مقتل 3 أشخاص جراء قصف إسرائيلي بريف حمص وسط سوريا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دمشق- قتل ثلاثة أشخاص، الأحد25فبراير2024، جراء عدوان إسرائيلي استهدف شاحنتين بالقرب من جسر العاصي بمدينة القصير بريف حمص (وسط سوريا)، وفق إذاعة (شام أف أم ) السورية، ومرصد حقوقي.
وذكرت الإذاعة المحلية في خبر مقتضب إن "ثلاثة أشخاص قتلوا جراء عدوان إسرائيلي استهدف شاحنتين بالقرب من جسر العاصي بمدينة القصير".
ولم يصدر أي تعليق رسمي سوري على الفور حول الحادثة.
ومن جانبه أكد المرصد السوري لحقوق ومقره لندن أن إسرائيل استهدفت بصاروخ من الجو شاحنة مدنية قرب الحدود السورية - اللبنانية ضمن منطقة متداخلة بين محافظتي حمص وريف دمشق، صباح اليوم، الأمر الذي أدى لمقتل اثنين على الأقل، وفقاً للمعلومات التي حصل عليها المرصد السوري.
وأشار المرصد السوري الذي يعتمد على شبكة ناشطين على الأرض إلى أن القتيلين من الجنسية اللبنانية من حزب الله اللبناني.
وفي 21 من فبراير الجاري شنت إسرائيل هجومين بنفس اليوم على دمشق وريفها سقط فيه قتيلين مدنيين، بحسب الإعلام الرسمي السوري وإذاعة سورية محلية مقربة من الحكومة السورية.
وعلى مدار سنوات النزاع الذي اندلع في سوريا عام 2011، شنت إسرائيل هجمات داخل الأراضي السورية على ما تعتبرها أهدافا مرتبطة بإيران، وتكثفت هذه الهجمات في الآونة الأخيرة مع اندلاع الحرب بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا مجازر الساحل السوري إلى 1500 مدني أغلبهم من الطائفة العلوية
الثورة نت|
وثق المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الجمعة، مجزرتين شهدتها محافظتا اللاذقية وطرطوس، وراح ضحيتها 24 مدينا، وارتفع معها إجمالي المجازر إلى 56 محزرة والضحايا إلى 1500 مدني، منذ السادس من مارس، وذلك في الساحل السوري والمناطق الجبلية.
وترتكب عناصر الأمن والدفاع الخاضعة للجماعات التكفيرية وقواتها الرديفة لعمليات إعدام ميداني وتهجير قسري وحرق منازل.
ووثق المرصد السوري، اليوم الجمعة، مجزرتين في محافظتي اللاذقية وطرطوس ، راح ضحيتها 24 مدنياً، أغلبهم من الطائفة العلوية، وتوزعوا على: طرطوس: (14 ضحية)، اللاذقية (10 ضحايا).
وحذر المرصد من الألية التي يتم من خلال دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري بعد توثيق المرصد لمقتل حوالي 1393 مدنيا من أبناء الطائفة العلوية.
وأعرب المرصد عن خشيته من تحول هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لاحقاً لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، ويُتهم من خلالها من يسمون “بفلول النظام” بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عُزل من الطائفة العلوية.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحقيق العاجل في الانتهاكات وإرسال فرق توثيق مستقلة، محذراً من أن الإفلات من العقاب يُهدد الاستقرار المجتمعي في مرحلة ما بعد سقوط النظام.