الكشف عن الخسائر التي أسفرت عنها الغارات الأمريكية على صنعاء.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
مقاتلات أمريكية (وكالات)
تسببت غارات الطيران الأمريكي البريطاني على العاصمة صنعاء بأضرار بمنازل المواطنين.
وذكرت مصادر محلية أن الطيران الأمريكي البريطاني شن 3 غارات على مصنع مبيدات حشرية في حي النهضة بمديرية الثورة شمالي العاصمة أسفرت عن احتراقه وتضرر المنازل المجاورة.
اقرأ أيضاً رسائل هامة من صنعاء حول التصعيد الأمريكي البريطاني الأخير 25 فبراير، 2024 هبوط مدوٍ للريال اليمني أمام الدولار والسعودي خلال تعاملات اليوم.. تحديث مباشر 25 فبراير، 2024
وأضافت المصادر أن الغارات العنيفة أثارت هلع السكان وخاصة النساء والأطفال.
هذا وكان الطيران الأمريكي البريطاني شن 6 غارات على جبل عطان و3 غارات أخرى على منطقة النهدين، واستهدف بثلاث غارات منطقة صرف في بني حشيش، وبغارتين جبل عرام في بيت انعم بهمدان.
كما قصف الطيران بغارتين شبكة الاتصالات في منطقة قراضة بمديرية حيفان وشن غارة على شبكة الاتصالات بمنطقة شمير بمديرية مقبنة في محافظة تعز ، كما استهدف بغارتين مزارع الجر في مديرية عبس بمحافظة حجة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن امريكا بريطانيا صنعاء الأمریکی البریطانی
إقرأ أيضاً:
يؤججها الحوثي.. حروب قبلية تمتد من الجوف الى صنعاء
تصاعدت خلال الساعات الماضية الحروب القبلية في محافظتي صنعاء والجوف الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأفاد مصدر قبلي ان مواجهات عنيفة اندلعت بين مجاميع قبلية في مديرية خب والشعف شرقي محافظة الجوف بالتزامن مع مواجهات مماثلة بين مسلحين من قبائل "همدان" وقبائل "الشولان".
وبحسب المصدر فأن المواجهات التي استخدمت فيها الاسلحة الخفيفة والمتوسطة دارت بين مسلحين من قبيلة "آل جعيد" وأخرين من قبيلة "المعاطرة" وتنحدر القبيلتين لقبائل دهم.
ووفقا للمصدر فأن المواجهات اندلعت على خلفية نزاع على قطعة أرض.
وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات مسلحة قبلية مساء امس بين أبناء قريتي "الفقهاء وبيت يعيش" في عزلة عيال عبدالله بمديرية أرحب المجاورة لمحافظة الجوف جغرافيا والتابعة اداريا لمحافظة صنعاء على خلفية خلافات على أراض ومراهق حدودية بينهما.
فيما إدارة أمن المليشيا بمديرية أرحب ممثلة بمديرها القيادي الحوثي شاهر أبو هادي لم تحرك ساكنا او تتدخل لإيقاف الاشتباكات، وسط مخاوف مجتمعية من توسعها.
وتأتي الاشتباكات بعد يوم من مواجهات مسلحة تغذيها قيادات حوثية، بين قبيلتي (آل ابو ترخمه) و(آل ناشر) في قصبة عيال سحيم عزلة ذيبان بمديرية أرحب شمالي شرقي صنعاء بدعم قيادات حوثية لطرفيها.
وعمدت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران إلى توظيف وتعميق الانقسامات القبلية بكل قوة؛ وتسعى جاهدة لإعادة بناء القبيلة وفق مصالح الجماعة خصوصا في المناطق التي تفتقر لوجود اي حاضنة مجتمعية مستخدمة سياسة "فرق تسد" التي انتهجتها النظام الإمامي البائد بتغذية النزاعات واشغال القبائل بالخلافات والحروب على الأراضي وتأجيج الثأرات القديمة لمنحها فرصة لإخضاعها والتحكم بها والاستيلاء على اراضيها والممتلكات الخاصة.