نقابة الصحفيين تبدأ في تنفيذ 14 توصية لدعم ذوي الإعاقة من الأعضاء وأسرهم
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلنت لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية بنقابة الصحفيين عن البدء في تنفيذ عدد من التوصيات عقب اجتماع اللجنة أمس السبت، لمناقشة حقوق وتحديات ذوي الإعاقة وهو الاجتماع الأول من نوعه الذي يُعقد في النقابة لبحث هذه القضية، وشارك فيه خالد البلشى نقيب الصحفيين ومحمد الجارحي عضو مجلس النقابة، والصحفيون من ذوي الإعاقة، والمهتمون بالقضية.
وأكد محمد الجارحي رئيس اللجنة أن مجلس النقابة يولي اهتماماً كبيراً بقضية حقوق ذوي الإعاقة، بدعم كبير وغير محدود من نقيب الصحفيين الذي كلف مكتبه بالبدء في تنفيذ بعض التوصيات فور انتهاء الاجتماع، وأضاف الجارحي: "ستكون هناك متابعة شهرية لتنفيذ التوصيات التي أسفر عنها الاجتماع، بل بدأنا تنفيذ بعضها خلال انعقاد الاجتماع بالتواصل مع وزارة التضامن الاجتماعي لتنسيق وترتيب اجراءات استخراج بطاقات الخدمات المتكاملة للصحفيين وأسرهم، واستضافة حملة "هنوصلك" التابعة للوزارة داخل النقابة."
وشملت التوصيات الصادرة عن الاجتماع ما يلي:
1- البدء فى إنشاء قاعدة بيانات لحصر أسماء وبيانات الصحفيين وأسرهم من ذوي الإعاقة من خلال استمارة إلكترونية.
2- العمل على تنفيذ قرار الجمعية العمومية الأخيرة بمنح ذوي الإعاقة من أعضاء النقابة مساهمة تحسين دخل شهري تساوي بدل البطالة، على أن تجدد كل عام وفق مستجدات الحالة الصحية والوظيفية للمستحق، وإلزام لجان المجلس بتمييز إيجابي لهم وأسرهم فيما يقد لأعضاء النقابة من خدمات.
3- العمل على تطبيق الكود الهندسي المصري لتصميم الفراغات الخارجية والمباني لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة.
4- التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي لاستضافة حملة "هنوصلك" في النقابة لاستخراج كارت الخدمات المتكاملة للصحفيين وأسرهم.
5- مخاطبة وزارة التضامن والمجالس الطبية المتخصصة لتسهيل إجراءات استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة للصحفيين وأسرهم.
6- تنظيم احتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة في 5 ديسمبر من كل عام لتكريم ذوي الإعاقة من الصحفيين وأسرهم.
7- تنظيم ندوة أو ورشة عمل لمناقشة حقوق وتحديات ذوي الإعاقة، ودعوة المسؤولين بالجهات المعنية للمشاركة.
8- عرض مطلب تخصيص كوتة لذوي الإعاقة فى شقق الإسكان الإجتماعى المخصصة للنقابة من وزارة الاسكان على مجلس النقابة القادم.
9- العمل على التعاقد مع الشركات المختلفة لتوفير ومنح تخفيضات على المعينات البصرية والحركية وكذلك الأجهزة التعويضية وغيرها من الأجهزة اللازمة لذوي الإعاقة.
10- العمل على تحسين مزايا ذوي الإعاقة وأسرهم في خدمات النقابة مثل التدريب والعلاج وغيرها.
11- مخاطبة جميع الصحف القومية والخاصة للإلتزام بتعيين ذوي الإعاقة، والتأكيد على أن تشمل التعيينات القادمة جميع ذوي الإعاقة من الصحفيين داخل المؤسسات حالياً.
12- توحيد استخدام مصطلح "ذوي الإعاقة" - دون غيره - فى كل ما يتعلق بهذا الملف وما يصدر عن النقابة.
13- إنشاء جروب للتواصل على واتس اب يضم جميع ذوي الإعاقة من الصحفيين وأسرهم والمهتمين بالملف.
14- عقد اجتماع شهرى لمتابعة تنفيذ التوصيات السابقة وأي توصيات أو قرارات أخرى تتخذ في المستقبل.
رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية
محمد الجارحى
السكرتير العام
جمال عبد الرحيم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفيين الصحة ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الاعاقة ذوی الإعاقة من العمل على
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع رئيس نقابة يونانية لرفعه لافتة داعمة لفلسطين
فتحت السلطات اليونانية تحقيقًا تأديبيًا مع رئيس نقابة موظفي بلدية نيا فيلادلفيا بعد تعليق لافتة داعمة لفلسطين بناءً على طلب النقابة.
وجاء التحقيق إثر شكوى تقدم بها أحد المواطنين، معتبرًا أن اللافتة علقت في مكان عام بشكل غير قانوني.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن السلطات استدعت رئيس النقابة، الذي لم تُكشف هويته، للتحقيق في الواقعة، وفي المقابل، أصدرت النقابة بيانًا حاسمًا ترفض فيه التحقيق وإزالة اللافتة.
وأكد البيان أن دعم الشعب الفلسطيني يُعتبر تعبيرًا عن تضامن إنساني، مشيرًا إلى أن مثل هذه الرسائل تُعرض في المباني العامة حول العالم. وأوضح البيان:
"بينما يعاني الشعب الفلسطيني من الحرب والجوع، فإن الدعوة لإزالة هذه اللافتة تمثل انحرافًا عن روح التضامن الإنساني".
والحادثة الأخيرة ليست الأولى من نوعها في اليونان، إذ سبق أن فتحت السلطات في أكتوبر الماضي تحقيقًا ضد معلمة في إحدى المدارس الابتدائية بمنطقة تاوروس في أثينا، حيث أعدت المعلمة مع طلابها لافتة تطالب بالحرية لفلسطين، ما أثار جدلًا واسعًا دفع السلطات لفتح تحقيق مشابه.
موجة تضامن واسعة
رغم هذه الإجراءات، شهدت اليونان موجة تضامن واسعة مع القضية الفلسطينية. العديد من النقابات العمالية، والبلديات المحلية، وحتى الأفراد، أعربوا عن دعمهم للشعب الفلسطيني من خلال رفع الأعلام واللافتات أو تنظيم فعاليات تضامنية.
وتأتي هذه المواقف التضامنية في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة. فمنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، تتعرض غزة لحرب دامية بدعم من الولايات المتحدة، أسفرت هذه الحرب عن سقوط أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، مع استمرار فقدان أكثر من 10 آلاف شخص وسط دمار هائل ومجاعة تقتل العشرات يوميًا. هذه الأزمة الإنسانية تُعتبر من بين الأسوأ في العصر الحديث، مما دفع لموجات تضامن عالمية، بما في ذلك في اليونان.
ويعد تصرف السلطات اليونانية بإجراء تحقيقات ضد الأصوات التضامنية يثير تساؤلات حول حرية التعبير في البلاد، خاصة في ظل تأكيد النقابات والمنظمات على أن مثل هذه الإجراءات تتعارض مع القيم الإنسانية الأساسية.