قعيد المجد يحصد المركز الخامس في مهرجان جادة الإبل بحائل .. فيديو
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
حائل
شارك مشهور مواقع التواصل الاجتماعي قعيد المجد في مهرجان جادة الإبل، والذي أقيم في مدينة حائل.
وحصد المجد المركز الخامس في شوط دق حمر، وسط سعادة بالغة منه بالمركز الذي وصل له، وتصفيق حار من الموجودين.
وقدم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مباركاتهم لقعيد المجد بعد ذلك المركز، متمنين له دوام التوفيق، ومؤكدين أحقيته.
ونظمت إدارة نادي الإبل المهرجان في حائل، والذي شهد إقبالًا كبيرًا من ملاك الإبل، الذين قدموا من أجل المشاركة والفوز، فيما يصاحب المهرجان عدد من الأنشطة الأخرى، التي تهدف إلى ترسيخ هذا الموروث العريق، وجذب عشاقه.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/02/فيديو-طولي-235.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حائل قعيد المجد مهرجان جادة الإبل
إقرأ أيضاً:
الشخصية المعادية للمجتمع وأثرها السلبي في مواقع التواصل الاجتماعي
بقلم : اللواء الدكتور سعد معن الموسوي ..
اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع ( Antisocial personality disorder or ASPD) هو اضطراب نفسي ينتهج فيه الشخص سلوكا متهورا مؤذياً للآخرين ولايراعي الصواب والخطأ او يعتد بالقواعد الاجتماعية والقوانين حيث يميل المصاب إلى التعدي على الآخرين وانتهاك حقوقهم للحصول على رغباته دون تآنيب ضمير او شعور بالذنب وعادة ما ينتهك مصاب الشخصية المعادية للمجتمع القوانين مما يؤدي به في معظم الحالات إلى الوقوع تحت طائلة القانون، حيث يتصرف الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع على اي نحو يرغبون دون التفكير في العواقب بالنسبة لهم او للآخرين وممكن ان يرتكبوا أفعالا غير قانونية او خادعة او استغلالية او طائشة من اجل المنفعة او المتعة الشخصية ويتجاهلون بشكل قاس حقوق ومشاعر الآخرين، ولعل الاعتلال الاجتماعي هو احد صور اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع .
هذا تعريف وتحليل بسيط لهذا النوع من الشخصيات المريضة الموجودة في المجتمع والتي تتصرف وفق هذه السلوكيات ضمن نطاق محيطها المجتمعي، السوال هنا وبعد القفزة الهائلة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي هو ماذا سوف يكون سلوك وتصرف هذا المصاب وسط هذا العالم الأفتراضي الواسع عند دخوله واستخدامه ، والإجابة بدون تردد ستكون بالتأكيد هي نفس السلوكيات أعلاه ولكن على نطاق أوسع وبهذا تتوسع دائرة الاذى من المحيطين إلى الكل وهنا الطامة الكبرى خاصة وان هذا السلوك المعادي للمجتمع في اغلب الأحيان سوف يعتمد في اساسه على قدرتهم على حجب الهوية وكسر العوازل الاجتماعية بينهم وبين الآخرين وعندها يصبح كل شيء ممكن ومتاح
فتكون هذه السلوكيات على سبيل المثال لا الحصر
التنمر
الإساءة
الاحتيال
التسقيط
التحرش الجنسي
التهديد
الابتزاز
وغيرها من الأفعال والسلوكيات الخاطئة، والخطر المحدق هنا هو مدى إمكانية انتشار هذا المرض بين الأصحاء وفق مفهوم السلوك الجماعي بين الأشخاص المتفرقين مكانيا من ناحية الجغرافية والملتقين سبرانيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ختاما نحتاج إلى المزيد من البحوث العلمية الاجتماعية والنفسية التطبيقية في هذا الموضوع مع اهتمام اكبر للجهات ذات العلاقة والله من وراء القصد .