فوكس تكشف أكاذيب ترامب حول العراق: حررته القوات الكردية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت قناة فوكس 40 التابعة لشبكة فوكس الامريكية اليوم الاحد (25 شباط 2024)، عن مجموعة من الحقائق قالت انها تهدف الى "كشف أكاذيب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للرئاسة دونالد ترامب"، حول العراق، والتي اطلقها خلال مؤتمر المحافظين امس السبت.
وقالت القناة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الرئيس الأمريكي ادعى خلال خطاب امس انه "حرر العراق من تنظيم داعش الإرهابي خلال أربعة أسابيع فقط"، مؤكدة "الحقيقة ان معظم التقدم الذي تحقق ضد تنظيم داعش الإرهابي كان بين العامين 2015 و 2016 خلال فترة حكم الرئيس الأسبق باراك أوباما، وليس ترامب"، متابعة "ترامب نسب النصر ضد التنظيم لنفسه نافيا الدور الذي لعبته الأطراف الأخرى في هزيمة التنظيم".
القناة اكدت أيضا ان ترامب ادعى كذلك خلال المؤتمر انه كان من المعارضين للحرب على العراق عام 2003 وانه "حذر الحكومة الامريكية تحت إدارة جورج دبليو بوش من مغبة غزو العراق"، موضحة "الحقيقة غير ذلك، حيث وبالعودة الى مقابلة أجريت مع ترامب في سبتمبر عام 2002، اعلن صراحة حينها دعمه غزو العراق بالكامل ومعلنا حينها بان الوقت قد حان للقيام بذلك بشكل كامل"، في إشارة الى إيقاف القوات الامريكية غزوها العراق خلال تسعينات القرن الماضي خلال فترة حكم جورج بوش الاب.
يشار الى ان القناة نشرت اكاذيبا خاصة بها خلال تغطيتها لاكاذيب ترامب، حيث ادعت ان الجزء الأكبر من القتال على الأرض نفذ من قبل "القوات الكردية" دون الإشارة الى القوات العراقية او قوات الحشد الشعبي باي شكل من الاشكال.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أحزاب المعارضة الكردية ترفض المشاركة في حكومة الإقليم الجديدة
آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 12:01 م أربيل/ شبكة أخبار العراق- أعلنت أحزاب المعارضة في إقليم كردستان، الثلاثاء، وعلى رأسها الجماعة الإسلامية والجيل الجديد وجماعة العدل الكردستاني والاتحاد الإسلامي وكتلة الموقف وجبهة الشعب، حسم قرارها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة للإقليم، معتبرة أن التمثيل بات محصورا بين الحزبين الرئيسيين.وقال عضو جماعة العدل الكردستاني ريبوار محمد أمين في تصريح صحفي، إن “المعارضة وصلت إلى قناعة راسخة بأن المشاركة في الحكومة لا تعود بأي نفع حقيقي على المواطن الكردي”، مضيفا: “اختيارنا للمقاطعة جاء بعد أن أدركنا أن وجودنا داخل الحكومة لا يغير من الواقع شيئا، بل يجعلنا شهود زور على الفساد والسرقات ومعاناة الشعب”.