أستونيا تطالب دول الناتو بتعزيز نفقاتهم الدفاعية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – دعت رئيسة وزراء أستونيا، كايا كالاس، دول حلف الناتو إلى تعزيز نفقاتهم الدفاعية في الوقت الذي اتجهت فيه العديد من الدول حول العالم خلال السنوات الأخيرة لترشيد نفقاتها الدفاعية.
وفي حديثها إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، طلبت كالاس من دول الناتو التي تخصص 2 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي لنفقات الدفاع، وزيادة هذا المعدل إلى 3 في المائة، كما هو الحال في بلدهم.
وأشارت كالاس إلى إنفاق جميع دول الناتو أكثر من 2 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي، وبعضها أكثر من 6 في المائة خلال عام 1988.
وأضافت قائلة: “نظرًا لأن التهديد كان حقيقيًا، كانت الحرب الباردة مستمرة، والآن تدور حرب ساخنة في أوروبا، ولا تزال بعض الدول تعتقد أن هذا ليس من شأنهم”.
احتمالية توسع بوتين في أوروباوطالبت كالاس أوكرانيا إلى بذل كل ما في وسعها لمساعدة حلفائها، محذراً من أنه إذا فاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقد تتوسع الحرب في أوروبا بسرعة كبيرة، دون أن تترك أي بلد دون مساس.
وأكدت كالاس أن روسيا لن تستمر إذا خسرت في أوكرانيا، وستستمر إذا ربحت الحرب، لذلك من المهم جدًا على أوروبا بأكملها أن تبذل قصارى جهدها لمساعدة أوكرانيا في الوقت الحالي.
وشددت كالاس على ضرورة تعلم الدروس من التاريخ قائلة: “لقد تعلمنا من الأربعينيات أنه عندما تندلع الحرب في أوروبا، فإنها تتحرك بسرعة كبيرة في انحاء أوروبا، لذلك لا توجد دول لا تتأثر بها”.
مذكرة اعتقال كالاسفي الثالث عشر من فبراير/ شباط، أعلنت وزارة الداخلية الروسية إضافة كالاس إلى قائمة الأشخاص المطلوبين بموجب القانون الجنائي الروسي دون توضيح أسباب القرار.
وخلال تغريدة على منصة إكس، أكدت كالاس أن القرار لم يكن مفاجئا، قائلة: “هذا دليل آخر على أنني أفعل الشيء الصحيح. إن دعم الاتحاد الأوروبي القوي لأوكرانيا هو نجاح ويضر بروسيا”.
وصرحت كالاس أن المذكرة الصادرة بحقها لن تسكتها، قائلة: “يأمل الكرملين أن تساعد هذه الخطوة في إسكاتي وإسكات أشخاص آخرين يدافعون عن أوكرانيا، لكنها لن تفعل ذلك. بالعكس، سأواصل دعمي القوي لأوكرانيا”.
Tags: أستونياالحرب الروسية الأوكرانيةالناتوحلف شمال الأطلسي
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أستونيا الحرب الروسية الأوكرانية الناتو حلف شمال الأطلسي فی المائة فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
كايا كالاس: مستقبل ألبانيا في الانضمام للاتحاد الأوروبي رغم الإصلاحات الصعبة
رحبت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بأجندة ألبانيا "الطموحة" لاختتام محادثات الانضمام للاتحاد خلال عامين، داعية الأحزاب السياسية في البلاد إلى دعم الإصلاحات الصعبة المقبلة.
وقالت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، إن مستقبل ألبانيا يكمن في الاتحاد الأوروبي، لكنها تعتقد أن الطريق أمامها سيكون صعبا.
ألمانيا: مصر تُعد شريكًا محوريًا للاتحاد الأوروبي في ملف الهجرة
الاتحاد الأوروبى يكشف عن خطة للرد على تعريفات ترامب الجمركية
مصر وفرنسا والاتحاد الأوروبي توقع 9 اتفاقيات بقيمة 262.3 مليون يورو
الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه بمفاوضات مع واشنطن حول الرسوم الجمركية
وأضافت كايا كالاس التي تقوم بجولة إقليمية هذا الأسبوع للقاء زعماء دول غرب البلقان : "من الضروري الحفاظ على وتيرة الإصلاحات العالية.. كما أتفهم أن الإصلاحات دائمًا ما تكون صعبة للغاية".
وأردفت "إن قراركم بتطبيق العقوبات الأوروبية الكاملة ضد روسيا ودعمكم السياسي والعسكري والإنساني لأوكرانيا يظهر التزامكم بقيمنا المشتركة" كما أوردت قناة "يورونيوز" الإخبارية.
وقرر الاتحاد الأوروبي في عام 2020 بدء مفاوضات الانضمام مع ألبانيا، وبدأت المحادثات في أكتوبر الماضي بشأن توافق البلاد مع المبادئ الأساسية للاتحاد الأوروبي مثل سيادة القانون والمؤسسات الديمقراطية ومكافحة الفساد.
يذكر أن دول غرب البلقان - البوسنة والهرسك، وصربيا، والجبل الأسود، ومقدونيا الشمالية، وكوسوفو، وألبانيا - كلها في مراحل مختلفة من عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
ورغم أن التقدم كان بطيئا في بعض الأحيان، فإن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في عام 2022 شجعت زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل على تنشيط جهود انضمام الدول الست إلى التكتل.
ويأمل إيدي راما في استكمال عملية التفاوض مع الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2027 حتى تتمكن ألبانيا من أن تصبح عضوًا في الاتحاد بحلول عام 2030..وقال "لن نرتاح حتى نعبر عتبة الاتحاد الأوروبي ونجلس حول نفس الطاولة مع الاتحاد".
وتشكل ألبانيا جزءاً من خطة النمو التي وضعها الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن تحصل على أكثر من 920 مليون يورو خلال العقد المقبل.. كما وقعت اتفاقية بقيمة 90 مليون يورو مع البنك الأوروبي للاستثمار لإعادة بناء خط السكة الحديدية بين ميناء دوريس وروغوجيني، والذي، وفقا لكايا كالاس، "سيكون بمثابة طريق حيوي بين الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، من أجل التنقل العسكري في جنوب شرق أوروبا". وأضافت "هذا مهم للغاية في ظل البيئة الأمنية الحالية".
ومن المقرر أن تجري ألبانيا انتخابات برلمانية في 11 مايو، وقد جعل الحزب الاشتراكي الحاكم بزعامة إيدي راما عضوية الاتحاد الأوروبي أحد أهداف برنامجه الانتخابي.