انطلاق دورة لأئمة الجزائر بمقر منظمة خريجي الأزهر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال أ.د محمود عبدالجواد - أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر: إن الفتوى لا تؤخذ إلا من المتخصص ويطبقها بالدليل وبحسن فهم الأدلة ويفرق بين ما هو ظني وقطعي.
د. محمود عبدالجواد لأئمة الجزائر: إعمال فقه الموازنات بين المصالح والمفاسد ومراعاة أعراف الناس وأحوالهمجاء ذلك فى محاضرته الافتتاحية ضوابط الفتوى والافتاء، ضمن الدورة التدريبية العلمية التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر لعدد 19 إماما وخطيبا من دولة الجزائر، وذلك بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب والتي انطلقت اليوم، وتستمر لمدة أسبوعين من خلال تقنية الفيديو كونفرانس عبر شبكة الإنترنت.
وأكد أن الفتوى تتصل بالجانب التطبيقي من الفقه في دين الله من حيث كونها عبارة عن تنزيل الأحكام الكلية النظرية المجردة على وقائع جزئية من تصرفات الناس وأفعالهم من العبادات والمعاملات ومراعاة أعراف الناس وأحوالهم قاصدا بذلك رضا الله.
وأكد على ضرورة أن يكون المفتي مراعيًا للقواعد الأصولية والفقهية وملمًّا بعلوم الآلة والعلوم المساعدة من علوم النحو والصرف والبلاغة والمنطق، كما يضع نصب عينيه مقاصد الشريعة وأن يراعي أيضا ما تؤول إليه فتواه من خير أو شر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر كلية الشريعة والقانون المنظمة العالمية لخريجي الازهر
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: الربح من التطبيقات التي تعتمد على التفاعل الوهمي حرام
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الاشتراك في تطبيقات على الهاتف المحمول تأخذ مبلغا كضمان وتعرض ربحًا يوميًا بناءً على المشاهدات والتفاعلات، لا يجوز شرعًا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن الربح الناتج من مثل هذه التطبيقات يعتبر غير حلال، لأن المستخدمين يدفعون أموالًا في البداية دون معرفة مصير هذه الأموال، حيث يتم جمع ملايين الجنيهات بهذه الطريقة، وتظل الأموال غير واضحة المعالم، ما يفتح الباب للغش والنصب.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن التفاعل على التطبيقات، مثل إعطاء «لايكات» بشكل وهمي على منتجات أو محتوى لا يحقق نفعًا حقيقيًا للمستخدمين أو المجتمع يعد نوعًا من الغش والمخادعة، حيث يتم إيهام الناس أن هذه المنتجات أو الخدمات تحظى بشعبية أو نجاح، وهو ما يعتبر زورا.
وأضاف أن مثل هذه التطبيقات تؤدي إلى تدمير المجتمعات الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن الشباب الذين يتركون أعمالهم في المصانع أو التجارة ويتجهون إلى مثل هذه التطبيقات، يساهمون في تقويض الاقتصاد المحلي.