الثنائي الهولندي ثوروالد وكاميلا يحييان حفلاً موسيقياً بمجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أقام مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان حفلا موسيقيا أحياه الثنائي الهولندي الشهير "ثوروالد جورجنسن" و"كاميلا بيستروفا".
عقد الحفل برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، بحضور نواب رئيس الجامعة الدكتور حسام رفاعي، الدكتور وليد سروجى، والدكتور عماد أبو الدهب، وإشراف الدكتور أشرف رضا مستشار رئيس الجامعة للفنون، والرئيس التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة.
وحضر الحفل عدد كبير من عمداء الكليات وأساتذة الجامعة وطلابها، وقدّم الثنائي مجموعة متنوعة من المقطوعات الموسيقية والتي أبهرت الحضور بروعتها وإتقان أدائها.
من جانبه أعرب الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان عن سعادته باستضافة الثنائي الهولندي الموسيقي المشهور "ثوروالد جورجنسن" و"كاميلا بيستروفا"، مشيراً إلى أن هذه الحفلات الموسيقية تسهم في إثراء الحياة الثقافية بالجامعة.
وأضاف قنديل: "نحرص في جامعة حلوان على تنظيم العديد من الانشطة الطلابية المختلفة و الندوات الثقافية و العلمية و البرامج التدريبية وذلك حرصاً من الجامعة علي تنمية قدرات الطلاب البدنية و العقلية و اكتشاف المواهب الخاصة بهم و الترفيه عنهم في فترة الدراسة.
من جانبه، أشاد الدكتور أشرف رضا الرئيس التنفيذى للمجمع، بالمستوى الرفيع الذي قدمه الثنائي الهولندي خلال الحفل الموسيقي، مؤكداً استمرار المجمع في التعاون مع أبرز الفنانين العالميين لإقامة الحفلات والمعارض الموسيقية والفنية بالجامعة.
21A689FE-D6E8-4893-BF62-281D82106F60 BB8A956B-88FA-4B74-BD99-00F4BC8BAA40 70C6A7E6-7873-458C-B215-9E19135305CA CAE705B0-215E-4C6B-B34F-26F17A72FA5F 9B57EB43-CE7E-434E-9CEF-69C36AE1E54B 25C34E9F-7DA0-4464-821B-9D494ECC1566 B934F2C0-8A04-4C9C-B22D-6270FE0FBC9E 1182BFCF-72B4-4D24-A7BF-E02D98AC9761 DE73B248-67EC-42C3-B8CE-3A139B2DF0FAالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور السيد قنديل رئيس الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أنشطة الطلابية جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
مدرب فرقة "وطن الفنون الفلسطينية" في حوار لـ "الفجر الفني": واجهنا صعوبات في الحصول على أزياء الحفل.. وحملنا مشاعر مختلطة من الحزن والألم
الفن رسالة قوية وتغلبنا على مشاعر القلقواجهنا صعوبة في الحصول على الأزياء التراثية وصممنا نظهر بأفضل صورةقلقنا من فهم الجمهور لنا بشكل خاطيء قبل الحفل
افتتحت الفرقة الفلسطينية "وطن الفنون " فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حيث قدمت مجموعة من الرقصات والفلكلور الفلسطيني في بداية الحفل وحصلت على العديد من الإشادات الجماهيرية وتفاعل الحضور مع الدبكة بشكل كبير وأغنية " فلسطيني" للفنان محمد عساف، ووجه الفنان حسين فهمي الشكر لهم بعد انتهاء الفقرة معلنًا أن جميع أعضائها من فلسطين.
كان لـ “الفجر الفني” لقاء خاص مع مدرب الفرقة مهند سكيك ليكشف تفاصيل تحضيراتهم لهذا الحفل والتحديات التي واجهتهم للمشاركة في المهرجان.
يقول مهند سكيك مدرب الفرقة الفلسطينية أن الفنان حسين فهمي أتفق مع إدارة الفرقة أن تكون فرقتنا "فرقة وطن للفنون " عبارة عن مفاجأة للحضور.
وعن تحضيرات الفرقة قال سكيك:"احنا كفرقة دبكة فلسطينية، الدبكة جزء من هويتنا ومن حبنا لتراثنا، التحضيرات كانت مكثفة، اشتغلنا بقلب واحد وكلنا حماس عشان نطلع بأحسن صورة ونمثل فلسطين بأداء يليق بتراثها تحضيراتنا كانت مش مجرد دبكة وتدريب، كانت كأنها وسيلة نعبر فيها عن اللي بداخلنا، خاصة مع اللي بصير في غزة، كل حركة وكل خطوة على المسرح كانت بتمثل صوتنا وصوت أهلنا اللي يعانوا هناك تعبنا كتير، بس كان إلنا دافع قوي نطلع بأحسن صورة، كلنا كنا بنتدرب بجدية وبروح الفريق، لأنه منعرف إنه هي فرصة لنوصل صوتنا ونبيّن للعالم جمال تراثنا وهويتنا".
وعن ردود أفعال الجمهور على الفقرة:" كانت مشاعرنا ممزوجة بالفخر والتأثر عندما علمنا أن المهرجان متضامن مع فلسطين، هذا التضامن يعني الكثير لنا، ويجعل المشاهد يرى كيف يستطيع الفن توصيل رسائل قوية ويقف بجانب قضايا عادلة، وهذا ما أعطانا حافز للإبداع على المسرح".
وكشف مهند سكيك عن التحديات والأزمات التي واجهتهم قائلًا:" أهم الصعوبات كانت الظروف المادية،
واجهنا صعوبة بالحصول على الأزياء التراثية، ولكن كنا مصممين أن نظهر بأفضل صورة، وبالإضافة لذلك كان هناك ضغط نفسي كبير على الفرقة، نظرًا لشعورنا بمسؤولية ضخمة لتمثيل فلسطين بصورة تليق بها، خاصة في ظل الأحداث فى غزة، كل شخص من الفرقة كان يشعر إنه يمثل صوت أهل وشعب فلسطين".
أضاف قائلًا:" كان لدينا تحدي عاطفي ليس سهلًا، عندما كنا ندبك، كنا نحمل مشاعر مختلطة من الألم والحزن على ما يحدث هناك، ولكن قررنا تحويل هذة المشاعر لطاقة إيجابية ونقوم بتوصيل رسالتنا بشكل قوي على المسرح".
وتابع قائلًا:" كان هناك خوف كبير من كيفية تقبل الجمهور لمشاركتنا في المهرجان في ظل الحرب، كان لدينا حالة قلق من أن يفهمنا الجمهور بشكل خاطيء، ويعتبرها وقت غير مناسب (للدبكة) وينقلب الأمر ضدنا".
واختتم حديثه قائلًا:" عندما صعدنا على المسرح وانتهينا من الدبكة، كل التعب والمخاوف زالت، وعندما رأي أهلنا وأصحابنا في غزة هذا العرض، كان لديهم شعور بالفخر الشديد وشعرنا أن رسالتنا وصلت بنجاح، شعرنا أننا نجحنا في توصيل صوتنا وتراثنا، المشاركة لم تكن مجرد دبكة، كانت موقف وكلمة بإسم كل شخص يعيش هناك، وكانت أكبر دليل على أن الفن رسالة قوية".