مي عبدالحميد: نسعى لتطبيق أفكار إبداعية ضمن مبادرة «العمارة الخضراء»
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكدت مي عبدالحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، خلال كلمة افتتاحية للحفل الختامي لمسابقة تصميم «الإسكان الأخضر»، أن المسابقة التي أطلقها الصندوق بالتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء في سبتمبر الماضي، تهدف إلى تقديم نماذج وأفكار مبتكرة وإبداعية يمكن استخدامها في تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة «العمارة الخضراء».
وأوضحت «عبدالحميد»، أن مبادرة «العمارة الخضراء» بمثابة تحد جديد لنا في صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، وعلى الرغم من أنها من المبادرات الرائدة الهادفة إلى توفير السكن الصديق للبيئة للمواطنين منخفضي الدخل، إلا أن تكلفة بناء مثل هذه الوحدات كان يشكل أكبر التحديات الرئيسية أمامنا في ضوء أن تكلفتها أعلى من تكلفة بناء الوحدات التقليدية، وهو ما يجعل تنفيذها لفئة محدودي الدخل أمرا بالغ الصعوبة.
وذكرت، أن العقبات التي مررنا بها، والدروس التي استخلصناها، منذ انطلاق الصندوق في عام 2014، منحتنا الثقة الكاملة في أنفسنا وفي فريق عملنا على قدرتنا على مواجهة هذه الصعاب، كما منحتنا الجرأة اللازمة لخوض غمار هذا التحدي، ومن هنا جاء إطلاق مبادرة «العمارة الخضراء» بالتعاون مع البنك الدولي والمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، بهدف بناء وحدات سكنية صديقة للبيئة، تستهدف تخفيض استهلاكات الطاقة في تلك المباني.
«عبد الحميد»: البناء الأخضر يتطلب تدريب المهندسين وشركات المقاولاتوأشارت «عبدالحميد» إلى أن التوجه نحو البناء الأخضر لا يتطلب فقط استخدام مواد البناء الخضراء والصديقة للبيئة، لكن يستوجب أيضاً تهيئة وتدريب كل من المهندسين وشركات المقاولات على استخدام هذه المواد بشكل سليم، لذا فقد قمنا بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية بتقديم دورات تدريبية للمهندسين وشركات المقاولات، كما نتطلع للمزيد من برامج التدريب وبناء القدرات خاصةً فيما يتعلق بصناعة مواد البناء الأخضر لتأهيل العاملين في مجال التوجه نحو الأخضر، ومنحهم التراخيص والإجازات اللازمة في هذا المجال، وكذا العمل على تهيئة المواطنين للتعامل مع هذه النوعية من الوحدات لذلك أطلقنا حملات توعوية للمواطنين بأهمية «البيئة« والتحول نحو مسار أخضر، وترشيد استهلاك الطاقة.
الإسكان الأخضر أحد محاور البرنامج الاجتماعيوأضاف الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، أن محور الإسكان الأخضر يعد أحد محاور برنامج الإسكان الاجتماعي، الذى نجح حتى الآن في تشييد 660 ألف وحدة سكنية موزعة على 27 محافظة، وجار تنفيذ وطرح 340 ألف وحدة، واستفاد من البرنامج حتى الآن أكثر من 557 ألف مستفيد من منخفضي الدخل، وبلغ الدعم النقدي الممنوح من الصندوق للمستفيدين 9 مليارات جنيه، وبإجمالي تمويل ممنوح للعملاء بلغ 66.2 مليار جنيه، وذلك بمشاركة 31 جهة تمويل من بنوك وشركات التمويل العقاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكان القومي لبحوث الإسكان بحوث الأسكان الإسکان الاجتماعی العمارة الخضراء
إقرأ أيضاً:
الموعد الرسمي لتطبيق التوقيت الصيفي في مصر.. اضبط ساعتك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد مصر لتطبيق التوقيت الصيفي لعام 2025، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن موعد تعديل الساعة رسميًا، وفقًا لما أقرّه القانون رقم 34 لسنة 2023، والذي صدّق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في 16 أبريل 2023، ووفقًا لما أعلنه مجلس الوزراء، يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي اعتبارًا من منتصف ليل غدًا الجمعة، الموافق 25 أبريل 2025، حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة عند تمام الساعة 12:00 صباحًا.
موعد تغيير الساعة في مصروقد وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه المنعقد في 1 مارس 2023، على مشروع قانون بإعادة تطبيق نظام التوقيت الصيفي، في خطوة تهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية، ويأتي هذا الإجراء الاستراتيجي ضمن جهود الدولة لتحقيق كفاءة أفضل في استخدام الموارد، من خلال تعزيز الاستفادة من ضوء النهار وتخفيف الضغط على الشبكة الكهربائية.
التوقيت الصيفي في مصرموعد تغيير الساعة للتوقيت الصيفي في مصروقد جرى اختيار يوم الجمعة لتطبيق التعديل الزمني نظرًا لكونه عطلة رسمية في أغلب قطاعات الدولة، مما يتيح هامشًا زمنيًا للمواطنين والمؤسسات للتأقلم مع التغيير دون التأثير على سير العمل أو المواعيد الرسمية، ويُطبق التوقيت الصيفي في مصر بدءًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام، حيث يتم تقديم الساعة ساعة واحدة، ثم تعاد إلى التوقيت الطبيعي مع بداية التوقيت الشتوي عبر تأخيرها 60 دقيقة.
يُذكر أن مصر أعادت العمل بنظام التوقيت الصيفي عام 2023 بعد توقف دام 7 سنوات، وذلك في إطار جهود الدولة لترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق كفاءة أكبر في استخدام الموارد، وفق ما أكده مجلس الوزراء في بياناته الرسمية.
لماذا يتم تغيير الساعة في الصيف؟1- الاستفادة من ضوء الشمس لأطول فترة ممكنة، ففي الصيف تطول فترة النهار، وعندما نُقدّم الساعة ساعة واحدة، نستيقظ ونبدأ أنشطتنا اليومية مبكرًا، وبالتالي نستخدم ضوء الشمس بدلًا من الإضاءة الكهربائية في المساء.
2- توفير استهلاك الكهرباء، من خلال تقليل الاعتماد على الإنارة مساءً، فيمكن للحكومة تقليل الضغط على شبكة الكهرباء، مما يوفر في الطاقة والتكاليف.
3- زيادة الإنتاجية وتقليل الازدحام، فبعض الدراسات تشير إلى أن التوقيت الصيفي يساعد على توزيع النشاط البشري بشكل أفضل خلال اليوم، مما قد يقلل الزحام ويحسن من كفاءة العمل.
4- مواكبة التوقيت الدولي، فهناك بعض الدول حول العالم تستخدم التوقيت الصيفي، وتطبيقه في مصر قد يسهل المعاملات التجارية والسفر والتواصل الدولي خلال هذه الفترة.