قال المهندس أحمد حسن، خبير التنمية العمرانية، إنّ مدينة رأس الحكمة كانت معروفة بأنها منطقة استراحات للملوك والرؤساء، حيث أنشأها الملك فاروق في عام 1948، وتتميز بجو رائع وشاطئ لا مثيل له في العالم.

شواطئ رأس الحكمة

وأضاف «حسن»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن شواطئ رأس الحكمة والساحل الشمالي من أكثر شواطئ العالم تميزا، ويتوسطها المسافة بين سواحل أوروبا والدول العربية.

 

وتابع خبير التنمية العمرانية: «في عام 1975 صدر قرار جمهوري بإخلاء هذه المنطقة من أجل الاستثمار فيها، وحتى الآن لم يتم الاستثمار فيها، وفي عام 2020 أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارا جمهوريا بنقل ولاية أراضي رأس الحكمة من محافظة مطروح لهيئة المجتمعات العمرانية وعمل مخطط شامل».

 مصر منحت قيمة مضافة لرأس الحكمة 

ولفت خبير التنمية العمرانية، إلى أن الدولة المصرية أعطت قيمة مضافة لرأس الحكمة، ما أدى إلى عقد هذه الصفقة الاستثمارية الكبرى، مثلا، تم تطوير طريق مصر الإسكندرية وطريق وادي النطرون والطريق الساحلي، إضافة إلى محور الضبعة، إضافة إلى محطة الضبعة النووية التي يمكنها إنتاج الطاقة الكهربائية بما يساهم في تنمية كل منطقة الساحل الشمالي الغربي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رأس الحكمة الساحل الشمالي أوروبا الدول العربية الرئيس عبدالفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

بيت الحكمة يقيم الندوة العلمية الدولية عن السوسيولوجيا العربية 

فبراير 3, 2025آخر تحديث: فبراير 3, 2025

المستقلة/-حامد شهاب/..أفتتحت في بيت الحكمة قسم الدراسات الاجتماعية ببغداد،اليوم الاثنين، الندوة العلمية الدولية الموسومة (السوسيولوجيا العربية وأحوالها) ، بحضور رئيس مجلس الأمناء الدكتور قحطان نعمة الخفاجي.

وتهدف الندوة الى إجراء حوار علمي عبر عصف الأفكار لما يطرح في ميدان التغيرات والتحولات الاجتماعية وابعادها وتداعياتها على المشهد التنموي. وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه السوسيولوجيا بشكل عام.

و شارك في هذه الندوة نخبة من الأساتذة المتخصصين من مراكز علمية وجامعات دولية مختلفة؛ منهم الأستاذ الدكتور محمد باميه أستاذ السوسيولوجيا بجامعة بتسبورغ بالولايات المتحدة الذي قدم بحثا حمل عنوان (تحديات السوسيولوجيا العربية في ظل المتغيرات الاجتماعية والحراك في المنطقة) تناول فيه التحديات التي تواجه السوسيولوجيا وكيفية التعامل مع الأفكار الجديدة والحركات الاجتماعية بكل اطيافها.

فيما شارك الأستاذ الدكتور منير السعيداني أستاذ السوسيولوجيا ورئيس تحرير دورية “عمران” من الجمهورية العربية التونسية، بورقة بحثية حملت عنوان (التغير الاجتماعي والتحول السوسيولوجي: تونس في سياقها العربي) استعرض فيه فرضيات التغير الاجتماعي في تونس بشكل محدد مع بعض الاطلالات على السياق العربي، مشيراً إلى وتيرة التغير الاجتماعي في تونس في الأنظمة السياسية، ونصوص الدستور، وعلاقات القوى الاجتماعية وطبيعة علاقة السلطة بالمجتمع، بالإضافة إلى تغيرات المكونات الاجتماعية.

كما شارك الأستاذ الدكتور حسن احجيج رئيس المركز الأكاديمي للدراسات الاجتماعية من المملكة المغربية ببحث حمل عنوان (أزمة البحث الاجتماعي في سياق سيادة المجلات ودور النشر المفترسة) سلط فيه الضوء على تأثير دور النشر المفترسة على الباحثين، ذاكراً المعايير والمواصفات التي تتسم بها تلك المنشورات.

وحضر الندوة مجموعة من الباحثين والأساتذة الأكاديميين المختصين الذين أغنوا الندوة بالمداخلات والتعقيبات.

وركزت الندوة العلمية الدولية في معظم بحوثها التي القاها كبار الباحثين العرب على أحوال السوسيولوجيا للمجتمع العربي،وكيف يكون بإمكان علماء ومفكري السوسيولوجيا العربية نقل تجربتهم الخاصة بهم للأجيال وللمجتمعات العربية.

ومن التوصيات التي خرجت بها الندوة العلمية الدولية المقامة في بيت الحكمة ضمن بحوثها العلمية هي التأكيد على أهمية إيلاء البحث الإجتماعي العربي دورا أكبر لايكتفي فقط بالتنظير ، وإنما يضع تصورات ومناهج عمل مقترحة لكيفية إرساء معالم منهج علمي متكامل يضع الدول والحكومات العربية أمام مهمة الإستجابة لمتطلبات جمهورها،وما يطمح اليه في أن يكون له دورا فاعلا في المسار الديمقراطي التنموي.

وتؤكد مضامين التوصيات على أن لانبقى مكتوفي الأيدي بوجه آيدلوجيات أقليمية ودولية تحاول فرض نفسها علينا ، دون أن يكون بمقدورنا وضع خطط ومناهج عمل فكرية وتنظيمية عربية تنقذ مجتمعاتنا مما تعرض لها من هزات وردات فعل نفسية خطيرة قد لايكون بالإمكان مواجهة تأثيراتها لو لم يكن هناك أكاديميون وخبراء وساسة يعيدون حسابات تعاملهم مع مجتمعاتهم بطريقة أكثر تحضرا وعقلانية ولكي لانسمح للتاثيرات الخارجية أن تحول مجتمعاتنا الى ما يشبه دور المتلقي السلبي للتاثيرات الخارجية ، وبخاصة أن هناك هجمة غريبة وغير أخلاقية تحاول مسخ هويات دولنا ومجتمعاتنا والحط من أقدارها ولكي يكون بمقدورهم الهيمنة على مقدراتنا وفقا لمشيئة مخططاتهم الشريرة.

وتوصلت الندوة في ختام توصياتها الى أنه بإمكان كفاءاتنا ونخبنا المثقفة وأكادميينا وأساتذتنا الفاعلين والمؤثرين في الجماعات ومراكز البحوث وفي كل مؤسسات الدول والقرار من ذوي الخبرة بالسلوك الإجتماعي والنفسي وحتى الإقتصادي أن يسهموا فعليا وتكون لهم مشاركة حقيقية في ردم تلك الهوة مع المجتمعات والسيناريوهات الأخرى الوافدة الينا من الغرب والشرق على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • خبير عقاري: تراجع شراء المصريين للعقارات بالخارج نتيجة للنهضة العمرانية بمصر
  • بيت الحكمة يبحث آفاق التعاون مع «مكتبة الإسكندرية»
  • قانون التصالح في مخالفات البناء| خطوة إصلاحية نحو بيئة عمرانية آمنة وفعالة.. تفاصيل
  • منافس شرس من فيفو.. هاتف جديد يغزو الأسواق بإمكانيات لم يسبق لها مثيل
  • خبير اقتصادي: العالم حاليا يتجه للحروب التجارية.. وشظاياها قد تطال مصر
  • بيت الحكمة يقيم الندوة العلمية الدولية عن السوسيولوجيا العربية 
  • خبير اقتصادي يحذر من حرب عالمية تجارية.. الشظايا قد تطال مصر
  • رئيس وحدة الإيكمو بالقصر العيني: نمتلك ثورة طبية لا مثيل لها في الشرق الأوسط
  • بتصميم لم يسبق له مثيل.. نسخة فاخرة من هاتف iPhone 16 Pro
  • «عاصفة الفئران» تجتاح 11 مدينة حول العالم