ارتفاع تكاليف العلاج والفحوصات... مخاطر مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشفت صحة الرياض، بعض المفاهيم حول مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، لافتة إلى أن مخاطرها تشمل صعوبة علاج بعض الأمراض المعدية وارتفاع تكاليف العلاج والفحوصات.
مخاطر مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية
وقالت «صحة الرياض»، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن مخاطر مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية تتمثل فيما يلي:
1- عدم فعالية المضادات الحيوية الحالية.
2- ارتفاع تكاليف العلاج والفحوصات.
3- زيادة مدة الإقامة في المستشفى.
4- صعوبة علاج بعض الأمراض المعدية أو إجراء العمليات الجراحية.
بعض المفاهيم حول مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية
هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي تشير إلى أن الجسم هو من يقاوم المضاد الحيوي والحقيقة أن البكتيريا المسببة للعدوى هي من تقوم بمقاومة المضاد الحيوي.
كما أشارت بعض المفاهيم إلى أن المضاد الحيوي يستخدم للعدوى الفيروسية مثل الانفلونزا والحقيقة أن المضاد الحيوي يستخدم للعدوى البكتيرية فقط.
حالات تتسبب في ظهور مقاومة المضادات الحيوية
-كثرة استخدام المضادات الحيوية.
- استخدام المضادات الحيوية بدون وصفة طبية.
- عدم إكمال المدة العلاجية المقررة من الطبيب.
- عدم الالتزام بالنظافة الشخصية وقلة تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها.
- الإفراط في استعمال المضادات الحيوية في تربية الماشية والأسماك والنباتات.
مكافحة مقاومة المضادات الحيوية
-الاستفادة من علم الجينوم الحيوي في دراسة الآليات الجينية والتنبؤ بملف مقاومة المضادات الحيوية لدى البكتيريا.
- تحليل ورصد مقاومة مضادات البكتيريا.
- دراسة المواد الوراثية مباشرة من عينات الطعام مما يسمح بمراقبة شاملة لمقاومة مضادات الميكروبات عبر بيئات مختلفة.
- تعزيز الوعي والتثقيف بشأن مقاومة مضادات الميكروبات.
- دعم مبادرات المراقبة والوقاية والسيطرة من خلال تقديم خدمات اختبار مرجعية دقيقة.
- تطبيق أحدث الأبحاث العلمية وتعزيز الابتكار والتعاون المحلي والدولي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صحة الرياض المضادات الحيوية مقاومة المیکروبات للمضادات الحیویة المضادات الحیویة المضاد الحیوی بعض المفاهیم
إقرأ أيضاً:
آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
أميرة خالد
بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.
ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.
عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.
ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.
يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.
إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.
من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.
كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.
علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.
وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.