المؤتمر الأفريقي الأول لصحة الطفل: “مولفيكس” من “حياة DHC الجزائر” تلتزم برعاية صحة الطفل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
اقتناعًا منها بالدور الهام الذي يلعبه طبيب الأطفال في صحة الطفل، شاركت اليوم شركة “حياة DHC الجزائر”. الفرع المحلي لشركة حياة، وهي شركة متخصصة في السلع الإستهلاكية ذات شهرة عالمية. ومصنفة كرابع أكبر منتج عالمي لحفاضات الأطفال، بالجزائر العاصمة. ومن خلال علامتها التجارية “مولفيكس”. في المؤتمر الإفريقي الأول لصحة الطفل واللقاءات الجزائرية الرابعة لطب الأطفال المتنقل.
باعتبارها فاعلا رئيسيًا في إنتاج حفاضات الأطفال، تدعم شركة “مولفيكس” نشاط التكوين المستمر لأطباء الأطفال الجزائريين.
كما تلتزم “مولفيكس” بتعزيز صحة ورفاهية الأطفال من خلال المبادرات التعليمية وتوفير منتجات عالية الجودة.
وفي ذات الاطار ، شاركت “حياة DHC الجزائر” في مائدة مستديرة حول موضوع “الرضاعة الطبيعية”. و أيضا في جلسة “الصحة العقلية للطفل” وكذا في ورشة عمل. بعنوان ” التهاب الجلد المقعدي “الإكزيما”: ما الذي يجب أن نتحدث عنه؟”. هذه الورشة أدارتها البروفيسور ليلى. سماتي والبروفيسور. رشيدة بوكاري. كما تسلط “حياة الجزائر” الضوء على مشاركة “مولفيكس”. المستمرة في تحسين حياة الأطفال وأسرهم من خلال تقديم حلول فعالة ومبتكرة لرعاية الأطفال.
كما تظهر هذه المشاركة الفعالة في المؤتمر التزاما قويا من حياة DHC الجزائر بدعم الطفل ليس في الجزائر فقط، بل ايضا في القارة الأفريقية. وقد جمع هذا الحدث القاري الفاعلين الرئيسيين في قطاع صحة الطفل لمناقشة التحديات الحالية والحلول المبتكرة.
للإشارة، تم اختيار “مولفيكس” كأفضل منتج للعام في الجزائر لعام 2023 في فئة حفاضات الأطفال القابلة للتعديل. وهي الشركة الرائدة بلا منازع في فئة حفاضات الأطفال في السوق الجزائرية. كما تتمتع العلامة التجارية بحضور عالمي عبر 4 قارات مع مرافق إنتاج في الجزائر ومصر وباكستان والعراق وفيتنام ونيجيريا وتركيا.
نبذة عن “مولفيكس”:مولفيكس هي علامة تجارية مشهورة عالميًا لحفاضات الأطفال، متواجدة في السوق الجزائرية منذ 17 عامًا. نظرًا لالتزامها بالجودة والراحة وصحة الطفل. فقد تم اختيار مولفيكس كأفضل منتج العام في فئة حفاضات الأطفال في سنة 2023، لتصبح العلامة التجارية المفضلة للأمهات في جميع أنحاء البلاد. باعتبارها شركة رائدة في السوق، أطلقت “مولفيكس” منتجًا جديدًا مزودًا بتقنية قنوات الجيل الجديد. التي توفر امتصاصًا أسرع بثلاث مرات.
كما تسعى العلامة التجارية باستمرار إلى الابتكار والاستجابة للاحتياجات المتغيرة للمستهلكين، لتقديم أفضل حلول لرعاية الأطفال.
نبذة عن مجمع حياة:تأسست شركة حياة عام 1987 وتعمل في قطاع المنتوجات واسعة الإستهلاك ، وتوظف أكثر من 10000 عامل في تركيا. وفي المنظمات الدولية من خلال توحيد 16 علامة تجارية مع المستهلكين مثل Molfix و Bebem Natural. في فئة رعاية الأطفال ؛ مولبد الموجهة للمرأة ؛ Joly, Evony, Goodcare ، Goodcare. في فئة الرعاية الصحية الشخصية ؛ Bingo ، Gleen ، Test ، في فئة الرعاية المنزلية. Papia ، Familia ، Teno ، Focus ، Nelex في فئة النسيج . Sholk في فئة رعاية الحيوانات الأليفة.
وبالإضافة إلى تركيا ، تمتلك حياة 26 مصنع للإنتاج في 8 دول. بما في ذلك مصر، إيران، الجزائر، روسيا، نيجيريا، باكستان وفيتنام. والعمل مع مؤسسات للمبيعات والتوزيع في المغرب، بلغاريا، كينيا، تايلاند وماليزيا ؛ تواصل حياة أيضًا. تعزيز مكانتها الإقليمية وتقديم علاماتها التجارية لملايين الأسر حول العالم من خلال التصدير إلى أكثر من 100 دولة في 5 قارات. حياة هي أكبر شركة لتصنيع مناديل الوجه في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وأفريقيا. وتحتل المرتبة الرابعة في رابطة “أكبر مصنعي حفاضات الأطفال ذات العلامات التجارية في العالم”.
نبذة عن مجمع “حياة DHC الجزائر” :تم إطلاق استثمارات مجموعة حياة في الجزائر في عام 2005 في مجمع بوينان الإنتاجي. تم إنشاء مصنعين لإنتاج الفوط الصحية تحت العلامة التجارية مولبيد. وحفاضات الأطفال تحمل العلامات التجارية مولفيكس وبيبام ناتورال بالإضافة إلى منتجات التنظيف المنزلية تيست وبينغو.
كما يعتبر السوق الجزائري من أكثر الأسواق الواعدة لمجموعة حياة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وعلاوة على ذلك ، تم إنشاء مصنعين لإنتاج الفوط الصحية تحت العلامة التجارية “مولبيد”. وحفاضات الأطفال تحت العلامتين التجاريتين “مولفيكس” و”بيبام ناتورال”.
ومؤخراً الحفاضات بأسعار معقولة تحت العلامة التجارية “غود كار” ، بالإضافة إلى المنظفات ومنتجات التنظيف تحت العلامتين التجاريتين “تست” و بينغو”.
كما يعتبر السوق الجزائري من الأسواق الواعدة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط لشركة حياة. وقد شجع نجاح حياة الجزائر المجموعة على الاستثمار. في بلدان أخرى مع إعطاء الأولوية للسوق الجزائرية.
ويتم بذل كل الجهود في مجال البحث والتطوير والتسويق حتى تلبي “قصة النجاح” هذه الاحتياجات المتزايدة للمستهلكين الجزائريين. اكتسبت جميع العلامات التجارية المسوقة في الجزائر حصة سوقية كبيرة وتحظى بتقدير كبير من قبل المستهلكين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: العلامة التجاریة فی الجزائر صحة الطفل من خلال فی فئة
إقرأ أيضاً:
بتعليمة مصنفة “سري للغاية”.. أوامر فرنسية بتعميم التعذيب ضد الشعب الجزائري
كشفت يومية “ميديا بارت” الفرنسية اليوم الأحد أن التعذيب الذي مورس ضد الشعب الجزائري خلال ثورة التحرير الوطني كان قد عمم بموجب تعليمة للجنرال المجرم راوول سالان مصنفة “سري للغاية”, وجهت إلى جميع الضباط السامين لجيش الابادة الفرنسي.
وأشار التحقيق المعنون: “حرب الجزائر: أوامر عسكريين لتعميم التعذيب”, والذي استند إلى وثيقة أرشيفية مؤرخة في 11 مارس 1957 إلى أن “التعذيب قد أمرت به القيادة العسكرية الفرنسية في الجزائر بموافقة السلطة السياسية”.
وأضافت الوسيلة الاعلامية أنه “بعد تجربته (التعذيب) في الجزائر العاصمة سنة 1957 أوصى الجنرالات بتعميمه”.
وذكر صاحب التحقيق فابريس ريسيبوتي بشكل واضح وصريح اسم الجنرال راوول سالان, كونه صاحب التعليمة والتي كان موضوعها “استنطاق المشتبه بهم”.
وأضاف الصحفي ذاته, ان هذه المذكرة تبرر اللجوء الى التعذيب “بالتجارب الأخيرة المجراة في بعض المناطق حيث أبرزت الفائدة التي يمكن تحقيقها خاصة في المدن عبر عمليات الاستنطاق الشديدة والتي يتم استغلالها على الفور”.
كما اشارت الوثيقة إلى أن قادة الفرق العسكرية والفيالق ومصالح أقاليم الجنوب مطالبين حسب “هذه المذكرة الملزمة” بتنفيذ الأوامر في الوحدات التي يشرفون عليها في كل الجزائر والقيام بذلك “شفهيا”, حيث تم اسداء التعليمات “بعدم نشر هذا الأمر الشخصي كتابيا بأي شكل من الأشكال”.
وأكد صاحب التحقيق ” تلك هي الحال بالنسبة للعديد من تعليمات الجنرال سالان غير أن هذه التعليمة بالتحديد كان من الصعب كشفها” مشيرا إلى ” تمويه لغوي محكم” قبل أن يوضح أن المذكرة قد تضمنت علاوة على استجواب “المشتبه بهم”, ” طريقة الاستنطاق”.
من جهة أخرى, أشار التحقيق أيضا إلى أن الكلمات “تم اختيارها بعناية لتجنب الاتهامات المشينة والملاحقات القضائية إذا حدث وأن تغير الإطار السياسي”.
وعليه كان يجب, حسب صحفي ميديا بارت, القيام باستجوابات “حادة وشديدة إلى أبعد حد ممكن”, إذ كان الأمر يتعلق بالتسبب بالألم الشديد ل+المشتبه به+ لكسر مقاومته للكلام” مذكرا باستخدام الجيش الفرنسي لهذه الأساليب منذ حرب الهند الصينية باستخدامه أجهزة الصدمات الكهربائية بالإضافة إلى الإيهام بالغرق.
كما يكشف التحقيق أنه ” بتاريخ 10 مارس 1957 أي عشية نشر هذه التعليمة من قبل سالان, أصدر الجنرال ماسو مذكرة أخرى حول نفس الموضوع وجهها للفرقة العاشرة للمظليين التي كان يقودها في الجزائر”. و بعد أيام قليلة اي “في 23 مارس, جاء الدور هذه المرة على الجنرال ألار, قائد الفيلق العسكري في الجزائر العاصمة الذي تابع تنفيذ أوامر ماسو وسالان المتعلقة بتعميم الأساليب المستخدمة في الجزائر العاصمة”.
كما تم توثيق عمليات “الاختطاف المؤقت و المفاجئ لبعض السكان عن طريق الانتقاء العشوائي أو تحديدهم كمشتبه بهم بهدف استجوابهم” معتبرين أن ” كل جزائري يمكن استغلاله ” لاحتمال معرفته بنشاطات المجاهدين إن لم يكن هو نفسه متورطا فيها.
ويقر التحقيق بأن المسؤولية الفرنسية “ثابتة” في ممارسة التعذيب و أن هذه الممارسة كانت ” مرخصة من قبل السلطة السياسية ممثلة بحكومة الاشتراكي غي موليه أي من الجمهورية الفرنسية نفسها”.
في هذا السياق, تحدث صاحب التحقيق عن ما يعرف ب “قانون السلطات الخاصة” الذي تمت المصادقة عليه بأغلبية ساحقة في مارس 1956 و الذي, بموجبه, منح العسكريين ” السلطة المفرطة في تصنيف أي شخص على أنه مشتبه به، واحتجازه و استجوابه حسب رغبتهم “.
وخلص موقع ” ميديا بارت” بالقول “و بسبب هذا القرار السياسي, بلغ عدد الضحايا, دون تمييز في الجنس أو العمر أو الأصل, عشرات الآلاف حتى سنة 1962, إلا ان الدولة الفرنسية بقيادة دي غول أصدرت بعد اتفاقيات إيفيان مرسوما تم بموجبه العفو الذاتي عن هذه الجرائم “.