كاتب صحفي: مشروع رأس الحكمة له عوائد ضخمة على السوق المصرية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي زكي القاضي إنَّ شراكة مشروع رأس الحكمة لها عائد سياسي واجتماعي يحقق الاستقرار الداخلي في ظل تدافع كثير من الإشكاليات متعلقة بتطورات الإقليم، لافتًا إلى أنَّ هذا المشروع له عوائد ضخمة على السوق المصرية.
العوائد الاقتصادية لمشروع رأس الحكمةوأضاف الكاتب الصحفي خلال حواره مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز» أنَّ العوائد الاقتصادية لمشروع رأس الحكمة تتمثل في تشغيل الشركات والمصانع المصرية، وتوفير 100 ألف فرصة عمل مباشر، وتحقيق المستهدف من دخول 8 ملايين سائح مما يمثل مصدر رئيسي في دخول العملة الصعبة، مشيرًا إلى أنَّه بعد الإعلان عن مشروع رأس الحكمة تراجع سعر الذهب والدولار مع توقعات بانخفاض أسعار السلع الأساسية وسد الفجوة التمويلية للعملة الأجنبية.
وأكّد «القاضي» أنَّ مشروع رأس الحكمة هو الحل السحري للشراكة مع القطاع الخاص لتشغيل الداخل المصري بكل شركاته وتوفير ملايين فرص العمل غير المباشرة وتوفير 100 الف فرص عمل مباشرة، إضافة إلى قطاع السياحة الذي سيدخر دخلًا عظيمًا لمصر في القريب العاجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة مصر مشروع رأس الحكمة مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.