أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إنهاء عدوانه على مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة عقب حصاره لأسابيع واقتحامه، ما أسفر عن استشهاد عدد من المرضى جراء انقطاع الكهرباء والأكسجين.

وقال جيش الاحتلال إن "عملياته العسكري في مجمع ناصر الطبي انتهت"، لافتا إلى أنه اعتقل نحو 200 شخصا قبل انسحابه من المستشفى الذي حوله إلى ثكنة عسكرية.



وشن الاحتلال عدوانا واسعا على مجمع ناصر الطبي، ثاني أكبر مؤسسة صحية في قطاع غزة، الأمر الذي تسبب في خروجه عن الخدمة وانقطاع المياه والأكسجين نتيجة توقف المولد الكهربائي عن العمل، فضلا عن تراكم أطنان من النفايات الطبية وغير الطبية المتكدسة في أقسام وساحات المجمع.


وكانت وزارة الصحة بغزة حذرت من مغبة تواصل اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي، مشددة على  ضرورة الإفراج عن الطواقم والمرضى المحتجزين لدى جيش الاحتلال.

واستشهد ثمانية مرضى نتيجة انقطاع الكهرباء وتوقف أجهزة التنفس الصناعي جراء العدوان الإسرائيلي على مجمع ناصر، بحسب مصادر فلسطينية.

ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه الوحشي على قطاع غزة، استهداف الكوادر الطبية والمستشفيات والمراكز الصحية، ما أسفر عن خروج العشرات منها عن الخدمة بشكل كلي أو جزئي.

ولليوم الـ142 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.


ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 29 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى نحو من 70 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مجمع ناصر غزة فلسطينية فلسطين غزة الاحتلال مجمع ناصر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجمع ناصر الطبی على مجمع ناصر

إقرأ أيضاً:

مظاهرة حاشدة في فيينا احتجاجا على استئناف الاحتلال عدوانه على غزة (شاهد)

انطلقت مظاهرة حاشدة مناصرة لفلسطين في العاصمة النمساوية فيينا احتجاجا على استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مطالبين بوقف إطلاق النار بشكل فوري.

واحتشد المتظاهرون أمام مبنى وزارة الخارجية النمساوي مساء الثلاثاء للتنديد بحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

تغطية صحفية l فيديو: مظاهرة ليلية في العاصمة النمساوية #فيينا، تنديداً باستئناف الاحتلال "الإسرائيلي" حرب الإبادة على غزة pic.twitter.com/ehdrfGZejN — بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) March 18, 2025
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية، مرددين شعارات داعمة لفلسطين من قبيل "فلسطين حرة" و"لا للإبادة الجماعية".

وقال الفنان والناشط باتريك بونغولا إنهم تجمعوا أمام وزارة الخارجية رفقة متضامنين مع الشعب الفلسطيني للاحتجاج على الإبادة الجماعية التي استأنفتها إسرائيل في غزة والضفة الغربية المحتلة.


وأضاف في تصريحات لوكالة الأناضول أن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة غير مقبولة، متهما حكومة النمسا بدعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين، مردفا بالقول "لذلك، فإننا كمجتمع مدني علينا الوقوف في وجه هذا الأمر بشجاعة، ومن المهم جدا أن نرفع أصواتنا من أجل غزة والناس هناك".

وفجر الثلاثاء، استأنف جيش الاحتلال عدوانه على غزة عبر شن غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من القطاع، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني وإصابة ما يزيد على 500 آخرين بجروح مختلفة.

في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.

وأعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين، عن صدمتها من قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان الوحشي على قطاع غزة، معتبرة أن دولة الاحتلال قررت التخلي عن الأسرى الإسرائيليين.


ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" و"إسرائيل"، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود تدين استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة
  • مظاهرة حاشدة في فيينا احتجاجا على استئناف الاحتلال عدوانه على غزة (شاهد)
  • الاحتلال يستأنف عدوانه الغادر على القطاع بمباركة أمريكية
  • إدانات عربية ودولية واسعة لاستئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة
  • مدير مجمع الشفاء بغزة: المصابين جراء القصف الإسرائيلي يموتون على الأسرة
  • الخارجية القطرية: العدوان الإسرائيلي على غزة يشكل تحديا سافرا للإرادة الدولية
  • عاجل | الخارجية القطرية: ندين بأشد العبارات استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة
  • اول تعليق من السعودية على استنئاف الاحتلال عدوانه ضد قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يطلق اسم العزة والسيف على عدوانه الجديد في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ56 على التوالي