التقرير الأسبوعي لآي صاغة: 520 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب خلال أسبوع
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 14.6 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 1.1 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، بفعل تزايد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، والتصريحات المتباينة حول مصير أسعار الفائدة الأمريكية، ما عزز من حالة من الضبابية حول توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بقيمة 520 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3570 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3050 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة بقيمة 22 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2013 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2035 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن سعر جرام الذهب عيار 24 سجل 3486 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2614 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2034 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 24400 جنيهًا.
كانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بنحو 150 جنيهًا تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3200 جنيه، واختتمت التعاملات عند مستوى 3050 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب تراجعت بفعل تراجع الدولار بالسوق الموازية، مع الإعلان الحكومي عن صفقة "رأس الحكمة، والتي تمثل خطوة في حل أزمة سعر الصرف، حيث تسهم السيولة الدولارية في تعزيز قدرة الدولة في القضاء على السوق الموازي، وتوفير احتياجات المستوردين من السلع الغذائية، والوفاء بالتزامات الدين الخارجي.
وأضاف، إمبابي، أن قدرة الدولة على تغطية الطلب المرتفع للدولار، هو العامل المؤثر في تراجع سعر صرف الدولار، والأسواق سيشهد حالة من الاستقرار النسبي خلال الفترة المقبلة.
في حين تراجعت العقود الآجلة للجنيه غير القابلة للتسليم لأجل 12 شهراً، عقب توقيع اتفاقية "رأس الحكمة"، لتسجل نحو 57 جنيهاً للدولار مقابل 65 جنيهًا، وبنسبة هبوط 14.5% من ذروتها نهاية يناير الماضي عند 66.7 جنيه.
وأعلن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عن الصفقة التاريخية التي تعد الأكبر في تاريخ الاستثمار المباشر لمصر، والتي تبلغ قيمتها نحو تبلغ 35 مليار دولار منها 24 مليار دولار سيولة نقدية من الإمارات بجانب 11 مليار دولار ودائع إماراتية لدى البنك المركزي سيتم تحويلها إلى استثمارات.
وأشار، إمبابي، إلى ضرورة حفاظ المواطنين على ما في حيازتهم من الذهب وعدم التوجه للبيع مع تراجع الأسعار، إذ لا يعني ذلك تعرض الأسعار للانهيار، فقد يكون التراجع مؤقتًا.
أضاف، أن استمرار التدفقات الدولارية، هو المؤشر الوحيد على انتهاء الأزمة، وأن قيمة الصفقة قد تعزز من الاستقرار المؤقت للأسواق، لاسيما وأن قيمة الديون المقومة بالدولار أكثر من ثلثي الديون الخارجية للبلاد، وفق لبيانات "المركزي المصري"، ومن ثم سيتعين على مصر سداد نحو 32.8 مليار دولار والتي تعادل نحو 20% من إجمالي الديون الخارجية للبلاد، ديون متوسطة وطويلة الأجل مستحقة خلال العام الجاري.
وأوضح، إمبابي، إلى أن الذهب الملاذ الأمن، ولا يفقد قيمته مع الوقت، ومن ثم على المواطنين الاحتفاظ بالذهب، والبيع فقط عند الاحتياج للسيولة النقدية، كما يمثل تراجع الأسعار فرصة للشراء.
وأضاف، أن الأزمة عززت من وعي المواطنين في التعاملات مع الملاذات الآمنة، وحركة الشراء بالأسواق مرتفعة مع تراجع الأسعار، وحركة البيع الآن بغرض جنى الأرباح، من المواطنين الذين اشتروا في مستويات منخفضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب تداول الذهب سعر جرام الذهب الأسواق المحلية البورصة العالمية اسعار الفائدة الامريكية آي صاغة خلال تعاملات الأسبوع التعاملات عند مستوى جرام الذهب عیار ملیار دولار أسعار الذهب تراجع ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
%6 ارتفاعا في أسعار الذهب خلال أسبوع وسط طلب متزايد
ارتفعت أسعار الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي ليسجل أفضل أداء أسبوعي منذ 20 شهرا، وذلك في ظل ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية بسبب استمرار التصعيد بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بالرغم من قوة الدولار، وفق تقرير مؤسسة «جولد بيليون».
وأشار التقرير، إلى أن سعر أونصة الذهب العالمي سجل ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 6% ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 2716 دولارا للأونصة، وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2567 دولارا للأونصة.
يعد هذا هو الارتفاع الأسبوعي الأول لأسعار الذهب بعد 3 أسابيع متتالية من الهبوط دفعت السعر إلى تسجيل أدنى مستوى في شهرين عند 2536 دولار للأونصة، إلا أن الذهب استطاع خلال أسبوع واحد أن يعوض أكثر من نصف خسائره السابقة.
واستطاع الذهب تسجيل 5 جلسات متتالية من الصعود ليخترق من جديد المستوى 2700 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع بشكل إيجابي عند 2716 دولار للأونصة، ليسجل يوم الجمعة ارتفاع بنسبة 1.8%.
أسباب ارتفاع أسعار الذهبوجاء السبب الرئيسي وراء ارتفاع الذهب الكبير خلال الأسبوع الماضي كان عودة الطلب إلى التزايد على الملاذ الآمن في الأسواق المالية في ظل استمرار التصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة بعد أن بدأ البلدين في استخدام صواريخ بعيدة المدى وتعديل روسيا لعقيدتها النووية.
أسباب تزايد الطلب على الذهبخلال الجلسة الأخيرة من الأسبوع تزايد الطلب على الذهب بسبب بحث المستثمرين عن ملاذ آمن لحفظ استثماراتهم قبل عطلة نهاية الأسبوع التي قد تشهد أية أحداث وتطورات جديدة في هذه الحرب، ليتغطى أداء الذهب للسلع والاستثمارات الأخرى.
ومن جهة أخرى، أضاف التقرير أنه يجب الإشارة إلى أن ارتفاع سعر الذهب جاء على الرغم من قوة الدولار الأمريكي الذي استمر في الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي مقبل العملات الرئيسية؛ ليسجل يوم أمس أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، وذلك بسبب قوة الطلب على الدولار كملاذ آمن بالإضافة إلى عدم استقرار التوقعات الخاصة بتغير السياسة النقدية وأسعار الفائدة.
وتابع: يظل العائد على السندات الحكومية الأمريكية يتداول بالقرب من أعلى مستوياته منذ 6 أشهر، وهو الأمر الذي كان من المفترض أن يكون سلبي لأسعار الذهب، ولكن في المقابل استطاع الذهب أن يتجاهل هذه العوامل السلبي ويستمر في الارتفاع وتعويض خسائره الأخيرة بدعم من قوة الطلب على الملاذ الآمن.
تظل الأسواق غير متأكدة بشأن ما قد ينتج عن رئاسة دونالد ترامب من قوانين وتشريعات من شأنها التأثير على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة، وسط بعض الشكوك حول ما إذا كان البنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.