زنقة 20 | الرباط

مازال الجدل يحيط بالندوة الصحافية التي عقدها رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز عقب استقباله من طرف الملك محمد السادس.

و لعل من أبرز نقاط ضعف الندوة الصحافية هو غياب التواصل من الجانب المغربي و إقصاء الصحافيين المغاربة و غياب الترجمة عبر المنصات الإلكترونية.

هذا الأمر أدى إلى سوء فهم لتصريحات أدلى بها سانشيز لعل أهمها حينما تحدث عن استثمارات بقيمة 45 مليار أورو ، وهو الرقم الذي نشرته العديد من وسائل الإعلام المغربية على أنه استثمارات إسبانية بالمغرب ، إلا أن الأمر لم يكن صحيحا.

واضطرت الحكومة الإسبانية لتوضيح تصريحات رئيسها بيدرو سانشيز أثناء زيارته للمغرب، حول استثمار 45 مليار أورو في المغرب في غضون 25 عاما، وأكدت أن بيدرو سانشيز تحدث عن “استثمارات مغربية تنطوي على عقود يمكن للشركات الإسبانية الاستفادة منها، لكنها ليست استثمارا مباشرا من إسبانيا”.

وحسب تصريحات سانشيز فإن قيمة الاستثمارات التي تحدث عنها هي استثمارات مغربية يمكن للشركات الإسبانية الفوز بها، لكنها ليست استثمارا مباشرا من إسبانيا.

وسلط سانشيز في ندوته الصحافية، الضوء على تطور المبادلات التجارية وزيادة الاستثمارات في الاتجاهين، مذكرا بأن حجم التبادلات بين البلدين تجاوز سنة 2022، 20 مليار أورو.

وأضاف : “إلى جانب هذا التطور الإيجابي للغاية، يضاف إلى ذلك مكانة إسبانيا كمستثمر رائد في المغرب، باستثمارات عامة مخطط لها تبلغ حوالي 45 مليار أورو حتى عام 2050”.

ونظرا للقراءة الخاطئة بأن مبلغ 45 مليار يورو هي استثمارات إسبانية مباشرة، أوضحت مصادر حكومية اسبانية أن هذا الرقم يتعلق باستثمارات مغربية تمت مناقشتها بالفعل في الاجتماع الرفيع المستوى بين إسبانيا والمغرب الذي عقد في الرباط العام الماضي.

Quien va a invertir 45.000 millones en sus infraestructuras es Marruecos, y quien opta a esos contratos son nuestras empresas. A eso fue Sánchez a Marruecos. Puntual 24 h mintiendo, cada uno de los minutos de esas 24h. https://t.co/lVkrzhQ36D pic.twitter.com/L4le1JFEou

— Oscar Puente (@oscar_puente_) February 22, 2024

وزير النقل الإسباني أوسكار بوينتي، تطرق إلى هذا الأمر على شبكات التواصل الاجتماعي ، وكتب: “الجهة التي ستستثمر 45 ألف مليون دولار في بنيتها التحتية هي المغرب، والجهة التي يجب أن تفوز بهذه العقود هي شركاتنا. ولهذا السبب ذهب سانشيز إلى المغرب”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: ملیار أورو

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستقطب 30 مليار دولار استثمارات في العملات المشفرة خلال عامين

أصبحت دولة الإمارات خلال 2024 وجهة عالمية للمستثمرين من الأفراد والمؤسسات الذين يسعون إلى توسيع محافظهم في العملات المشفرة.

ويكمن ووراء هذا النجاح العديد من الأسباب بدءاً من التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص، والذي وضع الأساس لنظام بيئي مشفر مستدام في الدولة.

وبفضل الإطار التنظيمي الاستباقي، توّفر الإمارات العربيّة المتّحدة للمستثمرين أيضاً توازناً بين الابتكار والأمان.

وتكرّس مناطق رئيسيّة مثل سوق أبوظبي العالمي ومركز دبي للسلع المتعددة وواحة رأس الخيمة للأصول الرقميّة جهودها لدعم شركات التشفير من خلال الامتثال والترخيص وحوافز النمو، وتوفير الموارد الأساسيّة لتحقيق النجاح، بما في ذلك المنح والتكنولوجيا المتقدّمة وخدمات الحاضنة.

وتضمن الرقابة من قبل هيئة تنظيم الخدمات الماليّة وهيئة الأوراق الماليّة والسلع استقرار السوق وحماية المستثمرين. بالإضافة إلى ذلك، فإن بيئة دولة الإمارات التي لا تفرض الضرائب على مكاسب التشفير تجعلها نقطة جذب للمستثمرين من المؤسّسات والأفراد في جميع أنحاء العالم.

وتقول رزان هلال، محلّلة السوق في Forex.com: “لقد مكّنت كل هذه العوامل مجتمعة دولة الإمارات ودبي من ترسيخ مكانتهما الرائدة عالميّاً في صناعة العملات المشفرة، وجذب أكثر من 30 مليار دولار من استثمارات العملات المشفرة بين يونيو 2023 ويونيو 2024، وفقاً لــِ Economy Middle East”.
في بداية عام 2025، قامت الإمارات بدمج أنظمة الدفع بالعملات المشفرة في الصناعات الرئيسيّة مثل العقارات والضيافة والسفر والاتصالات والترفيه وتجارة التجزئة والتجارة الإلكترونيّة.
وهذا من شأنه أن يُمهد الطريق للدولة لقيادة مجال العملات المشفرة العالمي في 2025، وهو العام المتوقع أن يُمثل لحظة حاسمة لصناعة العملات المشفرة.
وعلى الصعيد العالمي، وفي عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تخطّط الولايات المتحدة لتطبيق لوائح مواتية، مما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل المشهد العالمي للعملات المشفرة.
فقد بلغت عملة البيتكوين، الرائدة في السوق، ذروتها عند 108364 دولاراً في 17 ديسمبر 2024، مدفوعة بالتفاؤل المحيط بالتحوّلات التنظيميّة الأمريكيّة.

ومع ذلك، أظهرت السوق مؤخراً علامات على التماسك، مما يشير إلى إمكانية إعادة شحن القيمة قبل أن نشهد تحوّلات كبيرة.
أما تاريخيّاً، فقد كان يُنظر إلى سوق العملات المشفرة على أنها استثمار شديد الخطورة بسبب التقلّبات غير المنتظمة والمخاوف الأمنيّة والسيولة المحدودة.

وتُضيف هلال: “ومع ذلك، مع اللوائح المواتية المتوقعة وزيادة تدفقات السيولة في عام 2025، من المتوقع أن يستقر السوق، مما يقلّل من ارتفاع الأسعار ويعزّز ثقة المستثمرين.

ومن المرجح أن تؤدي هذه البيئة المحسّنة إلى زيادة التخصيصات لمحافظ العملات المشفرة، بما في ذلك الاستثمارات المباشرة والمشتقات مثل تبني خيارات فعالة للتحوّط من المخاطر. ومع ذلك، يجب على المستثمرين وأصحاب المصلحة أن يتسموا بالحذر، حيث تظلّ سوق العملات المشفرة عرضة للتغيرات السريعة وغير المتوقعة”.


مقالات مشابهة

  • مدير عام شركة بالياريا يكشف لـRue20 تفاصيل إطلاق أول ممر بحري أخضر 100 في المائة بين إسبانيا والمغرب
  • حدث تاريخي.. ريال مدريد يتخطى «مليار يورو»
  • الإمارات تستقطب 30 مليار دولار استثمارات في العملات المشفرة خلال عامين
  • فكتور ويمبانياما : أول لاعب كرة سلة يحقق مليار يورو من الأجور فقط
  • مدبولي: 13 مليار يورو استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار في مصر منذ 2012
  • رئيس الوزراء: حجم استثمارات البنك الأوروبي في مصر يصل إلى 13 مليار يورو
  • ملك إسبانيا يزور الرواق المغربي بالمعرض الدولي للسياحة
  • ملك إسبانيا يزور جناح المغرب في معرض السياحة الدولي بمدريد (صور حصرية)
  • كالاس: الاتحاد الأوروبي أنفق 134 مليار يورو على أوكرانيا
  • الدق والسكات.. الإعلان عن مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وموريتانيا الخميس المقبل