مصرع وإصابة عدد من العمال جراء غرق عبارة في محافظة الجيزة بمصر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قالت السلطات المصرية، الأحد، إن عددا من العمال لقوا مصرعهم في غرق عبارة بالنيل بمنطقة القناطر التابعة لمحافظة الجيزة.
وقالت وسائل إعلام محلية: "تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بمصرع عدد من العمال في غرق معدية لنقل العمال بقرية نكلا العنب بمنشأة القناطر".
وأضافت أنه "بإجراء التحريات تبين مصرع عدد من العمال بسبب غرق معدية كانت تنقلهم، وجاري انتشال الجثث وحصرها بمعرفة فريق الإنقاذ للبحث عن المفقودين".
وتابعت: "تم تحرير محضر بالواقعة وتباشر النيابة التحقيقات اللازمة".
وجاءت أسماء العمال الـ 10 الذين استقلوا معدية نكلا بالجيزة، وهم إيهاب محمد عبد النبي، وعبد الرحمن ياسر، وسيف إبراهيم، وشقيقه محمود إبراهيم، وأيمن أحمد، وأيمن عيد، ومحمود محمد، وحمدي أسامة، وسامي فؤاد، وأحمد عز الدين، وفق لما أورده موقع القاهرة 24.
وتوفي كل من محمد محمود، ومحمود إبراهيم، وإبراهيم سمير، وأحمد إسماعيل، وتم انتشال جثمان 3 منهم، وجار البحث عن الجثمانين الآخرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية غرق عبارة القناطر الجيزة مصر غرق الجيزة عبارة القناطر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من العمال
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا: انتشال 78 جثة من منجم ذهب مهجور والمخاوف تتزايد بشأن مصير المئات الآخرين
يمانيون../
تمكنت فرق الإنقاذ والمتطوعون في جنوب إفريقيا، اليوم الأربعاء، من انتشال 78 جثة وأكثر من 160 ناجيًا من منجم ذهب مهجور في منطقة كيب تاون.
ووفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية، لا يزال يُعتقد أن مئات من العمال عالقون داخل المنجم، مما يرفع من المخاوف من زيادة حصيلة الضحايا. وقد لاقت الكارثة انتقادات واسعة بسبب قرار الحكومة في جنوب إفريقيا بمحاولة “إخراج العمال بالقوة” عبر قطع الإمدادات الأساسية عنهم لفترة طويلة.
من جانبها، أفادت جماعات حقوقية بأن السلطات أزالت الحبال والرافعات التي كان العمال يستخدمونها للوصول إلى بعض الأنفاق، مما أدى إلى تأخير جهود الإنقاذ وأدى إلى وفاة العديد من العمال نتيجة الجوع والعطش.
بدأت عملية الإنقاذ بعد إصدار حكم قضائي، لكنها تسير ببطء، حيث يتم انتشال عدد محدود من العمال في كل مرة، ومن المتوقع أن تستغرق العملية عشرة أيام أخرى.
وبحسب السلطات، فقد تمكّن بعض العمال من الخروج عبر فتحة أخرى في منجم بوفيلفونتين، الذي يعد من أعمق المناجم في البلاد، ولكن النشطاء أكدوا أن العملية كانت شديدة الخطورة وقد تستغرق عدة أيام.
وأوضحت التقارير أن العديد من العمال أصيبوا بالضعف الشديد بسبب نقص الطعام والماء، في حين أن بعضهم رفض الخروج خوفًا من الاعتقال. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 500 عامل كانوا في المنجم عندما بدأت عملية الإنقاذ.