مجموعة الأهلي.. واقعة اعتداء تشعل الجدل في دوري أبطال إفريقيا (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
غضب عارم تشهده أروقة نادي شباب بلوزداد الجزائري، بعد تصرف مثير من قبل البرازيلي ماركوس باكيتا المدير الفني للفريق، خلال مباراة يانج أفريكانز التنزاني، في الجولة الخامسة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا، وذلك بعدما ظهر في مشهد هز مواقع التواصل الاجتماعي، بين رفض وتبرير لتصرف المدرب تجاه لاعبه.
البرازيلي باكيتا ظهر في لقطة مصورة، أثناء تهديد لاعبه عدلان قديورة، بالتعدي عليه بزجاجة عصير، كرد فعل على احتجاج الأخير على قرار فني من المدرب، الأمر لاقى ردود فعل غاضبة بالجملة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من جماهير شباب بلوزداد، الذين أعربوا عن رفضهم لهذا المشهد جملة وتفصيلًا.
pic.twitter.com/xuLdFhC8kc
— Dzair February 24, 2024 لماذا حاول مدرب شباب بلوزداد الاعتداء على لاعبه في لقاء يانج أفريكانز؟فيديو الاعتداء صال وجال مواقع التواصل الاجتماعي، مصحوبَا بتعليقات تهاجم المدرب، الذي حاول الاعتداء على لاعبه، ولم يتماسك أعصابه ويلتزم ضبط النفس داخل الملعب، إذ طالبوا بمعاقبته، خاصة أن تلك الواقعة تزيد من الضغوط على فريق شباب بلوزداد، الذي يعاني من تراجع نتائجه خلال الفترة الأخيرة، وضياع حلم التأهل إلى دور ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا.
غضب باكيتا خرج عن السيطرة في الدقائق الأخيرة من اللقاء، الذي مني خلاله بهزيمة ساحقة من يانج أفريكانز، برباعية نظيفة، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا، ليحتل المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الرابعة، برصيد 5 نقاط، فقط، بينما يقف الأهلي في الصدارة وخلفه يانج أفريكانز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دوري أبطال أفريقيا شباب بلوزداد الأهلي یانج أفریکانز شباب بلوزداد دوری أبطال
إقرأ أيضاً:
محاكمة قياديين من حزب غباغبو تشعل الجدل بساحل العاج
أثارت الأحكام القضائية الصادرة بحق 3 قياديين من حزب الشعب الأفريقي في ساحل العاج الذي يقوده الرئيس السابق لوران غباغبو، جدلا واسعا في الأوساط السياسية الإيفوارية.
فقد حكمت محكمة في أبيدجان على دامانا بيكاس، نائب رئيس الحزب، واثنين من رفاقه بالسجن 10 سنوات، بعد إدانتهم بتهم تتعلق بتهديد سلطة الدولة.
واعتبر الحزب أن هذه الأحكام ذات طابع سياسي، في حين تؤكد السلطات أن القضاء مستقل وأن المحاكمة جرت وفقا للقوانين المعمول بها.
تفاصيل القضيةوفقا لتقارير إعلامية، فإن الثلاثة المحكوم عليهم، دامانا بيكاس وجوستان كاتينا وسيرج كواديو، واجهوا اتهامات تتعلق بالمشاركة في أنشطة وصفت بأنها تهدف إلى "تقويض سلطة الدولة"، وذلك على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت في عام 2023 بعد استبعاد اسم لوران غباغبو من قائمة الناخبين.
ويرى أنصار الحزب أن هذه المحاكمة تأتي في إطار التضييق على المعارضة، بينما تؤكد السلطات أن الإجراءات القانونية جاءت استنادا إلى مخالفات واضحة تستوجب العقوبة.
انقسام المواقففي بيان رسمي، ندد حزب غباغبو بالحكم، معتبرا أنه يمثل استغلالا للقضاء كأداة سياسية، ووصف الأحكام بأنها "ثقيلة وغير عادلة".
إعلانوأكد الحزب أن المحكوم عليهم لم يرتكبوا أي أفعال تضر بأمن الدولة، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تأتي في سياق أوسع من القيود المفروضة على المعارضة منذ عودة غباغبو إلى البلاد في عام 2021.
في المقابل، لم تصدر السلطات الإيفوارية تعليقا مباشرا على الاتهامات بتسييس القضاء، لكنها شددت على استقلالية المؤسسة القضائية وسير المحاكمة وفقا للإجراءات القانونية.
ويرى بعض المراقبين أن هذا الموقف يعكس استمرار التوترات بين الحكومة والمعارضة في ظل التحضيرات للانتخابات الرئاسية المقبلة.
تداعيات القضيةيأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه ساحل العاج مناخا سياسيا متوترا، حيث يرى محللون أن هذه القضية قد تؤدي إلى تعميق الانقسامات بين الأحزاب السياسية، خاصة مع تصاعد التحركات التي يقوم بها حزب غباغبو لاستعادة نفوذه.
كما تثير هذه الأحكام مخاوف من إمكانية تصعيد الاحتجاجات السياسية، مما قد يزيد من حدة الاستقطاب في البلاد.
من جهة أخرى، يشير مراقبون إلى أن هذه القضية قد تكون مؤشرا على طبيعة المنافسة السياسية في ساحل العاج، حيث تتسم العلاقة بين السلطة والمعارضة بتاريخ من التوترات والتجاذبات.
ويظل مدى تأثير هذه الأحكام على مستقبل المشهد السياسي مرتبطا بردود الفعل المحلية والدولية خلال الفترة القادمة.