رئيس جهاز الشروق يعلن استئناف أعمال رصف محور الشهيد خالد مغربي (صور)
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن المهندس على سعد، رئيس جهاز مدينة الشروق، بأنه تم إستئناف أعمال تنفيذ الطبقه الأسفلت بمحور الشهيد الرائد خالد مغربى، والذى يعد أهم محاور الطرق الجارى إنشاءها؛ نظرًا لما يحققه من ربط قطاعى المدينة بصورة مباشرة، وكذلك مساهمته فى تيسير انتقال سكان القطاع الشرقى من وإلى محطة القطار الكهربائى من خلال مساره الموازى لسورالقطار الكهربائى (L.
وأوضح رئيس الجهاز، أن المحور يمر بشمال المدينة للربط بين مدخل (1) ، (2) بطول (4 كم) وبعرض ثلاث حارات مرورية لكل إتجاة تشمل التخطيط المرورى واللافتات الإرشادية والتحذيرية، فضلاً عن الإنارة العامة ورصيف مشاة وجزيره وسطى، موضحًا أن أعمال الرصف الحالية تتم بالقطاع الأخير، وذلك فى الإتجاة الواصل من منزل كوبرى مدخل الإسماعيلة (2) حتى محطة القطار الكهربائى.
وأكد رئيس الجهاز، على طاقم الإشراف والشركة المنفذة بسرعة التنفيذ على الوجة الأمثل نظراً للنفع الذى يعود على مدينة الشروق من هذا المشروع، موضحاً أن تلك الأعمال تأتى فى ضوء خطة الجهاز لخلق محاور طرق جديدة تهدف إلى تقسيم الحركة المرورية على شبكة الطرق بالمدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحركة المرورية رئيس جهاز مدينة الشروق جهاز مدينة الشروق مدينة الشروق المهندس على سعد قطار الكهربائي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الصلاة جزءًا من تعاليم الأنبياء وتوحيد الله محور الرسالات السماوية
أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله سبحانه وتعالى كان دائمًا محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا من هذه الرسالات، لكنها لم تكن بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.
وفي تصريحاته خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، قال الشيخ الجندي: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى، بالصلاة التي نعرفها اليوم، مما يثبت أن الصلاة كانت موجودة في زمن الأنبياء السابقين، لكن بمختلف الأشكال والصيغ". وأضاف أن الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج، وكان هناك نوع من العبادة والصلاة في أوقات الأنبياء، كما ذكر في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل: "أوصانا بالصلاة والزكاة والصوم".
وتابع الجندي، أن الصلاة كانت تُمارس أيضًا في زمن الأنبياء الذين سبقوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بالآيات القرآنية التي تُظهر ذلك، مثل قوله تعالى عن سيدنا زكريا: "فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب"، وكذلك قول سيدنا عيسى عليه السلام: "وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا".
وأكد الشيخ الجندي أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم الأنبياء، وأنها دليل واضح على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد، مشيرًا إلى أن جميع الأنبياء دعوا إلى توحيد الله وأداء العبادة بأشكال مختلفة، وهذا يعكس رسالتهم الموحدة في خدمة الدين والإيمان.