يديعوت أحرونوت: حماس ما زالت تناقش الخطوط العريضة لصفقة الأسرى مع إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أفادت تقارير إسرائيلية، اليوم الأحد، أن حركة حماس تلقت من الوسطاء المخطط العام الذي تم الاتفاق عليه في اجتماع باريس 2.
وحسب تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن قيادة حماس ما زالت تناقش الخطوت العريضة لصفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، ولم تقدم بعد ردها للوسطاء.
وكشف موقع "والا" العبري، صباح اليوم الأحد، تفاصيل جديدة عن صفقة تبادل الأسرى الناشئة بين حركة حماس وإسرائيل، وذلك بعد نشر الليلة الماضية الخطوط العريضة للصفقة التي تمت صياغتها في اجتماع باريس 2، والتي تتضمن إطلاق سراح عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح 35-40 أسيرا إسرائيليا.
ورجح الموقع أن الخطوط العريضة التي قدمها الأمريكيون في القمة التي عقدت في باريس يوم الجمعة تشبه إلى حد كبير الخطوط العريضة السابقة مع بعض التغييرات الصغيرة ولكنها "مهمة" على حد وصفه.
10 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي
ووفقا للموقع فإن التغيير الأكثر أهمية هو أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بشأن إطلاق ثلاثة أسرى فلسطينيين مقابل كل إسرائيلي لم تعد ذا صلة.
وحسب الموقع العبري فإن الصفقة الجديدة تتضمن 10 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي وهو ثلاثة أضعاف الصفقة السابقة.
ووفقا للموقع "ليس فقط الكمية هنا سوف تتغير، ولكن ربما أيضا النوعية، أي أنه في هذه الصفقة، إذا أتت بثمارها، فإن الأسرى الفلسطينيين الذين قتلوا إسرائيليين، سيتم إطلاق سراحهم، وهو ما لم يكن الحال في الصفقة السابقة"، مشيرا إلى أن هذا ربما يكون التغيير الأكثر أهمية.
وقال إن استعداد إسرائيل لإطلاق سراح أسرى أمنيين، سيؤدي إلى إطلاق سراح المزيد من الأسرى الأثقل".
عودة السكان إلى شمال قطاع غزة
وأضاف الموقع أن الشيء الثاني المهم الذي لم يكن في المخطط السابق، هو استعداد إسرائيل للبدء بالفعل في المرحلة الأولى من الصفقة بعودة السكان الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، مؤكدا موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على هذا المخطط الليلة الماضية.
وتابع "أعتقد أن الأمريكيين والمصريين والقطريين، وربما أيضا إسرائيل وربما حتى حماس، يدركون أنه من المستحيل الآن التوصل إلى صفقة كبيرة، لذلك سيتحدثون عن صفقة على مراحل وبالطبع سيحاولون للانتقال من المرحلة "أ" إلى المرحلة "ب"، إذا تم الاتفاق على المرحلة "أ"".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس اجتماع باريس 2 صفقة تبادل الاسرى إسرائيل الأسرى الفلسطينيين الخطوط العریضة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: حاييم كاتس قائما بأعمال وزراء الأمن القومي والتراث والنقب
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وافقت على تعيين الوزير حاييم كاتس في منصب القائم بأعمال وزير الأمن القومي ووزير النقب والجليل ووزير التراث، بالإضافة إلى دوره كوزيرا للسياحة.
كما تم تحديد مدة تعيينه لثلاثة أشهر، كما تم التأكيد على أنه طالما يشغل منصب القائم بأعمال وزير الأمن القومي، سيتم ضمه إلى المجلس الوزاري الأمني والسياسي.
عضوية دائمة للوزيرة جِيلا جملئيل في المجلس الوزاريوتابعت الصحيفة، أنه تم أيضا ضم الوزيرة جِيلا جملئيل كعضو دائم في المجلس الوزاري، وستحصل على حق التصويت.
كانت وزارات الأمن القومي، التراث والنقب، الجليل تحت إشراف أعضاء من حزب «قوة يهودية» برئاسة إيتمار بن غفير، الذي استقال من الحكومة عقب الموافقة على صفقة تحرير الأسرى ووقف إطلاق النار.
مصدر: نتنياهو ينوى إعادة بن غفير لمنصبهوقال مصدر مقرب من نتنياهو إنه يرغب في إعادة بن غفير إلى الحكومة، ولذا طلب الاحتفاظ بكل المناصب مع وزير واحد مقرب منه، وفي البداية فكر في تعيين وزير القضاء يريف ليفين، لكنه رفض تولي حقيبة الأمن القومي، ووافق على تسلم وزارات التراث والنقب والجليل فقط.
وبموجب القرارات، سيكون كاتس مسؤولًا عن العديد من الأمور، بما في ذلك الشرطة، مصلحة السجون، خدمات الإطفاء، وكذلك وزارة السياحة، بالإضافة إلى الصلاحيات التي تم منحها لوزارة التراث بشأن إحياء ذكرى 7 أكتوبر
وأثار تعيين كاتس استياء كبيرًا بين الوزراء في الحكومة، بينما كان موشية أرابل وزير الداخلية هو الوزير الوحيد الذي اعترض علنًا، ولكن وزراء آخرين عبروا عن استيائهم في محادثات مغلقة، وقالوا إن القرار يمثل مشكلة.