وصول 1500 رأس ماشية سوداني إلى مجزر «وادي دارا» بمدينة رأس غارب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن رئيس مدينة رأس غارب بالبحر الأحمر ممدوح نديم، وصول 1500 رأس ماشية سوداني إلى مجزر "وادي دارا" بالمدينة تمهيدا لذبحها خلال الأسبوع الجاري، وطرحها للمواطنين بأسعار مناسبة في متناول الجميع.
وأكد رئيس المدينة، في بيان اليوم، الأحد - أن ذلك يأتي في إطار خطة المحافظة وتوجيهات محافظ البحرالأحمر عمرو حنفي لمواجهة ارتفاع الأسعار والتصدي لجشع بعض التجار.
قال إنه تم تشكيل لجنة من الطب البيطري لفحص العجول قبل استلامها، والتأكد من مطابقتها لجميع مواصفات الجودة القياسية، مشيرا إلى أن مجزر "وادي دارا" مجهز على أعلى مستوى.
وأوضح نديم، أنه سيتم وصول 10 آلاف رأس ماشية قبل بداية شهر رمضان، ما يساهم في توفير احتياجات السوق المحلي من أجود أصناف اللحوم الطازجة، وبأسعار مناسبة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية.
عديلة ــ التغيير
وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.
وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.
قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.
من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.
وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.
وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».
وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.
وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.
وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.
الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين