الفياض بذكرى فتوى الجهاد: نجدد العهد في الثبات وأكمال مسيرة الجهاد
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
في هذا اليوم المبارك من شهر شعبان الخير وتزامناً مع ذكرى ميلاد منقذ البشرية الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف)
تمر علينا الذكرى السنوية لفتوى الجهاد الكفائي التي أصدرتها المرجعية الدينية العليا وأستجاب لها مئات الآلاف من الشباب في ملحمة غيرت مجرى الأحداث وقلبت الموازين على الأعداء بأستعادة زمام المبادرة في مواجهة الإرهاب وتحرير الارض.
وأننا إذ نحيي هذه الذكرى العظيمة التي فجرت مكامن الإيمان في قلوب الرجال وأسهمت في تحقيق أنتصارات وصلت أصدائها إلى أقاصي العالم ، نجدد العهد في الثبات على تلبية النداء وأكمال مسيرة الجهاد لإدامة الأمن والأستقرار في ربوع بلادنا العزيز ، كما نتعهد بالوفاء لدماء الشهداء والجرحى التي سالت دمائهم فداءً للعراق.
يتبع ...
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المطران ابراهيم: لنجعل من عيد الاستقلال محطة لتجديد العهد على التضامن
وجّه رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم رسالة الى اللبنانيين بمناسبة ذكرى الإستقلال، جاء فيها: "إلى جميع اللبنانيين في الوطن وفي مختلف أصقاع العالم. في عيد الاستقلال، نتوجّه إليكم بأصدق التهاني، حاملين في قلوبنا أسمى معاني الفخر والانتماء لهذا الوطن العظيم. لبنان ليس مجرد وطن؛ هو رسالة خالدة تختصر في ذاتها تاريخ الأرض وحضارة الإنسانية، وطن ارتوى بدماء أجدادنا الذين كتبوا بدمائهم ملحمة الحرية، وأضاءوا درب السيادة والاستقلال.
وأضاف: "إن الحروب والأزمات التي مررنا ونمر بها اليوم لم ولن تضعف عزيمتنا، بل تزيدنا إصرارًا على حماية إرثنا الثمين. الاستقلال ليس فقط ذكرى نحتفي بها، بل هو مسؤولية نعيشها يومًا بعد يوم. كل لبناني في قلبه شعلة لا تنطفئ، شعلة الأمل بمستقبل أكثر إشراقًا لأرضنا التي تعانق البحر والجبال، وتختصر حضارات العالم. فلنجعل من هذا العيد محطة لتجديد العهد على التضامن والعمل المشترك، متجاوزين كل انقساماتنا، ومتمسكين بوحدتنا التي تشكّل الأساس لاستمرار لبنان سيدًا، حرًا، ومستقلًا. نؤمن أن الاستقلال الحقيقي يبدأ من قلوبنا وأفعالنا، من محبتنا لوطننا ومن التزامنا ببنائه على أسس العدالة، الحرية، والكرامة. لنكن جميعًا سفراء للبنان، أينما كنّا، حاملين رسالته في قلوبنا وأفعالنا.
وختم: "كل عام وأنتم ولبناننا العزيز بألف خير، وليحفظ الله وطننا الغالي، ليبقى كما كان دائمًا منارة للعالم ومصدر إلهام لكل من يؤمن بالحياة والحرية".