سيرسكي يعلن عن الانتقال إلى الدفاع ثم يتراجع عن تصريحه
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن قائد القوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي عن الانتقال إلى الدفاع المناور والموضعي بسبب الوضع الصعب في منطقة القتال، لكنه قام بعد ذلك بتغيير نص التصريح على قناته في تيلغرام.
وكتب الجنرال سيرسكي: "الوضع معقد في العديد من الاتجاهات الميدانية، ويتطلب مراقبة مستمرة... قمنا بتحليل الوضع الحالي بالتفصيل وناقشنا الخطوات اللازمة، ولا سيما استخدام إمكانات المناورة والدفاع الموضعي".
لكن بعد مرور بعض الوقت، قام قائد القوات الأوكرانية بتغيير النص وشطب الكلمات المتعلقة بالدفاع المناورة والتموضع. وفي النص المنقح الجديد وصف سيرسكي، حماية القوات من الطائرات بدون طيار ومن الهجمات بالقنابل الجوية الموجهة وكذلك تعزيز قطاعات معينة من الجبهة، بالخطوة البالغة الأهمية.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، أن السلطات الأوكرانية وضعت خطة عسكرية للعام الحالي، لكنه لم يقدم أي تفاصيل محددة.
وقال الوزير: "يقول الجميع إن نتائجنا تتحدث بشكل أفضل عن أفعالنا. نحن نبذل كل ما هو ممكن ومستحيل لتحقيق اختراق - خطة 2024 موجودة بالفعل. نحن لا نتحدث عنها علنا. إنها خطة قوية وضخمة، وهي ليس فقط تمنح الأمل بل وستعطي النتائج في عام 2024. لذلك، نحن نعمل مع جميع مكونات قوات الأمن والدفاع لتحقيق الهدف".
وأشار عمروف كذلك إلى أن وزارة الدفاع الأوكرانية، تقوم مع المؤسسات الأخرى، بتنسيق بناء التحصينات.
يوم أمس أعلن فلاديمير زيلينسكي، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، أن أوكرانيا تعد العدة لتنفيذ هجوم مضاد جديد، ووعد بـ "مفاجآت" لروسيا.
من جانبها، كتبت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، نقلا عن إحاطات إعلامية بمشاركة القائد الأعلى لقوات الناتو في أوروبا، كافولي، أن أوكرانيا، في أفضل حالاتها، ستكون قادرة على القيام بمحاولة جديدة لـ هجوم مضاد ليس قبل عام 2025.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة في مدينة رئيسية مع أستمرار تقدم القوات الروسية
يوليو 4, 2024آخر تحديث: يوليو 4, 2024
المستقلة/- انسحبت القوات الأوكرانية من منطقة في مدينة تشاسيف يار الشرقية المتداعية و الاستراتيجية، بعد يوم من إعلان روسيا أن قواتها تستمر بالتقدم.
و تهاجم قوات موسكو بلا توقف المدينة، و التي تعتبر رئيسية للسيطرة على بقية منطقة دونباس، منذ أشهر من الأرض و الجو.
و قال المتحدث باسم الجيش نزار فولوشين للتلفزيون الوطني: “أصبح من غير العملي السيطرة على حي القناة بعد دخول العدو إليها… تم تدمير مواقع المدافعين عنا”.
و أضاف أن “القيادة قررت الانسحاب إلى مواقع أكثر حماية و استعدادا، لكن حتى هناك العدو لا يتوقف عن أعماله القتالية النشطة”.
كانت السيطرة على تشاسيف يار، التي تقع على بعد ستة أميال من باخموت، أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لأوكرانيا نظرًا لموقعها المرتفع والاستراتيجي. و سعى جيشها إلى التقليل من أهمية انسحابها، و وصفه بأنه “صغير” و “غير مهم”.
مرتبط