أن ندرك أن المياه الجوفية تحتاج إلى معدات خاصة لاستخراجها لأنها غير متجددة.

وتحدث وصيف عن أهمية محطات معالجة المياه في مصر، وألقى الضوء أيضًا على التغيرات المناخية التي أثرت على الشواطئ وجعلتها تتآكل، وهو من أكثر التحديات التي نواجهها اليوم.

وأضاف وصيف: مصر لا تزال متمسكة بعلاقتها مع الدول الإفريقية، وخاصة دول حوض النيل، حيث تقوم بتقديم خدمات ومشروعات، لأن هذا يخلق صورة ذهنية قوية على مدار التاريخ.

اقرأ أيضاًمعرض الكتاب 2025.. الصالون الثقافي يستضيف ندوة «الإعلام التنموي ودوره في بناء الشخصية المصرية»

معرض الكتاب 2025.. ندوة نقاشية عن الميكانيكا ودور جاليليو في تطوير علم الفيزياء

بحضور نخبة من الخبراء.. معرض الكتاب يستعرض أهمية المتاحف المصرية المتخصصة

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء تعقد ندوة حول دعم حقوق ذوي الهمم في بمعرض الكتاب
  • «نهر النيل تاريخ ممتد» ندوة في معرض الكتاب
  • «التنسيقية» تستعد لتنظيم ندوة الإبداع الفني ودوره في تعزيز الوعي
  • استشاري تنمية صادرات: يجب أن يكون للقطاع الخاص دور أكبر في الفترة القادمة
  • الأمن الفكري والتصدي للشائعات.. ندوه بمركز النيل للإعلام بالوادي الجديد
  • معرض الكتاب 2025.. الصالون الثقافي يستضيف ندوة «الإعلام التنموي ودوره في بناء الشخصية المصرية»
  • حملة بيطرية للتحصين ضد الأمراض الوبائية بأسيوط
  • تنمية المجتمع بأبوظبي دور رائد في بناء المجتمع
  • إنشاء مركز امتياز متخصص في مهن النسيج والجلود بالبويرة
  • إنشاء مركز إمتياز متخصص في مهن النسيج والجلود بالبويرة