أستاذ علوم سياسية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل القصف الممنهج على غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه الإجرامية على الشعب الفلسطيني وحرب الإبادة من خلال عمليات الاستهداف المباشرة للميدانيين وخاصتنا النساء والأطفال، وهذا لم يقتصر على منطقة محددة في قطاع غزة بل في جميع المناطق.
تهدئة إنسانية قد تستمر لفترة 6 أسابيعوأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز» أنَّ هناك عملية متواصلة من عمليات القصف والقتل والتدمير بشكل ممنهج في غزة، موضحًا أنه يأتي ذلك تزامنا مع لقاء مصر في باريس من أجل التواصل إلى تهدئة قد تستمر لفترة 6 أسابيع.
وتابع «الحرازين» أنَّ تسرب مجموعة من النقاط التي جرى الاتفاق عليها في مؤتمر باريس تتمثل في أن تستمر تهدئة إنسانية لمدة 6 أسابيع، وإطلاق سراح 40 من المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية مقابل أن يتم إفراج من 300 إلى 400 من الأسرى الفلسطينيين وإدخال المساعدات بدون قيود.
وقال إنَّ إسرائيل أعلنت قرارًا ليلة أمس بأن يجرى إرسال الوفد الإسرائيلي إلى قطر للتفاوض حول مجموعة من القضايا الفنية المتعلقة بقضية الإغاثة وإدخال المساعدات لقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: عبدالله صالح تولى الحكم في ظروف عدم استقرار باليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه لتقييم فترة حكم الرئيس اليمنى الراحل علي عبدالله صالح تقييما موضوعيا، يجب أولا استحضار الظروف التي تولى فيها الحكم، جاء ذلك عقب اغتيال رئيسين يمنيين متتاليين: إبراهيم الحمدي عام 1977، وأحمد الغاشمي عام 1978، موضحًا، أن علي عبدالله صالح تولى الحكم في ظل حالة شديدة من عدم الاستقرار.
وأشار يوسف، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»إلى أن القاضي عبدالكريم العرشي، نائب رئيس الجمهورية آنذاك، كان المرشح لتولي الرئاسة، لكنه اعتذر، وفي تلك اللحظة، وقع الاختيار على علي عبدالله صالح، الذي كان وقتها يحمل رتبة رائد في الجيش، عُرف صالح بصلابته وقدرته على مواجهة التمردات، مما جعله الخيار الأنسب بتوافق أغلبية مجلس النواب اليمني.
وأضاف أن ما يميز حكم صالح ليس فقط قوته العسكرية، بل نهجه السياسي الذي بلور من خلاله «وثيقة الميثاق»، هذه الوثيقة جمعت معظم القوى السياسية اليمنية، وأسست قاعدة سياسية استند إليها الحكم، مما أتاح فترة من الاستقرار الظاهر.
وأوضح يوسف أن فترة حكم صالح كانت الأطول في تاريخ اليمن بعد الإمام يحيى، الذي حكم من 1904 إلى 1948، كما أن حكمه استند إلى قوى سياسية متجمعة حول وثيقة الميثاق، وجهود تنموية ملموسة ساهمت في تعزيز استقراره.