«إيجل للاستشارات المالية» تعيد تقييم أصول شركات وفقاً لمعايير المحاسبة المعدلة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تجرى شركة إيجل للاستشارات المالية عمليات إعادة تقييم لأصول عدد من الشركات العاملة فى قطاعات مختلفة.
قال الدكتور ياسر عمارة رئيس مجلس إدارة شركة «إيجل» إن الشركة تقوم بعملية إعادة تقييم لعدد 4 شركات كبرى، وذلك تطبيقا لمعايير المحاسبة المصرية «48» الخاصة بمعايير الاضمحلال للأدوات المالية.
أضاف د. «عمارة» أن الرقابة المالية حققت طفرة كبيرة فى عملية تحديث معايير المحاسبة المصرية مؤخرا، خاصة تعديل معيار «10» للأصول الثابتة، و«34» للاستثمار العقارى، إذ سمح التعديل للمعايير باستخدام نموذج تقييم القيمة العادلة للأصول، والتى تتعلق بفروق إعادة تقييم الأصول الثابتة والعقارية، بما يسمح بإظهار حقيقتها بالمركز المالى، وإظهار أيضا الفروق بين القيمة الدفترية، والعادلة للأصول يتم معالجته ضمن حقوق الملكية، تحت مسمى فروق إعادة تقييم معايير الأصول وفقا لمعايير «10»، «34».
يشار إلى أن شركة «إيجل» قامت الفترة الماضية بالعديد من عمليات التقييم للشركات، وكذلك إجراء عمليات هيكلة شاملة وكاملة للعديد من الشركات بهدف قيدها وطرحها بالسوق الرئيسى أو سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرقابة المالية إعادة تقییم
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: غياب المحاسبة يقوّض جهود حماية المدنيين في فلسطين
تناولت صحف عالمية قضايا متنوعة أبرزها غياب المحاسبة في قطاع غزة وتداعياته على حماية المدنيين، إضافة إلى التحول في سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المحلية والدولية.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن رئيس مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، جوناثان ويتال، قوله إن تحقيق الجيش الإسرائيلي في قتل المسعفين الـ15 الشهر الماضي، لا يتضمن محاسبة المسؤولين عما حدث، مؤكدا أن غياب المحاسبة سيؤدي إلى استمرار الفظائع وتآكل معايير حماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة.
وفي سياق متصل، كشف تحقيق نشره موقع "أوريون 21" الفرنسي عن مخيم جنين بالضفة الغربية أن شهر يناير/كانون الثاني الماضي -وهو تاريخ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على المخيم- كان أيضا بداية رحلة من التشرد للآلاف من العائلات الفلسطينية.
وأوضح الموقع أن الاقتحامات العسكرية يرافقها دائما هدم للمنازل وتجريف للشوارع، مضيفا على لسان نازحين أن الجيش الإسرائيلي هددهم بحرق بيوتهم إذا رفضوا الخروج منها.
فشل محاكمة نتنياهو
وفي تناولها للشأن الإسرائيلي الداخلي، تساءل تحليل في صحيفة الفايننشال تايمز إلى أي مدى يمكن أن يذهب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في تنفيذ أجندته محليا ودوليا.
إعلانوسجل التحليل اختلافا بين نتنياهو قبل عتبة السنة ونصف السنة من الحرب وبعدها، حيث أصبح في الأسابيع الأخيرة أكثرَ إثارة للجدل واتخذ قرارات مثلت تحدّيا للإسرائيليين وصدمت مؤسساتهم، وخارجيا، "قاد تحركات عدوانية ستؤثر على المنطقة كلها".
ورأت الصحيفة أن السبب الرئيسي وراء تغيّر نتنياهو هو وصول دونالد ترامب للرئاسة في أميركا.
وفي السياق نفسه، قال الكاتب يوسي كلاين في صحيفة هآرتس إن ما يحدث في محاكمة نتنياهو يثبت فشل المحكمة العليا في حماية الديمقراطية، مضيفا أن استمرار نتنياهو في إملاء جدول المحاكمة وتقديم أعذار غير مقنعة يضعف هيبة المحكمة ويقوّض ثقة الجمهور بها.
ويرى الكاتب أن غياب الاحترام للقضاء الإسرائيلي يبعث رسالة مقلقة مُفادُها أن النظام القضائي عاجز عن حماية نفسه من سلطة فاسدة.
أزمات دوليةوعلى صعيد العلاقات الدولية، نسبت صحيفة يديعوت أحرونوت لمسؤولين أميركيين وإيرانيين قولهم إن روسيا تسعى للعب دور رئيسي في إحياء الاتفاق النووي الإيراني، إذ يُنظر إليها كجهة محتملة لتخزين اليورانيوم الإيراني المخصب، وضامنة في حال انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق، لا سيما أن طهران تطلب ضمانات تلزم واشنطن بعدم الانسحاب مجددًا من أي اتفاق.
ولفتت الصحيفة إلى أن ذلك يُهمّش دور الأمم المتحدة وأوروبا، وهو أمر يروق لأميركا وإيران.
ومع حلول الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الصراع في السودان، نشرت مجلة فورن بوليسي تحليلاً يصف ما يجري بأنه "حرب منسية".
وتوصل التحليل، إلى أن هذه الحرب كشفت عن حقائق أبرزها أن النظام العالمي بحاجة إلى إصلاح، وبأن منظومة حماية اللاجئين دوليا محطمة.
وأكدت المجلة أن قطع إدارة ترامب المساعدات الدولية عمّق معاناة السودانيين، مشيرة إلى أن تخلي العالم عن السودان دفع ناشطي المجتمع المدني هناك إلى تنظيم صفوفهم لإغاثة أبناء وطنهم.
إعلان