كشف والي ولاية تيسمسيلت فتحي بوزايد، أنه تم الإنتهاء من التحضير للعملية التضامنية تحسبا لشهر رمضان المبارك.

وأضاف الوالي بوزايد في تصريح “للنهار أونلاين”، أنه تم تحيين قوائم المستفيدين من المنحة التضامنية لشهر رمضان. أين تم تسجيل 27 ألف و115 مسجل في التطبيقة الرقمية. وسيتم منحهم الأموال وصبها في حساباتهم البريدية قبيل شهر رمضان.

وأضاف الوالي، أنه تم رصد إعتمادات مالية معتبرة من أجل العملية التضامنية لشهر رمضان. حيث تم تخصيص 22 مليون دينار من إعتمادات الولاية. بالإضافة كذلك إلى 79 مليون و53 ألف و 640 دج من ميزانية البلديات. ناهيك عن الإعتمادات المرصودة من قبل وزارة التضامن والتي قدرت بـ31 مليون دينار. وكذا الإعتمادات المرصودة من ميزانية الدولة التي بلغت 162 مليون و252 ألف دج. وهو مامجموعه 294 مليون و304 ألف و640 دج. أي مايعادل أكثر من 29 مليار سنتيم.

وأوضح الوالي في سياق ذي صلة، أنه تم تجهيز كافة الأماكن الخاصة بإنجاز أسواق الرحمة من أجل تسويق المنتجات الأساسية والغذائية بأسعار معقولة. أين تم تخصيص مساحة في كل دائرة إدارية والمقدر عددهم بـ 8 دوائر. أين سيتم فتح سوق للرحمة بدائرة تيسمسيلت، وثنية الحد، برج الأمير عبد القادر، خميستي، عماري، لرجام، برج بونعامة والأزهرية.

أما عن مطاعم الرحمة، فأشار الوالي بوزايد إلى أنه سيتم تحسبا لشهر رمضان فتح 10 مطاعم عبر تراب الولاية من أجل إفطار الصائمين وعابري السبيل.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: لشهر رمضان أنه تم

إقرأ أيضاً:

فرنسا.. هدف بـ «نصف مليار يورو»!

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة «قفز الحواجز» يدخل مرحلة «الإعداد الأخير» في لندن رونالدو يهدد فرنسا بـ «القياسية»! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


بين منتخبات مرحلة رُبع النهائي في «يورو 2024»، يحتل هجوم فرنسا المرتبة الأخيرة وسط «الثمانية الكبار»، ولم يقتصر الأمر على تسجيله 3 أهداف فقط، منذ انطلاق البطولة، بل إنه لم يُحرز «فعلياً» سوى هدف واحد، لأن الهدفين الآخرين جاءا عبر «النيران الصديقة»، بينهما الهدف الذي أهدى «الديوك» بطاقة التأهل إلى دور الثمانية، ويزيد على ذلك أنه لم يُسجّل أي هدف من «اللعب المفتوح»، حيث أحرز كليان مبابي هدفه الوحيد من ركلة جزاء، والمثير أن «الديوك» تساوى في إجمالي عدد الأهداف مع 5 منتخبات، غادرت جميعها البطولة، سواء كرواتيا أو بولندا أو التشيك او ألبانيا، التي رحلت من الدور الأول، بجانب إيطاليا التي تعرضت للإقصاء في دور الـ16.
ويبدو الوضع غريباً جداً بالنسبة لـ«الديوك»، الذي يملك أحد أغلى خطوط الهجوم في البطولة الأوروبية، بإجمالي القيمة التسويقية لـ11 نجماً التي تبلغ 538 مليون يورو، وهم اللاعبون الذين يمثلون «الترسانة الهجومية» لفرنسا، سواء أصحاب مراكز رأس الحربة أو الأجنحة أو لاعبي الوسط المهاجمين، وإذا كان مبابي صاحب الـ180 مليوناً قد أحرز هدفاً «على استحياء» من ركلة جزاء، بعدما تأثر بإصابته الصادمة في بداية البطولة، فإن ديمبيلي «60 مليون يورو» وتورام «65» تباريا في إهدار الفرص التهديفية بغرابة شديدة، ومع إضافة أسماء مثل جريزمان وباركولا وكومان وكولو مواني وغيرهم من كتيبة «الديوك» الهجومية، فإن المنتخب يحتاج إلى «صيحة قوية» في دور الـ8، لإثبات أحقيته في الاستمرار بالبطولة.
وينطبق الأمر بشكل أو بآخر على المنتخب الإنجليزي، الذي سجّل 4 أهداف في 4 مباريات، بينها هدفان «تكتيكيان» فقط بوساطة لاعبين اثنين، هما هاري كين وجود بيلينجهام، وسط كوكبة هجومية تقترب قيمتها من «مليار يورو»، وتحديداً 880 مليوناً موزعة على 9 لاعبين، ومع استثناء بيلينجهام «180 مليون يورو»، وكين «100»، فإن فيل فودين صاحب الـ150 مليوناً وساكا «140»، لم يقدما أي جديد حتى الآن رغم تألقهما الكبير طوال الموسم في «البريميريج»، وكذلك الأمر مع بالمر «80 مليون يورو» و«واتكينز 65» وغيرهما، مع الوضع في الاعتبار مشاركتهما المحدودة حتى الآن مع «الأسود الثلاثة» في البطولة.
وصحيح أن إيطاليا وبلجيكا امتلكا خطي هجوم تقل قيمتهما التسويقية عن فرنسا وإنجلترا، لكن عناصرهما الهجومية وحدها تفوق القيمة المالية لـ 11 منتخباً كاملاً، ولم يكن الخروج من دور الـ16 أسوأ فصول روايتيهما في تلك البطولة، لأن حصاد أهدافهما جاء «ضئيلاً» ومخيباً وغير متوقع على الإطلاق، لاسيما «الشياطين الحُمر» الذي امتلك أفراداً في الخط الأمامي بقيمة 245 مليون يورو، ولم يُسجل سوى هدفين فقط خلال 4 مباريات، وجاءا بوساطة دي بروين «50 مليون يورو» وتيليمانس «25»، في حين اختفى 8 نجوم آخرين تماماً أبرزهم دوكو «65 مليون يورو»، أوبيندا «60»، باكايوكو «45»، لوكيباكيو «12»، تروسارد «35» ولوكاكو «30»، رغم تسجيل الأخير 3 أهداف ألغيت بسبب «الفار»، وبالعودة إلى «الأزوري»، فإن 3 أهداف بينها 2 من «اللعب المفتوح»، لكتيبة هجومية تقدر قيمتها بـ276 يورو، وغياب للدور الحقيقي لنجوم الهجوم مثل فراتيسي وكييزا وسكاماكا، يُضاف إلى «الخيبة الإيطالية» بكل تأكيد!
أخيراً، ورغم تسجيل البرتغال 5 أهداف في 4 مباريات، فإن 2 منها جاءا عبر «النيران الصديقة»، وتساوى «البحارة» في هذا الحصاد مع جورجيا الذي يملك منتخبها كاملاً قيمة تسويقية تقدر بـ161 مليون يورو، في حين أن خط هجوم البرتغال وحده يساوي 552 مليوناً، ولم يُسجل لياو «90 مليون يورو» أي هدف، وكذلك نيتو «70» وجوتا «50» وراموس «50»، كما أخفق «الأسطورى» رونالدو في التسجيل هو الآخر، لدرجة أنه أهدر ركلة جزاء في الدور الماضي، كان من المُمكن أن تتسبب في إقصاء «البحارة» في نهاية الأمر.

مقالات مشابهة

  • فرنسا.. هدف بـ «نصف مليار يورو»!
  • بي تك: التضخم أدى إلى انخفاض حجم المبيعات بنسبة كبيرة
  • قسنطينة: تخصيص 50 مليار سنتيم لاطلاق دراسة وانجاز مشروع حماية زيغود يوسف من الفيضان
  • أكثر من مليار دولار الصادرات البرازيلية للعراق خلال العام الماضي
  • مالية الإقليم تودع أكثر من (70) مليار دينار في حساب الخزينة الاتحادية عن إيراداتها غير النفطية لشهر أذار الماضي
  • أكثر من مليار دولار حجم التبادل التجاري بين العراق والبرازيل
  • تخصيص 5.1 مليار درهم لربط الملعب الكبير للدار البيضاء بشبكة الطرق الوطنية
  • بالفيديو.. الوالي شوراق: إطلاق برامج التنمية المحلية سيخفف العبء على مجلس الجهة في تمويل أنشطة القرب
  • تخصيص مليار دولار لاستيراد الغاز المسال لحل أزمة الكهرباء.. فيديو
  • اربيل تسلم بغداد 70 مليار دينار كإيرادات غير نفطية لشهر آذار