الحكيم يدعو الى ايقاف حرب الابادة في غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
25 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: طالب رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، بإيقاف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقال الحكيم في بيان، ان “حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني الصابر في غزة لاتجعل المنطقة غير صالحة للسكن حسب من خلال قصف المنازل والبنى التحتية المدنية، بل في الوقت نفسه لا تترك أي مكان آمن في القطاع”.
وأضاف “كما يستخدم الاحتلال الجوع سلاحا لإيذاء وقتل المدنيين وحرمان مئات الآلاف من أبسط الحقوق الإنسانية، فتقارير الأمم المتحدة ومنظمة (الفاو) واليونيسيف ومفوضية حقوق الإنسان وغيرها من المنظمات الإنسانية تؤكد استخدام الكيان سلاح الجوع لإبادة شعب غزة تمهيدا لتطبيق مخطط شيطاني ديموغرافي مريب”.
وتابع الحكيم انه “وإزاء هذه الانتهاكات نطالب مجلس الأمن الدولي ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والفعاليات الدينية والسياسية والأكاديمية والنشطاء في العالم بحشد الجهود وتوحيد المواقف لإنقاذ الشعب الفلسطيني من هذا الإجرام المتواصل”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مصطفى شيشي: الهدف الأسمى من الصيام شعور الغني بالفقراء
في حديث له حول أحكام الصيام وفضائله، أشار الدكتور مصطفى شيشي مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر إلى أن البعض قد يتساءل عن إمكانية أن يرتكب الإنسان ذنبًا يؤدي إلى فساد صيامه.
أوضح شيشي خلال لقاء في برنامج صباح الخير يا مصر أن الهدف من الصيام ليس فقط الامتناع عن الطعام والشراب، بل يمتد إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث يتطلب الصيام من المسلم التحكم في سلوكياته وأفعاله طوال الشهر الفضيل.
الجوع والعطش في الصيام أكثر من مجرد امتناع عن الطعام والشرابأوضح الدكتور مصطفى شيشي أن الجوع والعطش خلال الصيام لا يرتبطان فقط بالشعور بالجوع الجسدي، بل هما بمثابة تجربة روحية ووجدانية تتعلق بالشعور مع الآخرين، خصوصًا الفقراء والمحتاجين. وقال: "الجوع والعطش ليس لمجرد الجوع، بل هو الشعور بتعب الآخرين والمحتاجين".
وأضاف أن المسلم حين يشعر بالجوع والعطش أثناء الصيام، يتذكر حال أولئك الذين يعانون من الفقر والجوع على مدار العام، مما يساعد على تعزيز الرحمة والإنسانية في قلب الصائم.
الهدف الأسمى من الصيام شعور الغني بالفقراءوأكد الدكتور مصطفى شيشي أن الهدف الأسمى من الصيام هو أن يشعر الغني بحال الفقراء والمساكين. فالصيام ليس مجرد تعسير على المسلم، بل هو فرصة لتربية النفس على الصبر والتعاطف مع الآخرين. وأضاف: "المقصود ليس التعسير على النفس، بل أن يختبر المسلم كيف يشعر الآخرون الذين يعانون من الجوع والفقر طوال العام".
فالصيام يُعَدُّ فرصة عظيمة للإنسان لتقوية إيمانه وتهذيب نفسه، بالإضافة إلى ممارسة الشعور بالتعاطف مع الفقراء والمحتاجين.