قال المعلم الفلسطيني محمد حسين إنه يدمج أمثلة من الحرب في غزة في جهوده لتبسيط دروس الفيزياء لطلابه، ويذكرهم بوجود أناس يتألمون.

وأضاف: "ما غيرت بمعايير الدرس بس بدل ما يكون المقذوف كرة كان قذيفة صاروخ (..)، وهذا الشيء يخلي الطلاب دائما تتذكر إنه في حرب بغزة".

يتمتع الشاب البالغ من العمر 34 عاما بخلفية في الرسم، إذ كان في السابق فنان غرافيتي في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، ويستخدم مهاراته لإنشاء نماذج مرئية لمفاهيم الفيزياء باستخدام رموز وشخصيات مألوفة يراها الطلبة في الأخبار.

وقال حسين: "بالنهاية هي قضية إنسانية قبل ما تكون قضية فلسطينية أو قضية عادية، فكان لازم نذكر هالطلاب كلهم إن في شي اسمه فلسطين".

وأضاف موضحا: "أي شي ممكن يعمل ضجة بحاول دغري أسقطه حتى يضل ذكرى لنذكر هالطلاب إنه في عالم عم تتألم".

وقالت إحدى تلميذاته، وتدعى سيدرا قصيباتي: "هي تعتبر أسلوب حتى تتقدم الفكرة إلي أكتر وتبقى ببالي إذا بتكون الرسمة موجودة أمامي بضل متذكرة الفكرة".

وأضافت: "عم تشجع كتير طلاب وهلق كنا عم نحكي عن الوحدة الوطنية لفلسطين ونحنا منضل متذكرين إنه هي غزة ونحنا معها فهو كتير حلو هاد الشي".

من جهته، قال أُبَيْ الخطيب، مدير المعهد الذي يقدم فيه حسين دروسه في دمشق: "مبادرة فردية كانت منه (المعلم) كانت حلوة عم يتبع أسلوب ربط القضية الفلسطينية وما يحدث من عدوان همجي وعدوان مؤسف من الاحتلال الصهيوني لأرضنا العربية في فلسطين المحتلة غزة".

وتابع: "عم يستفاد من هذا المحتوى في توصيل المعلومة لطلابنا في المعهد، ولطالما تعلمنا من صغرنا ومن كتب التاريخ و مناهجنا أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى والبوصلة هي القدس عاصمة فلسطين العربية فنحنا دعمنا هالموضوع ودعمنا هالمبادرة".

واشتعل فتيل أحدث حرب في غزة عندما هاجم مقاتلون من حماس، التي تدير القطاع، إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أدى بحسب إسرائيل إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.

وشنت إسرائيل ردا على ذلك هجوما عسكريا على غزة، قالت السلطات الصحية الفلسطينية إنه أودى بحياة ما يقرب من 30 ألفا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مخيم اليرموك الفيزياء القضية الفلسطينية غزة حماس إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار سوريا مخيم اليرموك الفيزياء القضية الفلسطينية غزة حماس إسرائيل أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

فلسطين: فشل وقف حرب غزة يشجع إسرائيل على ضم الضفة

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الخميس إن "الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير واحترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية يشجع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على التفاخر العلني بمواقفها الداعية إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية والمطالبة باعتراف العالم بها".

وأكدت  الوزارة، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" ، أن "شعبنا سيفشل مخططات الضم والتهجير كما أفشل سابقاتها".

وشددت الوزارة على أنها "ستواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحشد جبهة دولية حقيقية ضاغطة على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، والبدء بمسار سياسي متعدد الأطراف يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، تنفيذا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".

وتابعت: "بدأت الحكومة الإسرائيلية بطرح سيل من التصريحات والمواقف بشأن طموحاتها ومشاريعها الاستعمارية التوسعية الداعية إلى ضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها، كبالونات اختبار لفحص ردود الفعل الدولية ومواقف الدول بهذا الخصوص، في محاولة لخلق المناخات المواتية لارتكاب هذه الجريمة البشعة، ولإزالة الضرورة السياسية والقانونية والإنسانية لوقف حرب الإبادة والتهجير عن سلم الاهتمامات الدولية".

الخارجية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الحكومة الاسرائيلية الاعلان عن مخططاتها لضم الضفة

The Ministry of Foreign Affairs: The international failure to stop the war of #genocide has encouraged the Israeli government to announce its plans to #annex the West Bank. pic.twitter.com/jjQnjTICaw

— State of Palestine - MFA ???????????????? (@pmofa) November 14, 2024

وأشارت الوزارة إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إعادة ترتيب أولويات المنطقة والعالم وفقاً لخارطة مصالحها في استمرار حرب الإبادة والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض أية فرصة لتطبيق حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، إذ يصعد الاحتلال في الوقت ذاته إجراءاته أحادية الجانب غير القانونية على الأرض، من الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وشق المزيد من الطرق الاستعمارية وغيرها، وكان آخرها هدم ثمانية  منازل في سلوان بالقدس ضمن خطة لهدم حي كامل وتهجير ما يقارب 1500  مواطن".

مقالات مشابهة

  • أمين عام مساعد الجامعة العربية: مصر تتصدر جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية
  • حسين فهمي: «وين صرنا» أول تجربة إخراجية لـ«درة» ويناقش القضية الفلسطينية
  • دور الأسرة في توطيد قضية فلسطين في عقول أبنائها
  • أستاذ علوم سياسية: لقاءات الرئيس بالقمة العربية الإسلامية أكدت رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • سياسي: لقاءات الرئيس على هامش القمة العربية أكدت رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • طه حسين ونجيب محفوظ شخصيات العام في المعارض العربية.. حلمي النمنم يوضح
  • فلسطين: فشل وقف حرب غزة يشجع إسرائيل على ضم الضفة
  • الوحوش الحمراء.. جيمس ويب يكتشف ثلاث مجرات تتحدى قوانين الفيزياء
  • اليوم.. عرض فيلم "الإجازات في فلسطين" ضمن مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة
  • حسين فهمي والنجوم يتضامنون مع فلسطين.. والدبكة حاضرة في مهرجان القاهرة